أهم الأخبارمحلي

توزيع جوائز”مبرة عبدالله المبارك” لأفضل الكتب الصادرة عن الشرق الاوسط في لندن

أقامت جمعية الصداقة البريطانية الكويتية حفلا لتوزيع جوائز مسابقة افضل الكتب الصادرة باللغة الانجليزية عن دراسات الشرق الاوسط برعاية مبرة الشيخ عبدالله المبارك الصباح.
وأعلن خلال الحفل الذي اقيم هنا اللية الماضية بالتزامن مع الذكرى ال16 لتأسيس جائزة عبدالله المبارك الصباح عن اسماء الفائزين والكتب التي حظيت بثناء لجنة التحكيم “نظرا لقيمتها التاريخية المتعلقة بمنطقة الشرق الاوسط”.
وفاز بالجائزة الاولى الكاتبتين لارا ديب ومنى حرب عن كتابهما (التأثير الاخلاقي للاسلام .. مقاربة بين الجغرافيا والمبادئ الاخلاقية للشيعة جنوب بيروت.. الضاحية) بينما تقاسمت الجائزة الثانية البروفيسور اسماء افصارالدين والبروفيسور ريمكي كروك عن كتابيهما (الجهاد في سبيبل الله.. الجهاد والشهادة في الفكر الاسلامي) و(النساء المجاهدات في الاسلام .. تمكين المرأة في الأدب العربي الشعبي) على التوالي.
وبهذه المناسبة أشاد سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي في المملكة المتحدة خالد الدويسان في كلمة له خلال الاحتفال بدور جائزة عبدالله المبارك الصباح في تعزيز العلاقات العربية البريطانية لا سيما في المجالات الثقافية والعلمية.
وقال الدويسان ان احتفال الجائزة بالذكرى ال16 لتأسيسها ومشاركة عدد كبير من الكتاب والأكاديميين فيها يعد دليلا واضحا على مدى نجاحها “الباهر والمستمر”.
وأضاف ان المبادرة تؤمن بأن العلاقات الثقافية يمكن ان تساهم في مواجهة عدد من القضايا الكبرى فضلا عن مد جسور التفاهم والتقارب بين الدول والامم وتعزيز حوار الحضارات.
وأشار الى ان المبادرات لها دور كبير في زيادة اهتمام المؤسسات والمنظمات البريطانية وسعيها لفهم دول منطقة الشرق الاوسط علاوة على المساهمة في جهود ردم الفجوة بين دول الشرق الاوسط والدول الغربية بما يسهم في انتشار السلام والاستقرار في العالم. وأكد السفير الدويسان ان العلاقات العربية البريطانية تزداد متانة بشكل مستمر مشيرا كذلك الى عمق وتميز العلاقات التي تربط بين دولة الكويت والمملكة المتحدة التي يعود تاريخها لقرابة 200 عام.
وأعرب الدويسان في السياق ذاته عن الشكر لمبرة الشيخ عبد الله المبارك على رعايتها لهذه المبادرة الثقافية السنوية الرائدة وخص بالذكر الدور الذي يقوم به ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح في هذا المجال واللجنة المنظمة على ما بذلته من جهد في اختيار افضل الكتب والمساهمة في نشرها على الرأي العام.
ومن جهته اكد ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الهدف من الجائزة هو دعم البحوث القيمة المكتوبة باللغة الانجليزية والتي تعالج مختلف قضايا العالمين العربي والاسلامي مما يساهم في تعزيز التفاهم بين الدول العربية والغربية.
ولفت الشيخ مبارك الى انه سيكون لهذه المبادرات الفكرية والثقافية الأثر الإيجابي في تقليص الهوة وسوء الفهم بين الثقافات العربية الاسلامية وبين الغرب بشكل عام.
واعرب عن امله بأن تعمل الكتب الفائزة بالمسابقة على تسليط مزيد من الضوء على القضايا الكثيرة التي يعيشها العالم العربي في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والفكرية.
واشار الى ان تزايد اعداد المشاركين في المسابقة عاما بعد عام يؤكد نجاحها في جذب كبار المؤلفين والمبدعين لافتا الى اهميتها ايضا في العمل على ترسيخ مبادىء الحوار بين الحضارات.
واشاد الشيخ مبارك الصباح بالدور الانساني والحضاري والثقافي الذي تضطلع به دولة الكويت مؤكدا في الصدد ان حصول سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على لقب قائد العمل الانساني من الامم المتحدة يعتبر خير دليل يوضح اهمية القوة الناعمة للكويت في المحافل الدولية.
بدوره اشاد رئيس لجنة التحكيم والاستاذ في جامعة (كيمبريدج) البروفيسور ياسر سليمان ل (كونا) بالقيمة الفكرية والمعنوية لجائزة الشيخ عبد الله المبارك بالنسبة للباحثين في الجامعات البريطانية والمتخصصين في قضايا الشرق الاوسط والعالم الاسلامي.
ومن جهته قال عضو جمعية الصداقة البريطانية الكويتية فهد عبدالرحمن البحر ل(كونا) ان هذه الجائزة الدولية لها اهمية كبيرة وتعتبر مفخرة لدولة الكويت حيث تضم كبار الكتاب والمثقفين والسياسيين.
واضاف البحر ان وجود مثل هذه النخبة من المفكرين ومشاركتهم الليلة في مثل هذه الملتقيات الفكرية يعكس مدى الاحترام والاهتمام الذي تحظى به دولة الكويت.
وحضر الحفل الذي اقيم في سفارة دولة الكويت في لندن عدد كبير من الاكاديميين البريطانيين والعرب ودبلوماسيون من العالم العربي وأعضاء من مجلس اللوردات البريطاني وشخصيات ثقافية مرموقة بالاضافة الى عدد من اعضاء جمعية الصداقة البريطانية الكويتية واعضاء السفارة ومديري المكاتب الكويتية المعتمدة في لندن.
يذكر ان جمعية الصداقة الكويتية البريطانية تأسست في أبريل من عام 1996 ويرأسها سفير الكويت لدى المملكة المتحدة وإيرلندا السفير خالد الدويسان فيما الرؤساء الفخريون للجمعية الدكتورة سعاد الصباح من الجانب الكويتي وولي عهد بريطانيا الأمير تشالز من الجانب البريطاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.