7 أسباب للعلاج بـ “الطب التجانسي”
يتزايد عدد المهتمين بالعلاجات التقليدية البديلة لأنها أكثر راحة للجسم، وأحياناً أكثر فاعلية من الطب الذي يعتمد على العلاجات الكيميائية. من أنواع الطب البديل التي يزداد الاهتمام بها حالياً “الطب التجانسي” أو “الهوميوباثي”. إنه نظام كامل من الدواء يعالج المرض العقلي والجسدي والعاطفي اعترفت به منظمة الصحة العالمية.
يقوم مفهوم هذه العلاجات على تزويد الجسم بمستخلصات الأعشاب لتعزيز القدرة الذاتية على الشفاء
يمتاز الطب التجانسي بأنه يعالج الأطفال والكبار من الجنسين، حتى النساء خلال فترة الحمل، ويقدم للجسم فوائد متنوعة بطريقة ثابتة وبطيئة.
إليك أسباب تفضيل الطب التجانسي:
علاج طبيعي. يمكنك الاطمئنان عند تناول علاجات الطب التجانسي إلى أن جسمك سوف يكون خالياً من السموم، والمواد الضارة الأخرى، فأدوية هذا النوع من العلاجات مصنوعة من الأعشاب والزهور وأوراق الأشجار ومستخلصات النباتات، والتي يتم تخفيفها بالماء المقطر.
تعزيز قدرة الجسم على الشفاء. تناسب أدوية الطب التجانسي متطلبات الشخص واحتياجاته، ويقوم مفهوم هذه العلاجات على تزويد الجسم بمستخلصات الأعشاب لتعزيز القدرة الذاتية على الشفاء.
فعّال لجميع الأعمار. توصف العلاجات التجانسية للأطفال وللرضع، وأيضاً لكبار السن وللحوامل. تعتبر الأدوية التجانسية مثالية لغثيان الصباح والمشاكل الأخرى المرتبطة بالحمل.
زيادة الطاقة. لا يعالج الطب التجانسي الأزمات الصحية فقط، لكن يعزّز طاقة الجسم ويدعم المناعة على المستوى الخلوي، لتحقيق التوازن العميق بين خلايا الجسم وبين المشاعر، فتتحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والشفاء الذاتي.
نهج علاجي شمولي. يعمل الطب التجانسي على شفاء العقل والعواطف والجسم، ويحسن نوعية حياة المريض من أجل زيادة قدرته الذاتية على الشفاء.
صديق للبيئة. قطرة واحدة من أدوية الطب التجانسي توفر آلاف الجرعات من الأدوية الكيميائية.
ليس له آثار جانبية. إذا تم تحديد دواء غير صحيح لن يترتب على تناوله آثار جانبية، باستثناء أنه في أحيان قليلة تمر بعض الأعراض بسرعة، دون أن تترك أثراً.