وزير الأشغال: 56 مليون دينار تكلفة مبنى القوات الخاصة ويعد من أكبر المشاريع الإنشائية
أعلن وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء المهندس عبد العزيز الإبراهيم عزم الوزارة تسليم مبنى وزارة التربية الجديد خلال الإحتفالات بالأعياد الوطنية في فبراير المقبل مؤكدا الحرص على تنفيذ كافة المشاريع وفق المقاييس والاحتياجات المطلوبة.
وقال الابراهيم في تصريح للصحافيين عقب جولة تنفقدية لمبنى القوات الخاصة اليوم ان الوزارة انتهت من تنفيذ قسم الأسنان في مستشفى (جابر الاحمد) وتسليمه إلى وزارة الصحة متوقعا الانتهاء قريبا من تنفيذ العيادة الخارجية والمختبرات ومن ثم تسليمها إلى الصحة.
وحول مشروع مبنى القوات الخاصة اعتبر الوزير الابراهيم هذا المشروع من أكبر المشاريع الإنشائية التي عملت الأشغال على تنفيذها اضافة إلى عدد من المشاريع الإنشائية الأخرى مشيرا إلى أن تكلفة المشروع بلغت 56 مليون دينار.
واوضح ان المشروع يعد أحد المشاريع الحيوية والحساسة والكبيرة التي تعمل وزارة الاشغال على تنفيذها لوزارة الداخلية مبينا أن المشروع يضم جميع متطلبات القوات الخاصة بحيث يشكل مدينة متكاملة للقوات الخاصة.
واشار الى دخول الوزارة الشهر القادم مرحلة تنفيذ عملية التأثيث وإستكمال بعض الأعمال البسيطة وتركيب بعض الأجهزة متوقعا أن يتم انهاء المشروع بالكامل مع نهاية العام الحالي وتسليمه للجهة المستفيدة.
ورافق الوزير الابراهيم في الجولة التفقدية وكيل وزارة الاشغال المساعد للمشاريع الإنشائية المهندس طلال الأذينة ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الخدمات المساندة اللواء عيد أبو صليب.
وقال اللواء أبو صليب في تصريح مماثل أن وزارة الداخلية ستتسلم المرحلة النهائية لمبنى القوات الخاصة نهاية العام الجاري لوجود بعض الملاحظات على المشروع ومن تلك الملاحظات الأنظمة الأمنية.
وأضاف ان مشروع مبنى القوات الخاصة متكامل ويشمل جميع احتياجات الإدارة من مباني ومهاجع وميادين تدريب وميادين للرماية مشيرا الى إزالة المبنى القديم وتسليمه إلى وزارة الأشغال لإنشاء مبنى متكامل جديد لقطاع تكنولوجيا المعلومات والحاسب الالي التابع لوزارة الداخلية.
وذكر اللواء أبوصليب ان المشروع عبارة عن مدينة متكاملة على مساحة تقارب ال700 ألف متر مربع تحتوي على 52 مبنى تحتضنها ثماني مبان رئيسية اذ تشمل سكنا للضباط والجنود ومهاجع ومكاتب.
وأوضح ان المباني الثمانية يتسع كل مبنى منها لقرابة 300 ضابط وعسكري وهناك مبنى رئيسي للقيادة العامة وهناك مبنى آخر لنادي الضباط وهناك مسرح ومركز ثقافي فضلا عن مستوصف طبي ومسجد وصالة متعددة الأغراض ومسبح أولمبي ومبان تعليمية ومهبط للطائرات العامودية.
وتطرق الى وجود مباني اخرى للتدريب العسكري ومخازن للذخيرة وميادين للرماية موضحا ان المشروع يضم مبنى “مهم” خاص بالتدريب على اقتحام الطائرات اذ يحوي بداخله نموذجا متكاملا لطائرة.
ولفت اللواء أبوصليب إلى أن المدينة تحتوي كذلك على مبنى لتدريب الكلاب البوليسية ومدينة رياضية متكاملة.
واعتبر ان نظام التكييف المركزي بتلك المدينة هو أضخم تكييف مركزي موجود في البلاد كما ان مضخات التكييف موجودة بمحطة مركزية عملاقة جدا داخل المدينة وأيضا محول رئيسي للكهرباء وستة محولات فرعية للتوزيع.