البراك: لو جلس الحسين عليه السلام في المدينة لفتحت له خزائن الأموال ولجاءته الدنيا لتضمه بين ذراعيها
البراك: سلام على الحسين عند مولده وعند استشهاده زاهد في الدنيا وبريقها ومؤسسا لثورة الكرامة والأخلاق
البراك: الحسين أبو الأحرار ومفجر أول ثورة للكرامة ومواجهة الظلم والطغيان في التاريخ الإسلامي
قال أمين عام حشد مسلم البراك لو جلس الحسين عليه السلام في المدينه لفتحت له خزائن الأموال ولجائته الدنيا لتضمه بين ذراعيها، ولكن مفجر اول ثورة في الإسلام ضد الظلم والطغيان وترسيخ المبدأ لم يقبل الهوان وأدرك ان هناك دوراً وقدراً على آل البيت ان يتحملوه “يريد الله ان يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا” .
وأوضح خرج الحسين واستمر حتى بعد ماادرك خيانة من يدعون أنهم أنصاره والذين كانت قلوبهم معه وسيوفهم مع السلطة وسطوتها والدينار وبريقه .
وزاد خرج الحسين عليه السلام رافضاً للظلم ومؤسساً لمبدأ الحرية والكرامة .. خرج الحسين ملتحماً بالشارع مفجراً لمبادئ الحرية والكرامة ومقاومة الظلم وليؤكد ان الدنيا لاتساوي عند الله سبحانه جناح بعوضة .
خرج الحسين تاركاً المدينه التي احبها جده ودفن فيها عليه افضل الصلوات والسلام وعلى اله وصحبه الكرام ، ليقول للناس ان الإيمان والهوان لا يلتقيان في صدر مؤمن .
وأشار البراك أن ثورة الحسين كان ثمنها عليه وعلى أسرته وأبنائه وبناته عليهم السلام باهض،مبيناً لو قاسها بحسابات الدنيا من ربح وخسارة وجاه ومال وسلطة لتغير مسار الثورة ومبادئها ولكنه قاسها بنتائجها لان جاه السلطة لا يدوم وبريق الدينار لا يؤسس مبادئ وان التمسح بجدار السلطة والأكل من فتات موائدها لايبني أوطان تتطلع للحرية والكرامة
.
واختتم البراك في يوم عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام ابو الأحرار ومفجر اول ثورة للكرامة ومواجهة الظلم والطغيان في التاريخ الإسلامي نقول سلام على الحسين عند مولده وعند استشهاده زاهد في الدنيا وبريقها ومؤسسا لثورة الكرامة والأخلاق وعندما يبعث حياً سيداً لشباب اهل الجنه.