منظمة: الحرب تحرم 3 ملايين طفل سوري من التعليم
وأضافت المنظمة في تقرير في شهر سبتمبر (أيلول) أن معدل الالتحاق بالمدارس في سوريا تراجع إلى نحو النصف منذ بداية الصراع قبل 3 أعوام ونصف العام، وأن سوريا صارت ثاني أسوأ بلاد العالم في معدل إلحاق الأطفال بالمدارس.
ويخشى كثير من العائلات في حلب إرسال أطفالهم إلى المدارس مع استمرار الصراع.
في شوارع حلب إحدى أكثر المدن السورية تضرراً من الحرب، يعمل صبية صغار في بيع السجائر والشطائر ليساعدوا ذويهم مالياً، بعد أن امتنعت أسر كثيرة عن إرسال أطفالها إلى المدارس.
وذكرت “أنقذوا الأطفال” أن قرابة نصف عدد الأطفال الذين شملهم بحث أجرته في شمال سوريا “لا يمكنهم التركيز إلا نادراً، أو لا يستطيعون التركيز على الإطلاق في الفصول”.
وأشارت تقارير مستقلة إلى أن الاقتصاد السوري يتقلص بسرعة بسبب الحرب المستمرة التي دخلت عامها الرابع، وجاء في دراسة أجراها المركز السوري للدراسات السياسية في دمشق، بناء على طلب الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي في مايو (أيار)، أن الناتج المحلي الإجمالي لسوريا انكمش بما يقدر بنحو 40% منذ بداية الأزمة عام 2011.
ولم يعد تعليم الأبناء عند كثير من الأسر السورية سوى نوع من الترف، إذ صار همهم الأساسي الحصول على القوت اليومي.
وتقول منظمة “انقذوا الأطفال” إن ما يزيد على 5 المدارس في سوريا دمرت أو أصبحت لا تصلحت للاستخدام، منذ بدأ الصراع.
