“جوزة الطيب” تخلصك من اضطرابات الهضم ونزلات البرد
تعتبر جوزة الطيب نواة جافة لشجرة دائمة الخضرة وتمتاز برائحتها القوية النفاذة ومذاقها اللاذع، حيث يبلغ ارتفاع هذه الشجرة نحو 12 مترًا وفي بعض الأحيان يزيد إلى 20 مترًا أو أكثر.
وتحتوي شجرة جوزة الطيب على زيت عطري، كما تحتوي البذور الجافة الناضجة للثمرة على زيت متطاير وزيت ثابت، أما الأوراق الجافة للشجرة فيوجد بها زيت عطري.
تشير الدكتورة سامية العناني، استشاري الطب البديل، إلى أن لجوزة الطيب فوائد صحية عديدة، تتمثل في الآتي:
صناعة الأدوية
استخداماتها في تحضير عدد كبير من الأدوية منذ مئات السنين، بالإضافة إلى الزيت الذي يتم استخلاصه من العشب يستخدم كمركبٍ ضمن لوسيونات الشعر والمراهم، ويستخدم كمضاد للتشنجات ومهدأ للمعدة في حالة الانتفاخ.
اضطرابات الهضم
يتم خلط مسحوق جوزة الطيب مع عصير البرتقال أو الموز لعلاج الإسهال الذي قد يسبب عسر الهضم.
الأرق
مسحوق جوزة الطيب الممزوج مع العصير هو أيضًا دواء فعال لعلاج الأرق والاكتئاب والاستثارة.
اضطرابات الجلد
من الاستخدامات المهمة لجوزة الطيب علاج أمراض الجلد مثل الإكزيما والقوباء الحلقية.
نزلات البرد
في حالة رشح الأنف يدهن معجون جوزة الطيب على مقدمة الأنف، ومعروف عنه سرعة المفعول.