مقالات

دوت نيت / أستراليا

– ديرة عجيبة غريبة، أسهل ما عليها تتخلص من أصحاب القدرة والكفاءة ممن يتميزون بالأمانة، والنزاهة، والاخلاص، واحترام النفس، وتوقير سمعة العائلة، كما حدث مع الزميل العزيز الراقي الكابتن سامي النصف، لتعيّن آخرين لا يكفي ان يوصفوا بأنهم على مستوى الشبهات، انما أكثر من ذلك، فهم الشبهات نفسها تمشي على قدمين بما ثبت عليهم من تجاوزات وتعديات على المال العام، والظاهر ان نظافة يد المسؤول تسبب للبعض قرحة في الضمير، وحموضة في المشاعر، ولذلك يبعدونهم عن المواقع الواقعة تحت نطاق مسؤولياتهم لكي لا يشعروا في وجودهم بالقزامة الحمدلله والشكر.

– بدلا من ان يحدّوا من التأشيرات المزورة التي يتبعها اقامات مزورة، التي يتلوها اشعارات بنك مزورة، التي يتبعها اجازات قيادة مزورة تؤدي الى اكتظاظ وزحمة في الشوارع، (غثّتنا وزهّقتنا) يوافقون على فرض 100 دينار على الكويتي الذي يريد ان يشتري باسمه سيارة أخرى.أقول رشيدة، بدلا من ان تلقوا على كواهلنا أحد نتائج فشلكم في ادارة الدولة، شرايكم تطردون من البلد مليونين وافد ما لهم لزمة وتفكّونا!
– بدلا من الالتزام بالقانون حفظا لحياته وحياة الآخرين، يقوم بصبغ لوحة سيارته بلون أبيض لكي لا تظهر أرقام السيارة بوضوح عند المخالفة سواء لسيارات النجدة أو للكاميرات في الشوارع، والسؤال يقول، أين الشرطة عن أمثال هؤلاء، ولماذا لا تسحب منهم المركبات على الأقل شهر لكي يتأدبوا؟

– ودنا بقرار حكومي واحد بناء استطاع ان يصمد في وجه الزمن، وآخر قرار انسدح قتيلا بضربة قاضية من البلدية هو السماح بنصب الخيام أمام البيوت، لكي يتمكن الكويتيون من الكشتة والاستمتاع بفترة الشتاء قريبا من منازلهم، بالتالي بشروا يا كويتيين بتكسير جديد للأرصفة، وتخريب آخر لها، والمبخوت في تلك المسألة بالطبع هم التجار، فيا الله حبايب، اتكلوا على الله وكسروا، فالتجار في الانتظار.
– من تغيير النشيد الوطني في فترة ما، الى تغيير مستمر للعملة، الى تغيير السلم التعليمي، الى تغيير شعار مجلس الأمة، الى نيّة تغيير شعار الخطوط الجوية الكويتية، فمالكم لا تثبتون على شيء كما يفعل الآخرون!

– يقول لك الكويتيات صاروا انتحاريات في كتيبة تابعة لداعش اسمها الخنساء، والله الخنساء بريئة منكن ومن أفعالكن السودة، ويا حكومة هذا كله من فتحك الأبواب لجمعيات دينية رجعية أعمت الأذهان، وخربت التفكير، وتركك مشايخ التكفير يلعبون في الساحة كما يريدون، والنتيجة الكويتي الطيب صار يسن سكينته ويذبح الأبرياء وهو يبتسم، والأكثر من ذلك ان زوجته المسعدة تقدم له دعما لوجستيا، ما نقول الا الله ينتقم منكم انتو الاثنين.

عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.