أهم الأخباربرلمانيات

فيصل الشايع يقترح استحداث مادة جديدة على الترشيد وتقنين الاستهلاك

قدم النائب فيصل الشايع اقتراح برغبة باستحداث مادة جديدة تحث على الترشيد و تقنين الاستهلاك “في الطاقة والحاجات الأولية” وتعلم التلاميذ بطرق تتناسب مع تفكيرهم وفقا لكل مرحلة فوائد الادخار و عدم التبذير وفقا لتعاليم الشريعة ، وجاء نص المقترح كالتالي :

نتيجة لاعتياد “الجيل الحالي” على عدم الاهتمام بتقنين الصرف في مجالات كثيرة و منها الكهرباء و الماء وغيرها بسبب ضعف الدولة في تحصيل أموالها وعدم جديتها ، الأمر الذي أدى ارتفاع نسب استهلاك المواطن و المقيم في الماء و الكهرباء و الخدمات الأخرى مما ينذر بأعباء اقتصادية وخيمة و زيادة في التكلفة المالية على ميزانية الدولة في الدعومات ، وعلى الرغم ان الكويت من أقل الدول في مواردها المائية لكن كل الدراسات تؤكد ان الكويت من أكثر الدول استهلاكا للمياه لذلك حان الوقت لتعديل الاوضاع لتفادي ذلك بالمستقبل .

وعليه يجب إضافة مواد اجبارية لمراحل التعليم المختلفة بوزارة التربية و التعليم تهدف تلك المواد الى توعية التلاميذ و الطلاب بأهمية الحفاظ والترشيد في استهلاك الحاجات الاولية “المأكل و المشرب” والثروات الطبيعية والخدمات ‘ الكهرباء ،و الماء ، و الطاقة ‘ وسبل الحفاظ عليها والتركيز على تقليل الفاقد منها.

يأتي هذا تزامنا مع افتقاد مناهج وزارة التربية أيضا إلى دروس توعوية عن الادخار، لذا حان الوقت لتعليم التلاميذ و الطلاب و تنشئتهم على ادخار جزء من إيراداتهم للمستقبل بهدف تنشئة جيل يدرك أهمية الادخار للمستقبل.

لذا أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:

نص الاقتراح

“استحداث مادة جديدة تحث على الترشيد و تقنين الاستهلاك في الطاقة والحاجات الاولية وتعلم التلاميذ بطرق تتناسب مع تفكيرهم وفقا لكل مرحلة فوائد الادخار و عدم التبذير وفقا لتعاليم شريعتنا السمحاء .

على أن تدرس تلك المادة لكافة المراحل ‘ الابتدائية و الاعدادية والثانوية’ وتراعى التطور وفقا لكل مرحلة تعليمية ، مع وضع دروس مكثفة لذات الغرض في بقية المواد المختلفة ‘ اللغة العربية ، العلوم ، الدراسات الاجتماعية ، والتربية الدينية ، الحساب ، وغيرها ‘ بهدف تنشئة وصناعة أجيال قادمة تؤمن بمفاهيم الترشيد و الادخار والحفاظ على الثروات و النعم التي وهبنا الله إياها وتوعية التلاميذ و الطلاب بمخاطر الاستهلاك غير المقنن وتكاليفه وأثاره السلبية على الدولة ومواردها وميزانيتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.