منوعات
مُسن يجلس باكياً بعد منعه من دخول الأقصى
لم يخش الموت أو الإصابة، جل همة أن يلج إلى باحة المسجد الأقصى حيث اعتادت روحه أن تأمن وتناجي ربها، رغم حدة الاشتباكات التي أسفرت عن ٢٠ إصابة معظمها في الرأس وبعضها خطيرة، والاعتقالات التي طالت العديد من المرابطين داخل المسجد.
صورة لشيخ كبير في السن يحاول جاهداً أن يدخل إلى المسجد، يشتبك مع جنود الصهاينة كأنه شاب صغير تملؤه الحيوية والنشاط، وحين أوصدت الأبواب أمامه ومنعه من دخول المسجد الأقصى الذي صاحبه طوال عمره لم يستطع الرجوع فالتمس أقرب مكان وجلس ينتظر ويبكي.