تقرير: الكويتيون الأكثر بدانة في الشرق اﻷوسط
افاد موقع “ناترا إنغريدينتس” الأميركي المهتم بشؤون الصحة والتغذية أن الكويت اكبر دولة بها معدل سمنة في الشرط الاوسط حيث بلغت (42.8%) من مجموع سكانها، وفقا لأحدث تقديرات المؤشر العالمي للأمن الغذائي.
وكشفت وزارة الصحة في وقت سابق عن توجهها لرفع الدعم عن السكر مع ايجاد البديل له وذلك في اطار اهتمام الكويت بصحة الانسان.
ويرى مختصون ان الكويت تتجه لمحاربة السكري والسمنة برفع الدعم الحكومي عن السكر.
وافاد تقرير منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط أن السكري مازال المرض المزمن الأكثر خطورة والأسرع انتشارا في اقليم شرق المتوسط، ويهدد مستقبل التنمية.
وأكد التقرير أن العوامل التي تعرض الناس للإصابة بمرض السكري معروفة، وتتمثل في السلوكيات الغذائية غير الصحيحة، وانخفاض النشاط البدني ما يؤدي الى السمنة وفرط الوزن.
وتمثل السمنة العامل المباشر لإصابة البالغين بالسكري.
وافاد وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي، ان “هناك أفكارا تجري دراستها في الكويت لعرضها على مجلس الوزراء تتعلق برفع الدعم الحكومي عن السكر ووضع بديل له لا يؤثر على طعم المأكولات”.
وقال بأن “دولة الكويت كانت من أوائل الدول التي نجحت في تخفيض نسبة الملح في الخبز بنسبة 20 و30 في المئة”.
وحث السهلاوي المجتمع المدني في الكويت على التعاون والتحالف مع الحكومة والقيام بدوره في نشر التوعية الصحية”.
وأكد على “أهمية دور المجتمع المدني في نشر التوعية وفي مساعدة الأسر على تنشئة الأطفال تنشئة صحية”.
وأوضح الموقع الأمريكي في تقريره أن السعودية تأتي في المرتبة الثانية من حيث نسبة السمنة (35.2%) بينما تأتي مصر في المركز الثالث بنسبة (34.6%) والأردن في المركز الرابع بنسبة (34.3%) بينما تأتي الإمارات في المركز الخامس بنسبة (33.7%).
وقدمت لوسي هيرست من وحدة الاستخبارات الاقتصادية تلك الدراسة للمؤشر العالمي للأمن الغذائي الأسبوع الماضي، أثناء الاحتفال باليوبيل الذهبي (مرور 50 عاما) على إنشاء مقر شركة “دو بونت” (وهي شركة كيميائية أمريكية)، في الدانمارك.
وخلصت دراسة هيرست أيضا إلى أن أفقر الدول على مستوى العالم هي الدول صاحبة أقل مستويات سمنة، ففي دول مثل بنجلاديش وإثيوبيا ونيبال وفيتنام ومدغشقر والهند نسبة السمنة لا تتجاوز (2%) من إجمالي عدد سكانها.
وتقول هيرست “إن الارتباط بين الأمن الغذائي والسمنة ليس ارتباطا مباشرا”.. مضيفة أن أعلى معدلات السمنة موجودة في الدول النامية التي يقل فيه مستوى الأمن الغذائي، أما الدول التي يرتفع بها مستوى الأمن الغذائي فتقل فيها نسب الإصابة بالسمنة.
وخلصت الدراسة أيضا إلى أن الولايات المتحدة جاءت في المركز الأول كأكثر الدول امتلاكا للغذاء اﻵمن ويأتي خلفها النمسا وهولندا والنرويج وسنغافورة وسويسرا وأيرلندا وكندا وألمانيا وفرنسا والدنمارك، أما أقل الدول فيما يتعلق بالأمن الغذائي كانت تقريبا دول القارة الإفريقية ومن بينها الكونغو الديمقراطية والكونغو وتشاد ومدغشقر وتوجو وبوروندي وتنزانيا وهايتي والنيجر وبوركينا فاسو.