الصليب الاحمر اللبناني: المساعدات الكويتية ليست بغريبة على الكويت وشعبها
ثمن الصليب الاحمر اللبناني اليوم الدور الكبير الذي تلعبه دولة الكويت في تقديم المساعدات الانسانية للنازحين السوريين في لبنان وللدول والشعوب التي تتعرض للازمات.
وقال الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة عقب لقائه وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي بمناسبة زيارتهم للبنان لتقديم المساعدات الانسانية للنازحين السوريين مع دخول فصل الشتاء ان المساعدات التي تقدمها جمعية الهلال الاحمر الكويتي والمؤسسات الخيرية الكويتية “ليست بغريبة على الكويت وشعبها”.
وعبر كتانة عن شكره للكويت اميرا وحكومة وشعبا على دورهم الكبير في مساعدة المستضعفين في شتى بقاع الارض مشيدا ب”المبادرة الكريمة والسامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بشأن استضافة مؤتمري المانحين لتقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري”.
وجدد تأكيده على ان “اختيار دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) واطلاق لقب (قائد العمل الانساني) على حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مفخرة لكل الدول العربية”.
وقال ان “لبنان وشعبه لن ينسى فضل صاحب السمو الأمير بدعمه السريع والكبير للشعب اللبناني بعد حرب يوليو العام 2006 وما تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي بفضل توجيهات سموه في دعم كامل ومتكامل للاخوة السوريين اللاجئين في لبنان وغيره من الدول”.
واكد خلال اللقاء الذي شاركت فيه رئيسة الصليب الاحمر اللبناني سوزان عويس اهمية التعاون والتنسيق بين الهلال الاحمر الكويتي والصليب الاحمر اللبناني الذي وفر المساعدات للاجئين والمحتاجين في مختلف المناطق اللبنانية.
واشار كتانة الى ان الهلال الاحمر كان رائدا في مشروع المخابز لدعم اللاجئين السوريين وتحول الى نموذج في العمل الانساني بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
ويضم وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي رئيسة اللجنة الاجتماعية النسائية فوزية النصار وعزيزة ابل وزهرة الشطي اضافة الى موفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي ورئيس الفريق الميداني عبدالرحمن الصالح.
وكان وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي قد بدأ امس باطلاق حملة مساعدات اغاثية للنازحين السوريين ستشمل عددا من المناطق الحدودية ومناطق تواجدهم.
وتجاوز عدد النازحين السوريين في لبنان وفقا لاحدث الاحصاءات حاجز المليون نازح يتمركز غالبيتهم في مناطق البقاع وعكار وطرابلس والمنية والضنية في شمال لبنان.