محلي

الرضوان: المكتب الثقافي يسعى لاعتماد مزيد من الجامعات الايطالية

كشف رئيس المكتب الثقافي لدولة الكويت في باريس الدكتور عبدالرحمن عبدالواحد الرضوان اليوم عن مساع لاعتماد جامعات ايطالية لدى وزارة التعليم العالي في الكويت.
جاء ذلك في تصريح للرضوان الذي يشرف ايضا على المبتعثين في اوروبا باستثناء بريطانيا وايرلندا لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد لقائه برئيس جامعة (بيروجا) للأجانب البروفيسور جوفاني باتشوللو ومسؤولة القبول والتسجيل ايرينى باريزي في اطار زيارة قام بها للجامعة.

وقال الرضوان ان المكتب يسعى حاليا لاستصدار ما يلزم من قرارات لاعتماد الجامعات العامة والخاصة المعترف بها من قبل الحكومة الايطالية لدى وزارة التعليم العالي في الكويت واعتماد ايضا الشهادات التي يحصل عليها الطلبة الدارسون على نفقتهم.

وأوضح أنه بحث في اجتماعه مع رئيس وكبار المسؤولين في جامعة (بيروجا) أوضاع الطلاب الكويتيين وتسهيل تسجيلهم في دورات دراسة اللغة الايطالية ثم في الدراسات التحضيرية لتمكينهم من الالتحاق بمختلف الجامعات في اطار التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي.

والتقى الرضوان في اطار زيارته لايطاليا مع سفير دولة الكويت في روما الشيخ علي خالد الجابر الصباح حيث بحثا سبل تطوير آليات ايفاد البعثات التعليمية في ايطاليا ومتابعته مع الحكومة والهيئات الرسمية على مختلف المستويات.

وناقش الطرفان أوضاع الدارسين في ايطاليا وحصولهم على التصاريح القانونية خلال الفترة الدراسية وتسهيل معاملاتهم حيث اثنى الدكتور الرضوان على اهتمام السفير الشيخ علي الخالد بالطلبة الكويتيين وما تبذله السفارة لتسهيل بعثتهم.

ومن جهته أكد السفير الشيخ علي الخالد ل(كونا) أنه يتابع بحرص مع الجهات التعليمية والعلمية والجامعات الجهود المبذولة لجذب أعداد أكبر من الطلبة الكويتيين للدراسة في ايطاليا بهدف تعميق وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي.

وقال السفير الخالد ان التعاون التعليمي والعلمي الذي يحظى باهتمام متبادل كبير انعكس بوضوح خلال زيارة ومباحثات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح في سبتمبر الماضي “وما لمسه من رغبة روما فتح الأبواب أمام بنات وأبناء الكويت للالتحاق والدراسة بالجامعات والمراكز العلمية في مجالات التقدم التي تتميز بها ايطاليا”.

ولفت الى أعداد الجامعات والكليات والمعاهد والمراكز المتخصصة الايطالية “المتزايدة” مثل كلية الطب في جامعة روما الثانية (تورفيرغاتا) المتقدمة عالميا في علاج (انيميا التالسيميا) وتباشر التدريس باللغة الانجليزية لاستيعاب الطلاب والباحثين من أنحاء العالم للالتحاق بها.

وأكد الشيخ علي الخالد ان اتساع التدريس باللغة الانجليزية في البكالوريوس والدراسات العليا يتيح لكثير من الطلبة والخريجين الكويتيين اختيار اكمال دراساتهم وتخصصاتهم أسوة بباقي الدول التي تستخدم الانجليزية في دراستها.

كما حث السفير الطلبة والكوادر الكويتية الشابة على الاستفادة من الفرص الكبيرة والمتزايدة بما يعمق دعائم العلاقات الثنائية القوية والممتازة لاسيما في مجال العلوم مشيدا بجهود وزارة التعليم العالي وحكومة دولة الكويت في الارتقاء المتواصل بالمستوى العلمي والتعليمي بالاستفادة من التعاون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.