الخرافي: مركز الكويت للتوحد أثبت نجاحه وانطلق نحو العالمية
قال الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي هنا اليوم ان مركز الكويت للتوحد أثبت نجاحه وانطلق نحو العالمية ويعد مصدر اهتمام واعتزاز كونه أحد أكبر مشاريعنا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي نظمته الامانة العامة للاوقاف للاعلان عن انطلاق المؤتمر العالمي للتوحد الكويت 2014 الذي يقام تحت رعاية حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يوم الثلاثاء المقبل.
واضاف الخرافي ان القائمين على المركز حريصون على تحقيق التطور الدولي من خلال التعاون مع المتخصصين والعاملين في مجال التوحد وتعاونهم مع الجامعات والمعاهد العالمية الشهيرة وتوظيفه لجهود خبراء مشهورين في العالم في هذا المجال.
وذكر ان مركز الكويت للتوحد يركز على تحسين جودة برامجه لتعزيز مهارات التعليم لدى المعلمين والعاملين لديه.
ومن جانبه قال نائب الأمين العام لقطاع المصارف الوقفية محمد الجلاهمة في كلمته ان الكويت تعد الأبرز على خارطة التوحد العالمية كدولة رائدة في رعاية مرضى التوحد على المستوى الإقليمي مشيرة الى ان مركز الكويت للتوحد له الريادة كمركز متكامل لرعاية مرضى التوحد وتأهيلهم ما ساهم في احتضان المؤتمر العالمي للتوحد.
واشار الى ان رعاية المركز لمرضى التوحد على المستوى الإقليمي يعزز المكانة الدولية التي تمتلكها الكويت وسمو امير البلاد على الساحات المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات العمل الانساني مضيفا ان المؤتمر العالمي للتوحد يقوم باشراف أيد وخبرات كويتية.
وبين الجلاهمة ان مصرف التوحد أحد مصارف الخير التي أنشأتها الأمانة العامة للأوقاف لدعم وتعزيز الجهود المبذولة على الصعيدين الرسمي والأهلي في سبيل رفع مستوى الخدمات العلمية والثقافية والاجتماعية لمرضى التوحد وتلبية احتياجاتهم والمساهمة في تأهيلهم والتخفيف من معاناتهم والعمل على دمجهم في المجتمع والحياة العامة.
ومن جانبها قالت مدير ادارة المركز الدكتورة سميرة السعد في كلمتها انه سيشارك في المؤتمر أكثر من 36 دولة يتجمعون لاعطاء عصارة تجربتهم من أبحاث طبية وعلمية يمكن للطبيب والأخصائي والمعلم وولي الأمر الاستفادة من خلال المحاضرات والأسئلة المباشرة مع المختصين والتدريب في الورش العلمية.
واضافت “اننا نريد أن يعود المشارك بالمؤتمر بحصيلة من التجربة تفتح له وسائل تقنية بالتعامل مع المصاب بالتوحد وضعف التواصل مهما كانت وظيفته التي لها علاقة بالطفل أو الشاب المصاب بالتوحد”.
وبينت ان هناك ورشة خاصة بالاختبارات “حتى نزيد عدد المختصين بالتشخيص” بدأت الأسبوع الماضي بالتعاون مع الرابطة الخليجية للتوحد وبمشاركة مرشحين مختصين من دول الخليج العربي لتعم الفائدة مشيرة الى ورش اخرى خاصة بكيفية وضع منهج الطالب حسب إمكانياته ومستواه بالتواصل.