الرويعي : معضلة مشروع “الشدادية” هي تصاريح العمل للعمالة الوافدة
قال رئيس اللجنة التعليمية د.عودة الرويعي انه بعد زيارتنا لمشروع جامعة الشدادية كلجنة برلمانية مع وزير التربية والتعليم العالي ومدير جامعة الكويت تبين لنا ان معضلة المشروع هي تصاريح العمل للعمالة الوافدة العاملة بالمشروع وتسربها للعمل بمشروعات اخرى خارج الجامعة، محملا الحكومة مسؤولية تظافر جهود مؤسساتها لإنجاز المشروعات وحل المعضلة.
وبين الرويعي ان اللجنة استمعت من وزير التربية والتعليم العالي ومدير الجامعة ومدير المشروع الذين وعدوا بأن انجاز مشروع الشدادية سيكون في موعده عام ٢٠١٩ ماعدا الحرم الطبي ،
واوضح الرويعي ان المسؤولين اوضحوا في ان المشروع يمشي في وتيرته الصحيحة حتى وان بدأ متأخراً نتيجة للضروف التي صاحبت المشروع كالحرائق او الاسباب الفنية الاخرى.
وذكر الرويعي ان اللجنة استمعت للمقاولين والمهندسين على المشروع والذين ابدوا قلقهم من قضية قلة الايادي العاملة في المشروع .
وتسأل الرويعي هل الحكومة تتعمد تأخير هذا المشروع لأسباب روتينية ام ان هناك اسباب اخرى ،مطالباً الحكومة في ان تقوم بإنشاء جهاز خاص للمعاملات الخاصة في المشروع والتي تتضمن موضوع جلب العمالة مع تصاريحهم وجميع الاجراءات التي تسهل من هذة القضية.
وبين الرويعي انه اتضح ان المشكلة الرئيسية في قضية الشدادية هي تسرب العمالة من مشروع لآخر وللأسف بعض الشركات التي تم التعاقد معها داخل الكويت وجدت أن بوابة الدخول الى السوق الكويتي هو عن طريق مشروع الشدادية وبالتالي دخلت في مشاريع اخرى.
واوضح الرويعي انه سيتم تقديم تشريعات بشأن عمل العمالة وذلك بتقديم تصريحات للعمالة الخاصة في مشروع الشدادية ومن يكون خارج المشروع سيتم معاقبته لمخالفته للوائح العمل خارج المشروع المخصص له.
وبين الرويعي ان فكرة تخصيص كل عمالة لمشروع ينبغي ان تطبق في جميع مشاريع الدولة التنموية وذلك حتى لاتتراكم جميع المشاريع في الادراج ولانستطيع انجاز اي مشروع في وقته المحدد لاسيما واننا نواجه ازمات اقتصادية وهزات سياسية في المنطقة.