“نفط الكويت” تنجح في اعادة احياء 90 بئرا
اعلن مدير مجموعة معاينة الابار في شركة نفط الكويت سعيد الشاهين عن نجاح المجموعة في اعادة إحياء 90 بئرا نفطيا في جنوب وشرق الكويت تصل محصلة انتاجها الى 90 ألف برميل يوميا و22 بئرا في غرب الكويت بمحصلة انتاج 15 ألف برميل يوميا.
وقال الشاهين في بيان صادر عن الشركة اليوم ان المجموعة قامت منذ نحو عامين بتطبيق تكنولوجيا تصديع الطبقات وهي خاصة بتسهيل عملية خروج النفط بانسيابية عالية وضمان تدفقه بشكل طبيعي مشيرا الى تطبيق أحدث أنواع تكنولوجيا التصدع في الحقول.
واوضح ان النتائج كانت “مذهلة” وفاقت التوقعات حيث تمكنت المجموعة من زيادة الانتاج بثلاثة أضعاف ما كانت عليه هذه الآبار اضافة الى الجهود المستمرة التي تقوم بها فرق المجموعة لإعادة إحياء بعض الآبار التي توقفت عن الانتاج كليا وذلك بتطبيق التقنيات الاخرى.
وذكر أن هناك عددا من أساليب الانتاج المتنوعة والتقنيات المتطورة التي تقوم بتنفيذها المجموعة قائلا ان الفرق العاملة بالمجموعة تقوم باختيار الطريقة المناسبة لكل بئر وفق حالتها الانتاجية وطبيعتها الجيولوجية ومن ضمنها تقنية الرفع الاصطناعي المسؤول اليوم عن ثلث الانتاج الكلي لدولة الكويت وهو ما يقارب المليون برميل يوميا.
وكشف الشاهين عن قيام المجموعة بتنفيذ مشروع هو الأول من نوعه في دولة الكويت لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية في منطقة (أم قدير) لافتا الى انه من المنتظر أن يكون للمشروع تأثير إيجابي كبير على البيئة ودور مهم في دعم إنتاج النفط باستخدام طاقة نظيفة.
وأوضح أن المشروع يأتي في إطار التعاون بين دولة الكويت والأمم المتحدة تحت آلية التنمية النظيفة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ويتم فيها تسجيل البرامج التي تحظى بالاعتماد في مجال خفض الانبعاثات الحرارية الضارة وثاني أكسيد الكربون وهي جزء من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو.
وذكر أن المشروع سيقوم بانتاج كهرباء بقدرة 10 ميغاواط سيتم استخدامها كبديل لمحطات الكهرباء الفرعية وهو ما سيوفر على الدولة مبالغ مالية كبيرة بالإضافة إلى البعد البيئي للمشروع.