أهم الأخبارمحليات

عقب حضوره اجتماع لجنة الأولويات البرلمانية.. العبدالله: الحكومة قدمت عدد كبير من المشروعات

العبدالله عن قوله “السكين وصلت العظم”: هذا مثل خليجي مشهور وكان ردا علي اقتراب سعر التعادل مع البيع للنفط

قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله عقب حضوره اجتماع لجنة الاولويات البرلمانية ان ما تم اليوم في اللجنة هو ان قدمت الحكومة مسودة لعدد كبير جدا من المشروعات الحكومية الواردة في لجان مجلس الامة وعدد ليس بقليل من المشروعات التي تنوي الحكومة ارسالها الي المجلس ويبلغ عددها نحو 180 مشروعا وفي المقابل استمعنا الي رأي اعضاء اللجنة لمجموعة اقتراحات بقوانين وتم الاتفاق علي عقد اجتماع آخر لاحقا .
وسئل عن قوله سابقا بان السكين وصلت العظم وهل يعني ذلك نيه الحكومة فرض رسوم قال العبد الله ينبغي ان نكون واضحين في مفهوم قول السكين وصلت العظم فهذا مثل خليجي وعربي مشهور وكان ردا علي سؤال حول اقتراب سعر التعادل مع سعر البيع بالنسبة للنفط عندما يكون سعر التعادل في الميزانية الكويتية ٧٥ دولار ويكون سعر البيع نفس الرقم ففي هذه الحالة نترك للمشاهد ان ينتقي المثل المناسب لوصف هذا الموضوع.
وقال للاسف اعطي التصريح اكبر من حجمه وابدي العبد الله سعادته بما اثير من حوار ونقاش حول هذا الموضوع لاسيما وان الكويت دولة مصدرة للنفط وبالتالي ينبغي عليها ان تراعي اسعاره والية توزيع ابواب الميزانية حتي تستمر خيرات البلد علي الاجيال القادمة .
وحول الانتقادات التي توجه دائما الي تصريحاته ذكر العبد الله انه سعيد بان ياخذ تصريح اي شخص حيزا من المجال العام ويخلق جدلا فكريا فدائما بالمجتمعات المتحضرة يوجد ما يسمي بالتناطح الفكري.
وقال العبد الله اقدر واحيي كل من وجه لي اي انتقادا ،وواجبي ان اتوقع مثل هذه الانتقادات نظرا لقبولي بالعمل العام وهو ما يفرض علي القبول بالزين والشين وان كان اهل الكويت “ما يصدر منهم شي شين “.
وسئل عن وجود تعاون حكومي نيابي حول قضية الترشيد فاجاب العبد الله ان هذه القضية ذات عنوان كبير جدا ولا يمكن ان تمر دون موافقات وزارة المالية اولا ولجنة الميزانيات والحساب الختامي ثانيا ومجلس الامة ثالثا فقضية الترشيد مرتبطة بحلقة مكتملة وتعاون كل الاطراف فليس هناك استطاعة للترشيد وشدد علي ان الترشيد لن يمس المواطن الكويتي وانما الحديث يتعلق بمجالات الهدر في الميزانية فهناك امور يتم الانفاق عليها في الميزانية ةبالامكان الاستغناء عنها وهذا هو مفهوم الترشيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.