أهم الأخباربرلمانيات

عدنان عبدالصمد: هناك قضية اساسية تؤثر علي النواب وهي “المجاملة” بينهم

عدنان عبدالصمد:  ما تم تسريبه بان المجلس سيغير اللائحة ويقترح قوانين تمنع نقده .. غير صحيح

قال النائب عدنان عبد الصمد انه قد سبق وحاولت مجالس اخري تشكيل لجنة للاولويات يتم من خلالها تحديد اولوياتها ولكن تطرأ ظروف في بعض الاحيان بحيث تاتي باولوية جديدة تسبق كل الاولويات الموجودة وبالتالي هذا شي طبيعي
وقال عبد الصمد في تصريح للصحافيين لقد طالبنا في اكثر من مرة ان يتم الالتزام بالاولويات مع نوع من المرونة مشيرا انه في ظل تشكيل لجنة الاولويات المؤقتة نآمل بان تحول الي دائمة خاصة وهناك توجه بان تشكل لجنة الاولويات في اللائحة الداخلية للمجلس وان يكون رئيسها عضو في مكتب المجلس مشيرا ان ذلك يعني نوعا من المؤسسية بالنسبة للجنة الاولويات
وتمني عبد الصمد في دور الانعقاد الحالي ان يكون الالتزام اكثر بالنسبة للاولويات خاصة وان كافة اللجان البرلمانية وصلتها كتب من لجنة الاولويات تطالب بتجميع اولويات كل لجنة علي حده
وطالب بضرورة ان يكون هناك نوع من المرونة مع بعض القضايا الاستثنائية الطارئة يمكن تقديمها علي كل الاولويات الموجودة حسبما ما تقتضية الظروف
وكشف عبد الصمد ان هناك قضية اساسية تؤثر علي في اختراق النواب وهي المجاملة بين النواب داعيا الي التخفيف من المجاملات في هذا الصدد والالتزام بالاولويات المحددة
وحول الهجوم علي مجلس الامة من قبل البعض والطعن فيه قال عبد الصمد كل مجلس له معارضين فهناك من يري بان هذا المجلس لا يحقق مصالحة وبالتالي من الطبيعي ان يكون هناك خصوم لمجلس الامة
واوضح ان ما تم تسريبه بان المجلس سوف يغير اللائحة ويقترح قوانين تمنع نقده فهذا الكلام غير صحيح بل وسوف نكون ضده فالبرلمان جاء من الشعب وبالتالي اي شخص له حرية نقده ولكن يفترض ان يكون نقدا موضوعيا لاعمال المجلس لا نقد لاشخاص معينة
وتابع عبد الصمد مشيرا انه في المجلس المبطل الاول هناك بعض زعماء من كانوا يسمون بالمعارضة كانت لديهم النية باقتراح قانون بشأن معاقبة من يطالب بحل مجلس الامة او مجرد يتحدث عن الحل
وحول الاشاعات الحالية بقرب حل مجلس الامة قال عبد الصمد لا يوجد اي مؤشرات او اسباب تصب في هذا الاتجاة نهائيا في الوقت الحالي وتمني ان يستمر المجلس الي نهاية الفصل التشريعي
مؤكدا ان للجميع الحق في نقد المجلس سواء بشكل عام او بانتقاد كل عضو بحد ذاته داعيا النواب بان لا يقعوا في الاخطاء التي وقع بها الغير قبلهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.