وزير الداخلية: يتعين علينا مجابهة التحديات والمخاطر بإرادة موحدة في ظل المستجدات الأمنية في المنطقة
وزير الداخلية: اللقاءات الخليجية تدعم العمل الامني
قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح ان اللقاءات المتواصلة بين الاشقاء تدعم العمل الأمني وترسخ مفهوم الامن الخليجي مبينا أن تداعيات الامن في الدول المجاورة لها انعكاس على الامن الخليجي ما يتطلب توحيد الجهود والتعاون والتنسيق الأمني.
جاء ذلك في تصريح صحافي عقب استقباله اليوم لوكلاء وزارات الداخلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة مشاركتهم في الاجتماع التحضيري للاجتماع ال33 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الذي تستضيفه البلاد حاليا.
واضاف الشيخ محمد الخالد ان التعاون الدائم المثمر البناء والعمل بروح الفريق الواحد يسهمان في الحفاظ على مكتسبات مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شتى المجالات الأمنية وتعزيز خططها وبرامجها المشتركة.
واعرب عن امله في التوفيق والسداد في اجتماع الوكلاء الخليجيين والخروج بتوصيات ترقى لمستوى التحديات وترسيخ التعاون الأمني بين دول المجلس على كافة الاصعدة والمستويات.
واكد ان عمق العلاقة التي تربط بين الأشقاء في دول المجلس والسعي الدائم للحفاظ على أمن دول الخليج وأمان مواطنيها من خلال آلية عمل واستراتيجية أمنية موحدة ومتكاملة لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها.
وشدد على أنه يتعين علينا مجابهة التحديات والمخاطر بإرادة موحدة في ظل المستجدات الأمنية في المنطقة مشيدا بجهود وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الاعداد والتحضير لهذا الاجتماع.
واستعرض أهم القضايا على جدول الاعمال ومنها الجرائم المستحدثة ومواكبة التطور بالتدريب المستمر لرجال الامن وإصدار التشريعات اللازمة على أن يكون العمل المستمر سمة المرحلة المقبلة في اطار ربط النظام الأمني الخليجي بمنظومة موحدة واستكمال مراحلها بما يضمن تبادل المعلومات والخبرات والاستفادة من التقنيات الحديثة والتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة المخدرات.