السيجار محمل بالسموم وليس أفضل من السجائر
السيجار أحد علامات الغنى والأرستقراطية التى نراها فى الأعمال الدرامية ويستخدمها بعض الأغنياء، على اعتبار أنها وسيلة أفضل وأقل ضررًا من السجائر العادية. وأشارت دراسة علمية حديثة، إلى نتائج هامة حول أضرار تدخين السيجار، حيث أفادت أن بعض مدخنى السيجار قد يعتقدون أنهم يواجهون مخاطر صحية أقل مما لو كانوا يدخنون السجائر العادية، ولكن هذا أمر خاطئ تماماً.
وأظهرت الدراسة، أن مدخنى السيجار يتعرضون لمستويات عالية من العوامل المسببة للسرطان والمواد السامة الأخرى، الأمر الذى يوحى بأن هذه العادة محفوفة بالمخاطر مثل تدخين السجائر.
وعلى الرغم من حقيقة أن مدخنى السيجار لا يستنشقون كمية كبيرة من تلك الدخان، لكن أوضح الدكتور لين هوروفيتس، اختصاصى الرئة فى مستشفى لينوكس هيل فى مدينة نيويورك، أن أضرار التدخين السلبى أخطر بكثير من التدخين العادى.
وقال هوروفيتس، إنه من المعروف أن التدخين السلبى يسبب الربو، فضلاً عن زيادة محتملة فى خطر الإصابة بسرطان الرئة، موضحاً أن السحابة حول الجهاز التنفسى لمدخن السيجار تعتبر تفسيرًا لهذه الظاهرة.
فى الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتحليل 3 إشارات كيميائية قد توجد عند التعرض للتبغ فى التجارب التى أجريت على أكثر من 25500 من الأمريكيين.
ووجدت الدراسة، أن المدخنين للسيجار سواء كانوا مدخنين للسجائر العادية أو لا، كانت لديهم مستويات أعلى من الكرياتينين، والكادميوم والرصاص من الناس الذين لا يستخدمون التبغ، ومدخنين السيجار الذين لديهم تاريخ من استخدام السجائر لديهم مستويات أعلى بكثير من الكرياتينين.
واستخدام السيجار فى الولايات المتحدة أكثر من الضعف خلال الفترة 2000 إلى 2011، وفقًا لمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر موقع “Health Day News”، وذلك فى التاسع من شهر نوفمبر الجارى.