بيع أغلى ساعة في العالم كانت مملوكة لشيخ قطري
بيعت الساعة بعد يومين فقط من وفاة مالكها الأخير، جامع التحف الفنية القطري الشيخ سعود بن محمد آل ثاني.
الدوحة- بيعت في مزاد في جنيف أغلى ساعة في العالم بسعر 21.3 مليون دولار أمريكي،وقالت دار مزادات سوذيبي إن الساعة حطمت الرقم القياسي في البيع لأغلى الساعات الذي سجلته قبل 15 عاما، وهي ساعة جيب، من الذهب الخالص عيار 24 قيراطا وتزن نحو نصف كيلو غرام.
وصنعت يدويا بطريقة معقدة جدا خصيصا للمصرفي الأمريكي هنري غريفز الابن في ثلاثينيات القرن الماضي.
وكان “غريفز” كلف شركة صناعة الساعات “باتيك فيليب” بصناعة هذه الساعة الثمينة لتتميز عن ساعة أخرى صنعتها لقطب صناعة السيارات الأمريكي” جيمس باكارد”.
واستغرق صنعها على يد صانع الساعات السويسري “باتيك فيليب” ثمانية أعوام، إذ كلف بصناعتها عام 1925 ولم يسلمها إلا في عام 1933.
وقد بيعت الساعة بعد يومين فقط من وفاة مالكها الأخير، جامع التحف الفنية القطري الشيخ سعود بن محمد آل ثاني، فيماأفادت تقارير أنه كان مدينا بمبلغ كبير مستحق لدار مزادات “سوذيبي”، وسيغطي مبلغ بيع الساعة هذا الدين.
وتتميز الساعة المعقدة باحتوائها على تقويم دائم يأخذ بنظر الاعتبار السنوات الكبيسة، وتظهر توقيتات الشروق والغروب وتتميز بدقات تشبه دقات ساعة ويستمنستر،وتتكون الساعة من 900 جزء دقيق ما يجعلها من أكثر الساعات التي صنعت بدون مساعدة الكومبيوتر تعقيدا، بحسب مزادات سوذيبي.
وتظهر في أرضيتها خريطة للسماء والنجوم في الليل كما تبدو من موقع شقة غريفز في نيويورك وتتميز بحساب دقيق للمسافات وحجوم النجوم، وتتغير دوريا بتغير مواقعها.
وقالت الدار في بيان اصدرته بعد البيع في جنيف ” أعادت قطعة هنري غريفز تأكيد قيمتها الفريدة واثبتت أنها أثمن الساعات في تاريخ المزادات وبيعت بمبلغ 23237000 فرانك سويسري (23983140 دولارا أمريكيا) لتحطم الرقم القياسي الذي سجلته في عام 1999 وهو 11 مليون دولار”.