واشنطن: تجاوزنا الحدود في مجال التعذيب
أقرت الولايات المتحدة مرة أخرى، اليوم الأربعاء، بأنها “تجاوزت الحدود” خلال “الحرب على الإرهاب” أثناء جلسة استماع في جنيف أمام لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب.
وأكدت ماري ماكلود المستشارة القانونية في الحكومة الأمريكية أمام الأعضاء الـ10 في لجنة مكافحة التعذيب في جنيف أن “الولايات المتحدة فخورة لدورها في احترام والترويج والدفاع عن حقوق الإنسان وتطبيق القانون على أراضيها وفي العالم”.
وقالت: “لكن بعد اعتداءات 11 سبتمبر للأسف لم نلتزم دائما بقيمنا”.
وأضافت نقلا عن تصريحات أوباما: “تجاوزنا الحدود ونتحمل مسؤولية ذلك”.
وماكلود عضو في وفد يضم حوالي 30 مسؤولا أمريكيا كبيرا أتوا إلى جنيف للرد خلال يومين على أسئلة اللجنة التي تدرس ملف الولايات المتحدة لأول مرة منذ 2006.
وبعد انتخاب الرئيس أوباما أقرت واشنطن بان “الحرب على الإرهاب” التي أطلقها الرئيس جورج بوش الابن أدت إلى تجاوزات.
وقال كيث هاربر، السفير الأمريكي لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف “نقر بان لا امة مثالية بما في ذلك امتنا”.
ورفع أعضاء اللجنة إلى الوفد مجموعة أسئلة عن الطريقة التي عالجت بها بلادهم هذه التجاوزات وطلبوا خصوصا إيضاحات عن سبب عدم إغلاق معتقل جوانتانامو حتى الآن مع استمرار سجن العديد من الأشخاص دون محاكمة أو تهم وعن الموعد الذي تعتزم فيه واشنطن إقفاله.