عربي و دولي

الجيش الألماني يستعد لاستقبال المتطوعين العائدين من الدول المصابة بإيبولا

 

يستعد الجيش الألماني، حالياً لاستقبال فريق المتطوعين، الطبي العائد من الدول المصابة بوباء إيبولا.

وقام الفريق الطبي، اليوم الأربعاء، بعرض التجهيزات التي يتم اتخاذها عند عودة المتطوعين، في منتصف شهر ديسمبر (كانون أول) القادم.

وقال الطبيب الألماني، بيتر لوكه، بمدينة كوبلينتس، “إن إيبولا تعد أحد أكثر الأمراض المعدية خطورة، ولكنه أشار إلى أن خطر إصابة هؤلاء المتطوعين بالعدوى في تلك البلدان، وتشكيلهم خطورة على انتقال العدوى إلى ألمانيا بعد عودتهم يعد ضئيلاً للغاية”.

تجدر الإشارة، إلى أن أول مجموعة متطوعين من الجيش الألماني، توجهوا إلى ليبيريا لمواجهة وباء إيبولا هناك يوم الجمعة الماضي، ومن المقرر أن يقوم الفريق بتجهيز مركز علاجي في مونروفيا، عاصمة ليبيريا.

وتابع الطبيب الألماني، إنه سيتم فحص هؤلاء المتطوعين، لاكتشاف أية أعراض دالة على المرض عند عودتهم.

وشدد لوكه على ضرورة وضع المتطوعين، الذين خالطوا المرضى المصابين بشكل مباشر، على الرغم من ارتدائهم السترات الواقية والأقنعة والنظارات الواقية، في الحجر الصحي.

وأشار الطبيب الألماني، إلى أن هناك بوادر لحدوث انفراجه في الوضع القائم في مونروفيا، بسبب انتشار وباء إيبولا، حيث انخفض عدد المصابين بالعدوى هناك، ولكنه حذر في الوقت نفسه من الاستنتاجات السريعة والسابقة لأوانها.

ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضي، وصلت حالات الإصابة بإيبولا إلى 13268، بينما وصلت حالات الوفاة إلى نحو 5000 حالة حتى الآن.

وتتوقع المنظمة، أن هناك الكثير من الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها حتى الآن.

وتعد كلا من ليبيريا وغينيا وسيراليون الدول الأكثر تضرراً من الإصابة بإيبولا.

وهناك حالتان وفاة حالياً في مالي إثر الإصابة بهذا المرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.