محلي

الحربي يحذر من استخدام الهاتف المحمول والرعونة أثناء قيادة السيارات

 

حذر وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي من استخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة السيارات والرعونة وتجاوز السرعة.

وقال الدكتور الحربي في تصريح صحافي اليوم بمناسبة قرب اليوم العالمي للوقاية من حوادث الطرق الموافق الاحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام والذي يصادف يوم الاحد المقبل ان الوفيات بسبب حوادث النقل تعتبر السبب الثالث للوفيات بدولة الكويت (بعد أمراض القلب والأوعية الدموية والأورام).

وبين انه طبقا لاحصائيات المركز الوطني للمعلومات الصحية التابع لوزارة الصحة فقد بلغ عدد حالات الوفيات بسبب حوادث النقل 464 حالة خلال عام 2013 أما معدل الوفيات بسبب حوادث السير في الكويت فقد بلغ 9ر11 لكل مئة ألف من السكان في نفس العام.

واكد ان تلك الارقام تتطلب تعاون جميع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني للتوعية بأهمية السلامة على الطريق والالتزام بقانون المرور وتجنب الرعونة في قيادة السيارات وضمن استراتيجية وطنية شاملة تتعاون جميع الجهات لتنفيذها.

واوضح الحربي ان إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة تعاملت مع 4114 بلاغ لحوادث السير خلال النصف الأول من العام الحالي 2014 بينما تعاملت مع 8577 حالة في عام 2013 وتلقت 9959 بلاغا عن حوادث الطرق خلال عام 2012.

وحذر من الأعباء المترتبة على الحوادث وأهمها الإعاقة الدائمة التي قد تنتج عن الإصابات بسبب حوادث الطرق والتي تؤثر على صحة الأسرة والمجتمع وعلى التنمية.

واشار الحربي الى التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2013 الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية والذي يبين ان المكتب الإقليمي لشرق المتوسط قد أشار إلى أن المعدل العالمي للوفيات الناتجة عن حوادث السير قد بلغ 03ر18 لكل مئة ألف من السكان على مستوى العالم بينما بلغ المعدل في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية 3ر21 لكل مئة ألف من سكان الإقليم.

واوضح ان ذلك يعني أن إقليم شرق المتوسط سجل ثاني أعلى معدلات وفيات في العالم بسبب حوادث الطرق بين الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية.

وذكر أن منظمة الصحة العالمية تعتبر الوقاية من حوادث الطرق أحدى التحديات الرئيسة أمام النظم الصحية والخطط والبرامج الإنمائية وقد دعت المنظمة إلى تحديث وإنفاذ التشريعات والقوانين الخاصة بحدود السرعة على الطرق واستخدام أحزمة الأمان وتقييد حركة الأطفال ومنع استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة.

وبين ان المنظمة تدعو إلى تنفيذ عقد العمل العالمي من أجل السلامة على الطرق 2011/2020 والقرارات ذات الصلة الصادرة عن المنظمة واللجنة الإقليمية لشرق المتوسط مع تحسين جودة الاحصائيات والبيانات والمؤشرات المتعلقة بالوفيات والإعاقات الناتجة عن حوادث السير وبما يمكن معه متابعة تطبيق استراتيجيات السلامة على الطرق والوقاية من الحوادث وإعداد التقارير اللازمة بهذا الشأن.

واكد الحربي أهمية التوعية الصحية لجميع أفراد المجتمع والتصدي الحاسم للرعونة بالقيادة على الطرق والتي تعتبر السبب الرئيسي للوفيات الناتجة عن حوادث السير.

واشاد بدور إدارة الطوارئ الطبية للاستجابة السريعة لبلاغات الحوادث والوصول إلى مواقع الحوادث بوقت قياسي يتفق مع المعدلات العالمية والتعامل السريع معها وإنقاذ حياة المصابين كما اشاد بدور إدارة العلاج الطبيعي في تأهيل حالات الإصابات والإعاقة بما يتمكن معه المصاب من العودة لممارسة حياته بشكل طبيعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.