منوعات

استشاري: نزلات البرد المتكررة تسبب التهاب الأذن الوسطى

 

التهاب الأذن الوسطى من الأمراض المزمنة التى يعانى منها الكثيرون سواء الأطفال أو الكبار، ويساعد الاكتشاف المبكر لالتهاب الأذن الوسطى فى تفادى المريض حدوث المضاعفات التى تختلف أسبابها وأعراضها عند الأطفال والكبار.

يقول الدكتور فادى سمير لوقا استشارى جراحة الأنف والأذن بمعهد السمع والكلام، إن أسباب حدوث التهاب الأذن الوسطى تختلف من الأطفال إلى الكبار، لافتا أن الاكتشاف المبكر لالتهاب الأذن الوسطى يحمى المريض من المضاعفات التى تصل إلى حدوث ثقب فى طبلة الأذن.

وتابع لوقا أن أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال تحدث نتيجة نزلات البرد المتكررة، وتضخم اللحمية خلف الأنف، مع وجود التهابات خاصةً فى فترة تسنين الطفل، وبالنسبة للأشخاص الكبار فتتضمن نزلات البرد وحساسية الأنف واعوجاج الحاجز الأنفى لحاميات الجيوب الأنفية والتهابات الجيوب الأنفية.

وأضاف لوقا أن أعراض الأذن الوسطى لدى الأطفال تشمل: بكاء هستيرى يصاحبه خبط الطفل على أذنيه ونزول سائل من الأذن، هذا فى المراحل المتقدمة للالتهاب ويكون مؤشرا على حدوث ثقب فى طبلة الأذن، أما بالنسبة للكبار فتختلف أعراضه عن الأطفال.

حيث يشعر المريض بألم شديد فى الأذنين مع شعور بأن أذنه مغلقة “مكتومة”، بجانب الشعور بالدوخة والدوار وعدم الاتزان والتركيز. لذلك ينصح الطبيب بأنه عند ملاحظة هذه الأعراض التى ذكرها، فيجب على الأم الذهاب على الفور إلى الطبيب المختص لتفادى مضاعفات الالتهاب، والتى قد يترتب عنها حدوث ثقب فى الأذن.

أما بالنسبة للكبار فيجب الابتعاد عن الوصفات الشعبية وعدم الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية إلا تحت إشراف طبى، لأن الإكثار منها يساعد على تقليل المناعة وزيادة الالتهابات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.