“3 خوازيق” للإسرائيليين والفلسطينيين في فيلم ستريو
يضع الفيلم الفلسطيني “فلسطين ستريو” لرشيد مشهراوي جانباً من المسؤولية على السياسات الفلسطينية، فيما يتعرض له الفلسطينيون ويتجنب “التعاطف المجاني مع الضحايا” من دون أن يصارحهم بأنهم مسؤولون بشكل أو بآخر عن “المأساة الإنسانية”، التي يتعرضون لها.
فالفيلم الذي يسجل جوانب من معاناة “الأسرى في السجون الإسرائيلية” عبر مظاهرات تطالب بحقهم في معاملة لائقة واستقبال الزائرين من ذويهم يقول على لسان أحد أبطاله إن الجانبين يجلسان فوق “ثلاثة خوازيق” لإسرائيل، منها واحد يتمثل في بقاء الفلسطينيين على قيد الحياة وقدرتهم على المقاومة، لكن الشخص نفسه يقول إن الفلسطينيين يجلسون فوق خازوقين.. الأول هو إسرائيل والثاني هو “الانقسام” وعدم التوافق بين الفصائل الفلسطينية المختلفة.
والفيلم الذي عرض مساء الخميس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يتنافس مع سبعة أفلام أخرى على جوائز مسابقة “آفاق السينما العربية”. وهذه الأفلام هي “تمبكتو” للموريتاني عبدالرحمن سيساكو و”ذيب” للأردني ناجي أبو نوار و”شلاط تونس” للتونسية كوثر بن هنية و”الصوت الخفي” للمغربي كمال كمال و”القط” للمصري إبراهيم البطوط و”كان رفيجي” للكويتي أحمد الخلف و”يوميات شهرزاد” للبنانية زينة دكاش.