البورصة المصرية تتجاوز حالة القلق وتربح 20 مليار جنيه
سجلت البورصة المصرية أرباح قياسية خلال جلسات الأسبوع الماضي، وفيما تباينت مؤشرات السوق، لكن تمكن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة من تحقيق أرباح تجاوزت نحو 20 مليار جنيه في 5 جلسات فقط.
وقال المحلل المالي، أحمد عبد الحارث، إن البورصة المصرية تجاوزت الأحداث السلبية والتفجيرات وحوادث الإرهاب بدعم حالة من التفاؤل التي تسيطر على غالبية المتعاملين والمستثمرين بالبورصة المصرية.
وأشار في تصريحات لـ”العربية نت”، إلى أن لقاء الرئيس المصري بوفد رجال الأعمال الأمريكي كان بمثابة رسالة طمأنينة للمستثمرين العرب والأجانب والمحليين، ويؤكد استمرار الحكومة في إجراءات التحفيز المستمرة لرجال الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
وخلال جلسات تعاملات الأسبوع الماضي، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة نحو 20 مليار جنيه تعادل 3.8%، بعدما ارتفع رأس مال الشركات المدرجة بالسوق من نحو 519.5 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى نحو 539.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد انخفض المؤشر الرئيسي “إيجي أكس 30” بنسبة 1.7% بما يعادل نحو 160 نقطة بعدما تراجع من مستوى 9420 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، إلى مستوى 9260 نقطة بإغلاق تعاملات جلسة أمس.
فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي أكس 70” بنسبة 1.3% بما يعادل 9 نقاط ليصل إلى مستوى 626 نقطة بنهاية إغلاق تعاملات جلسة أمس، مقابل نحو 617 نقطة بنهاية جلسات الأسبوع الماضي.
وامتدت الارتفاعات إلى المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” والذي ارتفع بنسبة 0.08% مضيفاً نحو نقطة واحدة ليصل إلى مستوى 1126 نقطة بإغلاق تعاملات جلسة أمس مقابل نحو 1125 نقطة بنهاية إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، فقد شهدت تراجعا ملحوظا مقارنة بجلسات الأسبوع قبل الماضي لتتراوح بين مستوى 535 و 805 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يوميه بلغت نحو 695 مليون جنيه مقارنة بنحو 916 مليون جنيه متوسط تعاملات يوميه بجلسات الأسبوع قبل الماضي.
وفيما يتعلق بفئات المستثمرين فقد واصل المستثمرين العرب والأجانب سلوكهم الشرائي، أما المستثمرين المصريين فقد شهدت تعاملاتهم تباينا ما بين جلسات النصف الأول من الأسبوع والذي سيطر السلوك الشرائي على أدائهم لاسيما المستثمرين الأفراد، فيما تحول الأمر مع جلسات النصف الثاني إلى السلوك البيعي، وعاودت المؤسسات المحلية سلوكها البيعي في غالبية جلسات الأسبوع.