الخارجية الليبية تحمل الميليشيات مسؤولية الفوضى
دانت وزارة الخارجية الليبية الأعمال الإرهابية التي استهدفت بعثات دبلوماسية على أراضيها، مجددة تأكيدها أن العاصمة خارج سلطة الحكومة الشرعية، وأنها تخضع لسيطرة ميليشيات مسلحة تثير الذعر، وتستهدف أركان الدولة ومؤسساتها والتمثيل الدبلوماسي فيها.
ووجّهت الوزارة نداء إلى البعثات الدبلوماسية كافة المتواجدة في العاصمة لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية مقار بعثاتها ودبلوماسييها.
وتزايدت موجة الاحتقان في العاصمة الليبية طرابلس مع قرب حلول ذكرى مجزرة غرغور، التي ستوافق السبت القادم، ولا تزال تشهد أحياء من العاصمة توترات ليلية ومواجهات بالأسلحة الخفيفة مع قوات ميليشيات “فجر ليبيا”.
وعلى مدار خمسة أيام، شهدت أحياء غوط الشعال وفشلوم وزاوية الدهماني وقرقارش، عمليات نوعية قام بها شباب الأحياء واستهدفت عربات مسلحة تابعة لقوات “فجر ليبيا”، بينما لا تزال قوة “درع ليبيا”، التابعة للميليشيات نفسها بقيادة عبدالرؤوف كاره، تداهم بيوتا بهذه الأحياء لاعتقال نشطاء موالين للجيش الوطني الليبي ومجلس النواب.
وأفاد أحد أهالي قرقارش بأن قوة “درع ليبيا” اختطفت حتى الآن تسعة نشطاء بمختلف أحياء طرابلس، ولا يزال هؤلاء معتقلين في قاعدة المعيتيقة التي تتمركز بها هذه القوة.