عربي و دولي

عملة داعش “المضحكة” تعتمد سعر صرف الدولار الأمريكي

تناقلت التقارير الإخبارية قرار داعش، سك عملته الخاصة، في محاولة لتأكيد أن “دولته” تمتلك مقومات العيش والاستمرارية، ولكن في حقيقة الأمر هذه العملة لا تملك من مقومات الوجود شيئاً، وفق ما أوردت صحيفة الحياة اللندنية، السبت.

واعتبرت الصحيفة أن العملة الجديدة التي أعلن التنظيم عن ضربها، وفق الباحث في الشؤون الأمنية والقضايا الفكرية ومكافحة الإرهاب والأمن الإلكتروني الدكتور محمد الهدلاء، أحد فصول الحرب الإعلامية التي يخوضها التنظيم ليس أكثر، ذلك أن التنظيم هو أول من يدرك أن عملته لن تقابل بأي اعتراف دولي، ما يجعلها وقفاً على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، ولا تساوي أكثر من وزن معدنها”.

فضحية
ويكشف الباحث أن التنظيم، الذي يبدو عليه الارتباك في الفترة الأخيرة تغافل وهو الذي يدعي “أنه دولة العراق والشام”عن الشام  في عملته، كما ارتكب في “عملته” الورقية، فضيحةً تدعو للسخرية بإصراره على “الدينار” بالعربية و”الجنيه” بالإنجليزية على الورقة النقدية الواحدة، إلى جانب  فضيحة الصياغة والترجمة بعد كتابة “مائة جنيه إسلامي” بالطريقة المضحكة التالية: “One Islamic hundred Pound”.

عملة للهواة
وقالت صحيفة “الراي” الكويتية من جهتها، إن اللافت في العملة الجديدة أنها تعتمد على صرف سعر الدولار الأمريكي، علماً أن انشاء هذه العملة، كما يقول داعش أتى بعد أمر من زعيمه، البغدادي، “بسك عملة نقدية بعيداً عن النظام المالي الطاغوتي، ولذلك قام ما يسمى ديوان بيت المال بدراسة الموضوع، وتقديم مشروع متكامل رفعت توصياته وأًقرّ من مجلس شورى” التنظيم.

ولكن الذي لا يرقى إليه شك هو أن حركة تداول هذه العملة والنشاط المصرفي الجديد لداعش سيبقى ضمن حدود الأراضي الخاضعة للتنظيم إلى  جانب “محبي العملات” الذي سيسعون للحصول “على هذه الدنانير بأي ثمن وبأسرع وقت”، من باب الهواية و الذكرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.