إصابة “ذباح داعش” في غارة أمريكية
أعلن تنظيم الدولة الاسلامية، الذي يقاتل في العراق وسوريا في تسجيل فيديو بث، اليوم الأحد، على الانترنت مسؤوليته عن قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج.
ولم يتضمن التسجيل لقطات لقطع رأس كاسيج لكنه أظهر رجلا ملثما واقفا ورأسا مقطوعة مغطاة بالدماء ملقاة عند قدميه.
وقال الرجل الذي كان يتحدث الإنجليزية بلكنه بريطانية “هذا هو بيتر إداورد كاسيج..المواطن الأمريكي ابن بلدكم.”
ولم يتسن لرويتر التحقق من دقة التسجيل الذي بث على موقع للجهاديين وصفحة موقع تويتر التي يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية.
كما أظهر التسجيل ذبح عدد من الأشخاص.
من جهة أخرى، قالت الخارجية البريطانية إنها تحقق من صحة التقارير عن إصابة عضو تنظيم الدولة المعروف باسم “جون الجهادي”، في إحدى الغارات الجوية التي شنتها طائرات أمريكية على معاقل التنظيم في العراق.
وقالت صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية، إن من المعتقد أن هذا الرجل الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام البريطانية اسم “جون الجهادي”، أصيب في غارة جوية على اجتماع لزعماء التنظيم في بلدة عراقية متاخمة للحدود السورية السبت الماضي.
وأفادت أنباء إن‘ جون، الذي يتحدث بلكنة جنوب شرقي لندن، المتهم بقتل رهينتين بريطانيين وآخريين أمريكيين، أصيب في الغارة الأميركية على اجتماع لقادة التنظيم، في بلدة القائم التابعة لمحافظة الأنبار، قرب الحدود السورية.
ونقلت صحف بريطانية عن مصادر في مشفى القائم المركزي، أن الجهادي كان بين عدد من الجرحى نقلوا للمشفى بعيد الغارة، لكن لم يتضح بالضبط حجم الإصابات التي تعرض لها أو خطرها.
من جانبها، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، إن بلادها تحلل تسجيل فيديو نشره تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت، اليوم الأحد، ويزعم فيه أنه قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج.