دشتي : تركيزنا على ما ينفع الناس ويخدم مصالحهم ويوفر حياة كريمة لهم
أكد النائب عبد الحميد دشتي أن المجتمع الكويتي سيجني في القريب ثمار حالة الاستقرار على أكثر من صعيد
وأعتبر النائب د. عبد الحميد دشتي أن محاولات جريدةٌ محلية بشكل متواصل ارتداء ثوب الواعظين و الترويج لفكرة المصالحة بغرض انتشال الاغلبية المبطلة من المأزق الذي تعيشه ربما أمر مرتب مع بعض المتنفذين والذين بدوأ حملة الترويج لفكرة المصالحة ، وأن كنت لا أعرف ماذا يعينون بذلك ؟
وقال النائب دشتي في تصريح صحافي : بالامس القريب يطالعوننا ببيان ، لا أرى أى مناسبة لاستصداره في الحقيقة ، غير أن طرح وجهة نظرهم و التعبير عن رأئهم حق مكفول ، وان كان في الوقت ذاته من حقّنا تفنيد مضمون ما يرمون إليه وكشف غاياته ، التي ربما نراها غير سوية ، حيث ما زادنا يقيننا وتثبتاً بأنها كذلك ، ما جاء في صدر صفحات جريدتهم الإعلامية تحت عنوان ” دعوات المصالحة… من يتنازل: «المنتصر» أم «الأغلبية» ”
وأردف دشتي : ليعرف هؤلاء بأننا ندرك ان الممانعة المقنعة التي يرتدونها ! والتي تخشي الكشف عن وجهها جْعَل سبيلهم الوحيد هم وبعض المتنفذين إطلاق بالونات الاختبار عبر أدواتهم عل يجدون من يرأف بحالهم ويستمع إليهم بعد اداركهم ان لا يصح الا الصحيح
وتابع دشتي : فيما يخص أمر المصالحة نؤكد ان الشعب الكويتي متصالح مع ذاته ومنسجم مع نفسه ويدعو كل من يروج لهذا المصطلح للانسجام مع ذاته والتركيز على ما ينفع الناس ، لا ما ينفع مصالحه
وتساءل دشتي : هل الانصياع لصحيح الاجراءات القانونية وتطبيق ما جاء في الأحكام الدستورية يحتاج مصالحة ، أو يحتاج دعوات وتحليلات ؟ سؤال من حقنا طرحه على من يروج لأمر المصالحة .
وأردف الدكتور دشتي : اعتقد ان الزملاء في ما يسمي بكتلة الاغلبية المبطلة ليسوا في حاجة لنصيحة أحد ، غير ان مصالحهم والطرف الأخر ربما تتلاقي ، وربما كان الطرفان وجهين لعملة واحدة خاصة وان بينهما كثير من القواسم المشتركة في التعاون على سرقة المال العام ،الذي لم نرّ طيلة فترة تواجدهم أحد تم محاسبته
وأردف دشتي : ان كنتم تقولون في تحليلاتكم ان جدار مقاطعة الانتخابات النيابية بدأ بالتصدع لدي كتلة ما تسمي بالاغلبية ، فإننا نقول ان جدار التضليل والتحريض بدأ في التكشف و الانهيار امام تحقيق الانجازات التي ربما لا تروق لكم والتي ربما توجعكم وتألمكم خاصة بعدما شعر المواطن الكويتي بنتائح حالة الاستقرار التي يعيشها المجتمع الكويتي ، والتي سيجني ثمارها بلا شك في القريب العاجل على اكثر من صعيد .
واستغرب دشتي : أن يعترفون في تحليلهم بان مشاركة كتلة الاغلبية المبطلة كانت للأضواء الإعلامية ، وفي نفس الوقت الترويج بين تارة وأخرى لفكرة المصالحة وعودة ما يُسمي بالاغلبية وان كانت الحقيقة عودة المتنفذين تحت ستار الأغلبية المبطلة
واختتم دشتي حديثه قائلا ندرك ان التصدي لتمرير مناقصتكم المشبوهة ، وتعديكم على المَال العام أوجعكم لكن لا مناص حيث قلت سابقا وأكرر ان زمن التنفيع ولي وانتهي ، وان أولي الأولويات الآن هي مصلحة المواطن البسيط وتوفير حياة كريمة له ،وخلاصة القول فإننانحمدالله على ان هدى قوماً ظلوا وقاطعوا انتخابات الصوت الواحد وهم اليوم يستغفرون عن مقاطعتهم تلك مبدين استعدادهم لخوض الانتخابات القادمه بذات الصوت الواحد ،خطوة ايجابيه تدعونا لنمد ايدينا لهم مرحبين ومصفقين من اليوم وحتى يوم التلاقي في ٢٠١٧ حيث موعد الانتخابات الدستورية القادمه ،وعليهم الصبر الجميل حتى ذلك اليوم ومواصلة الدعاء للكويت واهلها وللمجلس والحكومه بان يتم الله علينا نعمة الاستقرار التي نحن فيها حتى ذلك اليوم لنشهد خلال هذه الحقبة اصلاحاً حقيقياًلكل مساوئ العبث الماضي،وانجازات تطال هموم ومشاكل المواطنين المتراكمه ،والله المستعان .