الكندري: نجح الأمير كعادته في لم الشمل الخليجي
أعرب النائب فيصل الكندري عن فخره وسعادته بالمساعي الحميدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه التي تككلت بالنجاح كما عودنا دائما ،حيث تمكن سموه بحنكته وحكمته من لم الشمل الخليجي.
وقال الكندري أن اختتام إجتماع أصحاب الجلالة والسمو القادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض بخبر سعيد ومشرق لكل مواطن خليجي يطوي الخلافات الخليجية ويعيد سفراء السعودية والامارات والبحرين الى قطر،كان وراءه هو رائد المصالحات الخليجية والعربية وعميد الدبلوماسية العالمية سمو الأمير.
وأوضح الكندري لقد قاد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الدبلوماسية الكويتية باقتدار ونجاح منقطع النظير، محافظاً على توازنها في مراحل صعبة مرت بها منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وبفضل العبقرية السياسية لمؤسس الدبلوماسية الكويتية المعاصرة عبرت الكويت عقوداً مليئة بالأحداث الجسام..عبرتها من دون أن تفرط في شيء من كرامتها وحقوقها الوطنية، فضلا عما اكتسبته من احترام وتقدير عظيمتين في محيطها الاقليمي وعلى المستوى الدولي.
وتابع الكندري قائلا وكما توج العالم سمو الأمير بلقب قائد العمل الإنساني لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة،فسموه يستحق تكريم شعبي خليجي كقائد للمصالحات العربية وذلك لنجاحه باقتدار وفي كل المواقف وفي أحلك الظروف أن يبقي اللحمة والبيت الخليجي واحدا متماسكا في مواجهة الأخطار والتحديات الجسيمة التي تواجهها دول مجلس التعاون.
وقال الكندري أن جهود سمو الأمير الدبلوماسية تمثل محطات مهمة وصوراً مضيئة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي تدفعه دائما نحو التكامل والبناء والتطوير والتحديث وكل ذلك بفضل من الله سبحانه وتعالي ثم حكمة الأمير وبصيرته الثاقبة والجهود المتواصلة التي يؤديها سموه لجعل مجلس التعاون الخليجي نموذجا في التكامل والتعاون والتلاحم.
واضاف الكندري نستذكر بكل فخر دور سموه الرائد في العمل على جمع الكلمة ولم الشمل العربي وطرح المبادرات الخلاقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي الرامية لوحدة الصف العربي بما عرف عنه من حكمة ونظرة ثاقبة ومعالجة أمنية لكل القضايا العربية والاسلامية بما يحقق الخير لدول وشعوب المنطقة والنهوض بواقعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وهو ماجعل صاحب السمو يحظى بكم هائل من التقدير والاحترام والاعجاب في كل الاوساط والمحافل العربية والاقليمية والدولية لما اضطلع به من دور مهم عبر العقود الماضية.
وتابع الكندري مؤكداَ يكفي الكويت أن أميرها هو عميد الديبلوماسية العالمية لما يتمتع به من صوت الحكمة والشجاعة ولدوره الريادي في العمل على اقامة عالم عربي آمن ومستقر تترابط شعوبه من خلال علاقات ومصالح اخوية وحيوية قائمة على الاحترام والانفتاح واحترام خصوصية