عربي و دولي

داعش يكفر قيادات القاعدة ويبشر بـ “حرب أهلية” بين التنظيمين

يستعد تنظيم داعش إلى فتح جبهة جديدة ضد القاعدة، ونقل الصراع معه من سوريا، ضد جبهة النصرة، إلى المغرب العربي، ضد القاعدة في المغرب الإسلامي، بعد تهديد القيادي في التنظيم، أبو محمد المقدسي، على لسان البغدادي بتكفير عبد المالك دروكدال زعيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وأمرائه إذا أصروا على رفض مبايعة البغدادي، وإعلان ولاية “داعشية” في الجزائر، مهدداً بشن “حرب أهلية بين داعش والمغرب الإسلامي” لتصفية الكافرين، وفق ما أوردت صحيفة “الخبر” الجزائرية.

ونقلت الصحيفة، تصريحات القيادي المقدسي، على شبكات جهادية تابعة للبغدادي وتنظيمه، قال فيها، إن “داعش حصل بصفة رسمية، بعد خطاب أميرنا البغدادي، على مبايعة 5 تنظيمات تابعة للقاعدة، هي جند الخلافة في الجزائر وأنصار الشريعة في تونس وأنصار بيت المقدس في مصر وأنصار الشريعة في ليبيا وفصائل أخرى في اليمن وباكستان”، مطالباً على هذا الأساس دروكدال بالإذعان إلى إرادة “الفروع” أو التعرض للعقاب.

فتوى
وقال المقدسي حسب الصحيفة، إن “تنظيم داعش سيصدر فتوى لتوحيد جميع الفصائل الجهادية وتكفير الرافضين مبايعة أمير التنظيم البغدادي، وعلى رأسهم زعيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال والرجل الأول على رأس القاعدة أيمن الظواهري”.

وأضافت الصحيفة أن “رد تنظيم القاعدة على هذا التصريح، تمثل في إرسال توجيهاته إلى فروعه في الجزائر، طالباً مقاطعة بيانات داعش أو المنفصلين عن القاعدة”.

مواجهة
ويُنذر هذا التهديد بدخول التنظيمين في مواجهة جديدة وتصادم من شأنهما تحويل الجزائر إلى حلبة صراع بين التنظيمين، خاصة بعد رفض “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” سلطة البغدادي ومبايعته، وتجديد الولاء لأيمن الظواهري.

ويأتي تصاعد الخلاف بين التنظيمين بعد دعوة البغدادي لأتباعه مبشراً إياهم بتمدد التنظيم إلى بلدان جديدة، “إلى الجزائر وليبيا ومصر وبلاد الحرمين واليمن” وقبوله ببيعة الراغبين في إمارته وإلغاء أسماء الجماعات فيها وتعيين ولاة عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.