الأمم المتحدة تحث إسرائيل على “ضبط النفس” بعد هجوم المعبد
وقال أحد المصلين في المعبد، الواقع بحي في القدس الغربية، تقطنه غالبية من اليهود المتشددين، إن نحو 25 شخصاً كانوا يصلون وقت إطلاق النار.
ووقع هجوم اليوم غداة العثور على سائق حافلة فلسطيني مشنوقاً في حافلته، أمس الإثنين، في حادث أشعل احتجاجات رشق خلالها الفلسطينيون الجنود الإسرائيليين بالحجارة، لشكهم في أن الحادث جريمة قتل، لكن الشرطة قالت إنه انتحار، مستشهدة بتقرير الطبيب الشرعي.
وتصاعد العنف في القدس، ومناطق في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، في الشهر الأخير، وأذكته خلافات واشتباكات عند الحرم القدسي، مما أثار مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وخلال الشهر المنصرم، قتل فلسطينيون 5 إسرائيليين وزائراً أجنبياً، إما طعناً أو دهساً بسيارات، بينما استشهد نحو 12 فلسطينياً، من بينهم من اتهموا بتنفيذ الهجمات.
وقال المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لمفوضية حقوق الإنسان، روبرت كولفيل: “أُبلغنا بالسلسلة الأخيرة لأحداث العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ففي وقت مبكر صباح اليوم، كما عرفتم على الأرجح، لاقى أربعة إسرائيليين حتفهم، وأصيب ثمانية آخرين في هجوم على معبد بالقدس، ويوم الأحد، وجد سائق حافلة فلسطيني مشنوقاً في حافلته بالقدس، في ظروف غامضة، وقُتل ستة أشخاص آخرين على الأقل، بينهم خمسة إسرائيليين وأكوادوري، في الشهر الماضي، في هجمات مزعومة، بينها دهس بسيارات، وهجمات بمدى (سكاكين)”.
وأضاف كولفيل أن الأمم المتحدة “حثت إسرائيل على ضبط النفس، في أعقاب أحدث أعمال عنف”.
وقال: “نستنكر كل أعمال العنف التي تتسبب في وفيات وإصابات، إسرائيل لديها واجب إقرار القانون والنظام، والذي يشمل تقديم المسؤولين عن تلك الهجمات على المدنيين إلى العدالة، لكن أي رد يجب أن يكون وفقاً للقانون الدولي، ونحث السلطات الإسرائيلية على عدم اتخاذ إجراءات، مثل عمليات هدم المنازل العقابية، التي تنتهك القانون الدولي، وتزيد الموقف توتراً على الأرجح”.