نواب سابقون: نؤيد الحوار مع السلطة.. دون تنازل المعارضة عن مبادئها
أكد النائب السابق محمد الكندري خلال ندوة “أوضاعنا بين فشل الحكومة وعجز المجلس” أن الحكومة فشلت بقضايا تستحق إسقاطها بسببها كطلبها شطب
الاستجوابات والمجلس خضع لها وهناك ظلم كبير وقع منها بسبب سحبها للجناسي بشكل انتقائي للمخالفين لها بالرأي والتجاوز عن سحب جنسية نائب مزدوج والمجلس قبل بذلك.
وأضاف أن الحكومة لم تقم بشيء ضد خطر انخفاض أسعار النفط أو ما أثاره د.حمد المطر عن تلوث مياه البحر والسمك والمجلس عجز أيضا عن محاسبتها.
تحديث: بدوره قال د.عادل الدمخي إن الخطر الأكبر ليس بانخفاض النفط بل بالتفاهة بقيادة البلد وعدم تحقيق إنجاز واحد للشعب وذلك باعتراف الحكومة رسميا بإخفاق التنمية مؤكدا أننا نفتقد لقيادة شبيهة بالقيادة التركية التي لاتفكر بكيف تسرق بل كيف تنمي وأين دور البنك المركزي وديوان المحاسبة عن القيام بدورهم؟
وأيد الدمخي فكرة الحوار الحقيقي بين المعارضة والسلطة دون أن تتنازل المعارضة عن مبادئها حتى نخرج البلد من الحقبة السوداء التي نعيشها وأشك أن تستجيب هذه السلطة.
تحديث(1): من جانبه قال الناشط عبدالكريم الغربللي أن صمت الشعب لا يعني قبول الوضع الحالي بل بالعكس هو غضب وكبت وعدم رضا ونحن نعبر عن هذا الأمر من خلال هذه الندوات والفعاليات.
وتابع “منتهى الاستفزاز للشعب الكويتي الحديث عن زيادة أسعار الكهرباء والماء وغيرها وبنفس الصحيفة يتم ذكر منح بالمليارات لدول أخرى”.
تحديث(2): بدورة قال المحامي عبدالله الأحمد لاأرى أن هناك مجلسا خرج من إرادة الأمة فالحكومة مستأثرة بالقرار وتفرض علينا واقعا سياسيا غير دستوري لكنها غير ذات رؤية.
وأضاف رئيس الوزراء ليست لديه أي رؤية، وكذلك ليست موجودة لدى الوزراء الشباب كوزير تناطح الأفكار أو وزير المالية وغيرهم،موضحاً نتيجة غياب الرؤية غياب المشاريع الصغيرة.
وأوضح أن أساس اقتصاديات الدول الكبرى مما يجعل كثير من الشباب يتجهون للعمل خارج الكويتوأوضح أن مرسوم الصوت الواحد غيرصحيح فالدوائر وفقا لمادة٨١من الدستور تحدد بقانون، وطعن صلاح الهاشم قانونيا كامل الدسم ويبطل الوضع القائم.
تحديث(3): بدورة قال النائب السابق أسامة الشاهين أن الوضع خطير ومأساوي، لكن مع ذلك يجب استثمار أي فرصة تلوح لنا لتصحيح، الأوضاع من خلال تعاوننا جميعاً لمصلحة الشعب العامة.
وأشار أن المصالحة الخليجية ونجاح سمو الأمير برأب الصدع بين دول الخليج ممتازة وإيجابية ، وتنعكس على المنطقة وعلينا كذلك بالخير ولله الحمد.
وأوضح أن انخفاض سعر النفط ٣٠٪ من قيمته ومع ذلك تتضارب تصريحات الحكومة، وهناك اضطرابا بينهم من قائل ليست هناك أي مشكلة وبين قائل بعكسهواضاف أن المجلس الحالي هو للتجار الاحتكاريين الذين يريدون أخذ كل المكاسب دون تقديم شيء.
وطالب الشاهين أنه في المقابل لذلك يجب التحرك قبل فوات الأوان، مبيناً أنه مع كل الاحترام للقضاء لكننا دخلنا نفقا مظلما منذ حكم ٢٠-٦-٢٠١٢ وآمل أن نخرج منه بعد حكم المحكمة الدستورية آخر هذا الشهر.
وذكر أن الطعن الذي تقدم به المحامي صلاح الهاشم هو طعن صحيح ومستحق وقوي ويتماشى مع صحيح القانون وقد استندت المحكمة على حجته من قبل.