السعودية تسجل إصابة مواطنة بـ”كورونا” وتعافي آخر
كشفت وزارة الصحة السعودية أمس الثلاثاء عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في «الخرج» لمواطنة تبلغ من العمر (84 سنة) ومصابة بأمراض أخرى، فيما تماثل مواطن (33 سنة) للشفاء في العاصمة الرياض، حسبما ذكرت الوزارة في إحصائيتها الجديدة.
وبذلك يصل عدد الحالات المصابة المسجلة بفيروس «كورونا» إلى 806 حالة، 449 منها تماثلت للشفاء، و14 تخضع للعلاج حاليا في مستشفيات المملكة، فيما توفيت 343 حالة منذ شهر يونيو/حزيران 2012.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أكدت أن فيروس «كورونا» لا يزال يشكل تهديدا على الصحة العامة في المملكة، حيث سجلت حوالى 38 حالة مؤكدة على مستوى المملكة منذ 5 سبتمبر/أيلول الماضي وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي وفقاً لإحصاءات الوزارة.
وأشارت «الصحة» في بيان صحفي، إلى أن «مركز القيادة والتحكم بالوزارة يسعى بوصفه الجهة المسؤولة عن تنسيق الاستجابة لما يتعلق بفايروس «ميرس كورونا»، إلى إيقاف سلسلة انتقال العدوى في محافظة الطائف، إذ تم رصد 17 حالة تأكدت إصابتها بالفايروس منذ الخامس من سبتمبر/آيلول الماضي»، لافتاً إلى أن «هذا التجمع للحالات تبين أنه بدأ بحالات مخالطة الإبل، ومن ثم انتقلت الإصابة إلى مرضى آخرين داخل المنشآت الصحية».
من جهته، أوضح نائب رئيس مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة الدكتور «أنيس سندي» أن «الدلائل الحالية تشير إلى أن فيروس «ميرس كورونا» ينتقل من طريق الجمال إلى البشر، ثم ينقل بدوره من إنسان إلى آخر من خلال ملامسة الرذاذ التنفسي أو استنشاقه»، مشيراً إلى أن «الوضع الحالي في محافظة الطائف لا يزال تحت التقصي، ويتوقعون الكشف عن حالات إضافية في الأيام والأسابيع المقبلة».
وبيّن «سندي» أن «الوزارة عملت على تطوير وسائل وتدابير عدة، للتعامل مع الحالات المصابة بفايروس «كورونا»، بالتعاون مع الشركاء الدوليين كمنظمة الصحة العالمية، ومركز التحكم ومراقبة الأمراض والوقاية منها الأميركية، كما خصصت مستشفيات تعمل بصفتها مراكز مرجعية في معالجة فايروس كورونا، وتقديم علاج متخصص للمرضى، بما فيها ضمان سلامة العاملين في المجال الصحي من التعرض للفيروس»، وأفاد أن التنظيمات في هذه الحالات تقضي بنقل المرضى لهذه الوحدات حال تأكد إصابتهم.