“التعاون الإسلامي”: اتفاق قادة الخليج يبث الحيوية بجسد الامة العربية والاسلامية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم بتوصل قادة دول مجلس التعاون الخليجي الى اتفاق الرياض التكميلي في ال16 نوفمبر الجاري.
وقال الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني في بيان صحافي هنا اليوم أن الاتفاق يعكس حرص قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية على “رأب الصدع الطارئ” في بين دول المجلس.
ورأى أن معالجة الخلافات بين دول المجلس “من شأنه بث الحيوية والعافية في جسد الأمة العربية وتمكينها من الوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات الكبيرة التي تمر بها المنطقة ومن أبرزها الوقوف في وجه ما تقوم به إسرائيل من تصعيد.
وأضاف أن الاتفاق يصب في مصلحة شعوب الأمة الإسلامية ويدعم تضامنها وعملها المشترك الذي تجسده منظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب مدني عن ثقته في أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنهاء الخلافات وبدء صفحة جديدة للعمل المشترك ستكون الجامع والمنطلق ونبراس الطريق ليس فقط بين دول مجلس التعاون والعالم العربي بل للأمة الإسلامية جمعاء.