عربي و دولي

قيادات مسلمة ومسيحية ويهودية‭ ‬تندد بعنف الجهاديين

 

نددت قيادات مسلمة ومسيحية ويهودية يوم الأربعاء بعنف الجهاديين مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» وذلك خلال مؤتمر تدعمه السعودية في استعراض نادر للوحدة بين الديانات المختلفة يهدف إلى تشجيع التسامح والتنوع.

وأثار تنظيم «الدولة الإسلامية» قلقا دوليا حين سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا وأعلن دولة ”خلافة“ على جانبي الحدود بين البلدين وارتكب مذابح ضد من يعتبرهم مرتدين وكفارا.

وقال «عبد الله بن عبد المحسن التركي» الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إن بعض التنظيمات المرتبطة بالإسلام ترتكب بعض الأفعال باسم الجهاد لكنها ليست من الاسلام في شيء.

وأضاف أمام الحضور الذين كان بينهم مفتيو مصر ولبنان والأردن وممثلون كبار لعدة كنائس والحاخام «ديفيد روزن» من اللجنة الأمريكية اليهودية ودبلوماسيون أن هذا هو السبب في ضرورة التنديد بشدة بهذا السلوك الذي يعتبر ضد الإسلام.

وندد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية «نزار بن عبيد مدني» بظهور فصائل في الشرق الأوسط تستخدم الإرهاب والعنف باسم الدين. وقال إنها تخرب وتقتل وتدمر كل شيء مشيرا الى أن من يمارسون الإرهاب للأسف ينسبون كل ما يفعلونه وكل قمع يمارسونه للإسلام وقال إن الإسلام بريء منهم.

ودعا المؤتمر إلى مواجهة رسائل الإسلاميين المتشددين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدم لاستقطاب مجندين والى تدريس مناهج في دراسات القيادة في المدارس ودور العبادة والمجتمع عموما لنشر مبادىء التنوع والتسامح.

نظم المؤتمر «مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات».

ويخضع المركز لتدقيق شديد في النمسا منذ افتتاحه عام 2012. ويقول منتقدون إن المركز لم يقدم إسهاما يذكر لتشجيع حوار الأديان في وقت غادر فيه 150 جهاديا النمسا للانضمام للقتال في صراعات بالشرق الأوسط.

وتطبق السعودية الشريعة الإسلامية وتحظر ممارسة أصحاب الديانات الأخرى لشعائرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.