منوعات

قاض أميركي يُلزم “آبل” بدفع 450 مليون دولار تعويضات إلى زبائن

 

صادق قاض اميركي الجمعة على اتفاق ودي تتعهد بموجبه مجموعة آبل بدفع تعويضات بقيمة 450 مليون دولار الى زبائن لمشاركتها في تفاهم غير قانوني بشأن اسعار الكتب الالكترونية، لكن تطبيقه يبقى مرتبطا بنتيجة قضية اخرى.

ويهدف الاتفاق الذي تمت الموافقة عليه الجمعة الى تجنب دعوى مدنية رفعتها 33 ولاية اميركية على آبل، مطالبة المجموعة العملاقة للمعلوماتية بدفع نحو 400 مليون دولار لمستهلكين وكذلك نفقات القضاء.

ووصف القاضي الاتفاق “بالعادل والمعقول والمناسب”، كما ورد في نسخة من القرار اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

 لكن تطبيق الاتفاق مرتبط بنتيجة دعوى استئناف تقدمت بها آبل ضد حكم محكمة فدرالية صدر في يوليو 2013 ويفيد ان الشركة تخالف قوانين منع الاحتكار عبر تنظيم تفاهم غير مشروع مع خمسة ناشرين لزيادة اسعار الكتب الالكترونية.

فآبل لن تدفع اي تعويضات في حال قرر القضاء ان حكم المحكمة غير صالح. وفي حال جرت محاكمة جديدة ستدفع آبل مبلغا اقل مما ورد في الاتفاق الودي الذي اقره القاضي الجمعة. ورفضت آبل الادلاء باي تعليق على هذه القضية.

وكان المدعي العام لنيويورك ايريك شنيدرمان صرح في يونيو الماضي عند التوصل الى الاتفاق ان “هذا الاتفاق يثبت ان على اهم الشركات واقواها في العالم تطبيق القواعد مثل الجميع”.

وتتناول هذه القضية اتفاقا ابرمته آبل مع ناشرين عند اطلاقها اجهزتها اللوحية آيباد التي تهدف في بعض وظائفها الى منافسة القارئ الالكتروني كيندل الخاص بامازون.

وتتهم الولايات التي رفعت الدعوى باسم المستهلكين آبل بالتآمر مع اهم خمس دور للنشر في 2009 و2010 لتحديد اسعار الكتب الالكترونية من اجل كسر هيمنة امازون على هذه السوق. وقد رفعت مع صدور حكم المحكمة الفدرالية في يوليو.

وقبل دخول آبل سوق الكتب الالكترونية، كان الناشرون — الذين ابرموا الاتفاق الودي في هذه القضية — يشعرون بالاستياء من السعر الذي حددته مجموعة امازون لمعظم الكتب وهو 9,99 دولار.

ووقعت آبل والناشرون عقودا تسمح لهؤلاء ببيع معظم الكتب الاكثر رواجا باسعار تتراوح بين 12,99 و14,99 دولارا. لكن خصصت لآبل فقرة تسمح لها بالتزام بالسعر المحدد لدى امازون او منافسين آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.