ترحيب ليبي بقرار مجلس الأمن إدراج “أنصار الشريعة” على لائحة الارهاب

رحب مجلس النواب الليبي (البرلمان) هنا اليوم بقرار مجلس الأمن الدولي ادراج جماعة (انصار الشريعة في ليبيا) على قائمة المنظمات الارهابية.

وقال البرلمان المنتخب في 26 يونيو الماضي والمعترف به من الأسرة الدولية ان قرار مجلس الامن يأتي تعزيزا لقرار اتخذه مجلس النواب في وقت سابق ويقضي بتصنيف هذه الجماعة وجماعات أخرى كتنظيمات ارهابية وذلك بموجب القانون الليبي لمكافحة الارهاب.

وطالب البرلمان في بيان تلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نسخة منه المجتمع الدولي بمساعدة ليبيا في جهودها “للقضاء على الارهاب وتجفيف منابعه لاسيما وان الارهاب في ليبيا اضحى يختطف مدنا كاملة ويحاصر أخرى ويمارس عليها حربا تصل الى مستوى جريمة الابادة الجماعية”.

واكد احترامه للدور الكبير الذي تلعبه الأمم المتحدة في سياق الجهود الدولية من أجل اعادة الاستقرار بليبيا من خلال مبعوثها الخاص برناردينو ليون معربا عن استعداده للتعاون مع هذا المبعوث في مساعيه الانسانية واطلاق حوار وطني يصل بالليبيين الى بر الأمان.

من جهتها أصدرت وزارة الخارجية الليبية بيانا أعربت فيه عن ارتياحها البالغ لقرار مجلس الامن الأخير بشأن ادراج (انصار الشريعة في ليبيا) على قائمة التنظيمات الارهابية.

وقالت الوزارة ان هذه الخطوة تؤكد ادراك المجتمع الدولي لحقيقة ما يجري في ليبيا مما تسبب في عرقلة بناء الدولة ومؤسساتها وكذلك عدالة الحرب التي يقودها الجيش الليبي ضد الجماعات الارهابية و المليشيات.

يذكر ان مجلس الامن الدولي ادرج الاربعاء الماضي جماعة (انصار الشريعة في ليبيا) على قائمته السوداء للمنظمات الارهابية بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى.

ودخل القرار حيز التنفيذ وذلك بتجميد اموال (أنصار الشريعة) وحظر توريد الاسلحة اليها فضلا عن فرض حظر دولي على سفر عناصرها.