الحشاش :رجال الأمن والجمارك لديهم خبرات تراكمية في الكشف عن الممنوعات
وجه مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد عادل الحشاش تحذيرا لكافة القادمين إلى البلاد عبر كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو زائرين أو ركاب ترانزيت من حيازة أو محاولة إدخال أي نوع من المخــدرات أو الحبــوب المخــدرة والمحظــورة إدخالهــا أو تداولهـا أو تعاطيها بحكم القانون.
وأشار الى أن إدارة الإعلام الأمني وإدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي قامتا بإعداد وتجهيز وتنفيذ عدة مطبوعات توعوية بهذا الشأن وبالتنسيق والتعاون مع الناقل الوطني لدولة الكويت وتم توزيعها في منفذ المطار كما تم توزيعها في المنافذ الحدودية للتنبيه والتذكير بخطورة حمل المخدرات ومحاولة إدخالها البلاد لما يترتب على ذلك من الوقوع تحت طائلة القانون ، مؤكدا أن الأجهزة الرقابية ممثلة في رجال الأمن ورجال الجمارك لديها الخبرات التراكمية لإكتشاف الممنوعات كما يوجد لديها أحدث الأجهزة الفنية لإتمام عمليات التفتيش والكشف عن أي ممنوعات .
وذكر العميد الحشاش أن رجال وأجهزة الادارة العامة لمكافحة المخدرات وبتعــاون وثيق مع الإدارة العامــة للجمارك يقفون بالمرصاد سدا منيعا ويتصدون بكل الحزم واليقظة لضبـط كل من يحــاول التهريب أو الاتجار أو الترويج او التعاطي والإدمان وأنهم يمتلكون الخبرات الكافية والتجارب الميدانية ويستخدمون احدث الاجهزة والتقنيات الحديثة التي مكنتهم من كشف وضبط العديد من القضايا الهامة والخطرة وضبط هؤلاء المجرمين وإحالتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع الذى يصل الى حد الاعدام لتخليص المجتمع من شرورهم وسمومهم القاتلة .
وأكد ان اجهزة المكافحة والوقاية في كافة الجهات المعنية على استعداد دائم وعلى مدار الساعة لتلقي البلاغات وأية معلومات تفيد في سرعة ضبط هؤلاء المجرمين ، مشيرا الى ان التعامل مع هذه البلاغات والمعلومات يتم باهتمام بالغ وبسرية تامة ، وان على المواطنين والمقيمين دور حيوي ومؤثر في دعم ومعاونة جهود رجال وأجهزة المكافحة والتي تسعي لوقاية المجتمع وأفراده من هذه السموم وهؤلاء الخارجين على القانون وتعمل ليل نهار لحماية ابناءها الشباب من مخاطر التعاطي والإدمان وتبذل قصارى جهودها لتجفيف المنابع التي يتـم من خــلالها تهريب وإدخال هذه السموم الفتاكة لجعل مجتمعنا خاليا من المخدرات وشبابنا اكثر وعيا ودراية بمخاطر التعاطي والإدمان الذى ثبت ان المخدرات سببا رئيسيا لارتكاب الجرائم والميل الى العنف .
وأشار العميد الحشاش إلى ان القانون يعفي متعاطي ومدمن المخدرات من أية اجراءات قانونية في حال التقدم طواعية قبل الضبط كذلك في حال تلقي بلاغ من اولياء الامور من الدرجة الاولى مع ايداع المتعاطي والمدمن في احدي المستشفيات المتخصصة للعلاج من الادمان حتى يعودوا اعضاء صالحين .
كما حذر الشباب من مغبة الانقياد والانسياق وراء رفقاء السوء من الاصحاب والزملاء والأصدقـــاء غير الأسويـــاء حيث ان الصاحب ساحب ولابد من تحمل اولياء امور الشباب والأمهات مسئولياتهم ودورهم الاجتماعي والتربوي والوقائي تجاه حماية ابناءهم من تعاطي هذه السموم التي تؤدي بحياتهم وتقضي على مستقبلهم وتخلف مأسى وتفكك اسري وعنف وجرائم ، كما يجب عليهم مراقبة تصرفاتهم وملاحظة اية سلوكيات غريبة تطرأ على حياة ابناءهم كالعزلة والعزوف عن الاخرين والخمول والهزال والضعف واحمرار العينين واصفرار الوجه والارتعاش والهزيان والتغيب والانقطاع عن المدرسة او الجامعة او العمل .
وأضاف ان إدارة الاعلام الامني وبالتعاون والتنسيق مع الادارة العامة لمكافحة المخدرات تشن حملات توعية مكثفة بين صفوف الشباب من الطلاب خاصة طلاب المدارس وشباب الجامعات وإرشادهم بتجنب المخاطر التي يجلبها التعاطي والإدمان على المخدرات بأنواعها الطبيعية والتخليقية الاخذة في الانتشار بين صغار السن دون الادراك بمخاطرها واثارها المدمرة نتيجة غياب الدور التربوي والرقابي للأسرة والمجتمع .
