أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 25/11/2014
الأنباء:
المدعج لمجلس الوزراء: سأصعد المنصة
علمت «الأنباء» ان نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة د.عبدالمحسن المدعج مستعد لصعود المنصة وتفنيد محاور الاستجواب المقدم له من النائب د.عبدالله الطريجي وفق الدستور واللائحة.وتُرك توقيت قرار صعود المنصة للوزير المدعج سواء جاء في الجلسة المقبلة او طلب التأجيل أسبوعين خصوصا اذا كانت لديه طلبات استيضاح.وجدد المجلس لوكيل ديوان الخدمة المدنية محمد الرومي والوكيلة المساعدة بوزارة الإعلام منيرة الهويدي وتمت إحالة عصام جعفر من وزارة الشباب للتقاعد.هذا، وتم تعيين الشيخ مبارك الحمود الصباح بدرجة وزير بديوان سمو ولي العهد، وتعيين الشيخ صباح شملان عبدالعزيز وكيلا في جهاز الأمن الوطني.ولم يبت المجلس في أوضاع الوكلاء المساعدين من وزارتي «الإعلام» و«الشباب» الذين أحالهم مجلس الخدمة المدنية للتقاعد، وقالت المصادر: «لم يتم عرض الموضوع».واعتمد مجلس الوزراء قرارا بتعيين 11 مسؤولا في إدارة نزع الملكية هم: صادق الجمعة، مسلم الزامل، خالد العدواني، راشد الأذينة، سعود الصقر، عبدالعزيز الدغيشم، عبدالوهاب العدساني، عدنان الربيعان، مطلق النملان، مساعد العريفان ويوسف الدخيل.
نصف ساعة من قوس قزح
شهدت البلاد هطول أمطار متفرقة استمرت منذ الصباح الباكر حتى عصر أمس وانتهت بظهور قوس قزح بشكل واضح في سماء البلاد واستمر ظهوره نحو نصف ساعة،فيما أشار الفلكي خالد الجمعان الى ان ما تشهده البلاد من تساقط للأمطار يقع ضمن فترة الوسم والتي تعد من الأمطار الموسمية والتي تتكرر خلال هذه الفترة من كل عام، وقال ان فرص الامطار لم تنته وستظل قائمة على فترات متقطعة حتى بعد نهاية هذا الموسم الذي يعد إيجابيا حتى الآن.وقال الجمعان إن أول علامات الطقس البارد في الكويت ستكون مع نهاية الشهر الجاري نظرا لتراجع زاوية سقوط أشعة الشمس عن 40 درجة، علما أن اقل مقدار لها خلال العام في فصل الشتاء يبلغ 37 درجة ويكون في 22 ديسمبر المقبل والذي يتزامن مع طول الليل وقصر النهار في الكويت.وذكر الجمعان أن فترة التحول الكلي من الطقس المعتدل الى الطقس البارد في الكويت تلقب بالمربعانية والتي تبدأ في 6 من ديسمبر، مشيرا الى أننا حاليا نمر بفترة انتقالية فصلية من الخريف الى الشتاء، مؤكدا أن الطقس البارد في الكويت يختلف عن باقي دول الخليج بسبب وجود الكويت في الطرف الشمالي من الخليج العربي، ما يجعلها عرضة لتدفق الجبهات الهوائية الباردة والمرتفعات الموسمية مباشرة لتكون بذلك أحد أبرد المناطق في الجزيرة العربية.الجدير بالذكر ان تكرار تساقط الامطار له فوائد عديدة، أهمها زيادة منسوب المياه الجوفية الصالحة للشرب، وإزالة الغبار العالق على الأشجار والنخيل، ما يساهم بصورة إيجابية في عملية البناء الضوئي وزيادة نسب الاوكسجين في الجو، كما انه يقلل من نسب ثاني أكسيد الكربون الذي يلوث أجواء المدن فتكون الأجواء صافية بعد سقوط الامطار مباشرة، إضافة الى فوائد الأمطار خلال هذه الفترة للنباتات، وهناك أيضا فوائد كثيرة أخرى مباشره وغير مباشرة لا يمكن احصاؤها.ودعا الجمعان مرتادي البر وأصحاب المخيمات الى تجنب المناطق المنخفضة والتي قد تكون عرضة للمسارات المائية ومناطق تجمع الامطار الطبيعية، والى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من البرق المصاحب للأمطار وتفريغ الشحنات الكهربائية، وعدم استخدام الهاتف المحمول في المناطق المكشوفة.
البنوك تشارك في تمويل المشاريع الصغيرة بـ 20%
علمت «الأنباء» من مصادر ذات صلة ان الصندوق الوطني لدعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة يستعد لاستقبال طلبات التمويل لأصحاب المشاريع الصغيرة اعتبارا من الشهر المقبل.وقالت المصادر ان المشاريع التي ستحظى بالتمويل هي القائمة منذ 3 أعوام، ولديها ميزانية للسنوات الثلاث تبين مسار التغير السنوي في النتائج المالية، والذي يفترض أن يكون ايجابيا.وذكرت المصادر ان التمويل سيتم بالتعاون مع البنوك المحلية بحيث يتم تمويل صاحب المشروع بـ 20% عن طريق البنك بفائدة يحددها الأخير حسب اسعار السوق، بينما يتم التمويل بـ 80% عن طريق «الصندوق» بفائدة 2%، وسيصل متوسط الفائدة على هذا النوع من التمويلات 2.8% تقريبا.هذا، وستقوم البنوك باستقبال طلبات التمويل للمشاريع ودراستها، على أن تقرر مدى صحة بياناتها وحاجتها إلى التمويل.
الوطن:
وكلاء العمل الخليجيون: سقف العمالة الوافدة مفتوح.. ولا تقنين لأعدادها
حسب بنود العقد الخليجي الموحد للعمالة المنزلية، فإن من حق العامل أو العاملة التمتع بإجازة، وتحديد ساعات العمل بثماني ساعات يوميا فقط، ومنح مبلغ اضافي عن ساعات العمل الاضافية، وتوفير سكن ملائم، وحظر حجز جواز السفر.هذا ما أكد عليه مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة جمال الدوسري في تصريح له على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين للجنة وكلاء وزارات العمل في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال ان دول المجلس ترحب بالعمالة الوافدة التي تساهم بالارتقاء بدولنا، والأبواب مفتوحة للجميع، ولا توجه لتقنين أعداد العمالة الوافدة.وأكد ذلك أيضا وكيل وزارة العمل البحريني صباح الدوسري بقوله ان سقف جلب العمالة الى دول الخليج مفتوح، مؤكدا الحرص على حفظ حقوق العمالة المنزلية وتنظيم العلاقة بين العامل ورب العمل.
«البلدي»: وزير البلدية.. يطلب ألا نكشف الحقائق
بحضور كامل أعضائه، افتتح المجلس البلدي أمس جلسته الاعتيادية.وقد ناقش الأعضاء كتاب وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير المواصلات عيسى الكندري الذي جاء فيه ان توصية لجنة تقصي الحقائق الخاصة باعلانات الشوارع تدخل في أعمال الجهاز التنفيذي ما يشكل مخالفة لأحكام القانون رقم 5 لسنة 2005.وعلق العضو أسامة العتيبي على كتاب الوزير بقوله ان الوزير في كتابه وكأنه لا يريدنا ان نكشف الحقائق، ويصف كشفنا للحقائق بالتعدي على القانون، مطالبا بمخاطبة ادارة الفتوى والتشريع بشأن أحقية المجلس بممارسة حقه. أما العضو يوسف الغريب فقد استنكر كلام الوزير عندما طلب من الأعضاء من خلال تصريحات صحافية بعدم تدخلهم في عمل الجهاز التنفيذي، بينما تساءل العضو فهد الصانع قائلا: كيف لا يحق لنا التحقيق في مخالفات وشبهات مالية كبيرة بما يسمى اعلانات الشوارع.من جانبه، أوضح العضو مانع العجمي ان المجلس البلدي لجأ الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بعد ان تبين له تخبط الجهاز الفني عندما أهدر أكثر من نصف مليون دينار لاحدى الشركات، وتساءل نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري على أي أساس يطلب الوزير عدم تشكيل لجان لتقصي الحقائق، ولديه ادارة قانونية يستشيرها.
نيويورك تايمز: أوباما أقال هيجل بسبب «داعش»
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما استقالة وزير الدفاع تشاك هيجل بعد أقل من عامين من تولي مهام منصبه.واشاد اوباما بتعامل هيجل مع الفترة الانتقالية في افغانستان وتقوية التحالف بين الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي (ناتو)ودعم التحالفات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.واضاف اوباما «تشاك هيجل لم يكن وزير دفاع عادي.. انه يفهم طبيعة رجالنا ونسائنا مثل عدد قليل آخر.انه يقف حيثما نقف، لقد خاض في الطين والوحل».ولم يقدم اوباما سببا لاستقالة هيجل ولكن تقارير اشارت الى توترات داخل طاقم اوباما الخاص بالسياسة الخارجية بشأن الاستراتيجية ضد تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اعلاميا باسم داعش.كانت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية قد ذكرت في وقت سابق أمس الاثنين نقلا عن مسؤولين امريكيين رفيعي المستوى قولهم ان الرئيس اوباما طلب من هيجل ان يستقيل.وقال المسؤولون، الذين لم يتم ذكر اسمائهم، ان الرئيس اوباما، اتخذ القرار بمطالبة وزير الدفاع بتقديم استقالته يوم الجمعة الماضي بعد سلسلة من الاجتماعات خلال الاسبوعين الماضيين.ووصف المسؤولون قرار اوباما باقالة هيجل (68عاما) بانه اعتراف بان التهديد الذي يشكله تنظيم داعش سوف يتطلب نوعا مختلفا من المهارات من تلك التي يستخدمها هيجل في التصدي للتنظيم.كان قد تم تعيين هيجل وزيرا للدفاع ليركز على خفض الانفاق والعمل على خفض حدة الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان ولكن التركيز في الاشهر الاخيرة تحول الى مكافحة تنظيم داعش والايبولا في غرب افريقيا.وشارك هيجل في حرب فيتنام وكان اول جندي بالجيش يتولى منصب وزير الدفاع.يأتي ذلك فيما ذكرت محطة «سي إن إن» الاخبارية الأمريكية ان هناك ثلاثة أسماء من المحتمل ان تخلف وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل الذي قدم استقالته الاثنين.وقالت المحطة ان المرشحين المحتملين هم، السيناتور الديموقراطي جاك ريد، وميشيل فلاورنوي وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية السابقة، وآشتونكارتر نائب وزير الدفاع الأمريكي سابقاوأوضحت أنه في حال تنصيب فلاورنوي ستكون أول سيدة تتولى رئاسة البنتاجون في تاريخ الولايات المتحدة، يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه متحدث باسم السيناتور ريد أنه يريد البقاء في موقعه ولا يسعى الى مثل ذلك المنصب.
الجريدة:
كأس آسيا و«الألعاب الناجحة» أجَّلتا حل اتحاد الكرة
علمت «الجريدة» أن مجلس الوزراء، خلال جلسته أمس، كان بصدد اتخاذ إجراءاته لحل الاتحاد الكويتي لكرة القدم، غير أنه تريث في هذا القرار لما يترتب عليه من آثار سلبية على الرياضة في الوقت الراهن.ومن شأن حل الاتحاد في الوقت الحالي أن يحرم «الأزرق» المشاركة في كأس آسيا خلال يناير المقبل في مدينة سيدني الأسترالية، كما سيؤدي إلى أن تقرر اللجنة الأولمبية الدولية حرمان باقي الأنشطة الرياضية الكويتية الناجحة من المشاركات لخارجية.وسادت أفكار، خلال جلسة أمس، ترى أن قرار الإصلاح الرياضي لا يكون عبر رد فعل متسرع غير واضحة آثاره، وأن التريث يعطي فرصة لبحث حلول طويلة المدى مع مجلس الأمة، ومنها خصخصة الأندية وإعادة النظر في بعض القوانين الرياضية.وكان المجلس استعرض، في اجتماعه برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك، الإخفاق الذي تعرض له المنتخب الوطني لكرة القدم في بطولة «خليجي22» المقامة حالياً بالرياض، وما ترتب عليه من استياء في الشارع الرياضي، واعتبر أن ذلك الإخفاق جاء «حصيلة تراكمات من الأخطاء والاختلالات»، محملاً مسؤوليته لاتحاد كرة القدم وجمعيته العمومية.وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، في بيان عقب الاجتماع، إن هذا الإخفاق «يستوجب أن يتحمل الجميع مسؤولياته واتخاذ التدابير والإجراءات الفاعلة لمعالجة تلك الاختلالات، تجنباً للمزيد من الإساءة لسمعة الكويت وحرصاً على مكانتها الرياضية».وأوضح العبدالله أن مجلس الوزراء أكد «ضرورة مبادرة الجهات المعنية إلى إيجاد السبل العملية الكفيلة بضمان التزام مؤسساتنا الرياضية بالمسار الصحيح والعمل على تطويرها، بما يحقق النتائج والإنجازات المرجوة في دفع مسيرة الحركة الرياضية، ودعم شبابنا الرياضيين وتعزيز دورهم في خدمة الأهداف والغايات السامية للرياضة».وكان المنتخب الوطني، وهو أكثر الفرق تتويجاً بلقب هذه البطولة برصيد 10 ألقاب، خرج من الدور الأول، عقب تعرضه لخسارة قاسية أمام نظيره العماني بخماسية نظيفة.
«التمييز»: موظفو النفط لا يستحقون بدل الإيجار
قضت محكمة التمييز أمس بعدم استحقاق موظفي الشركات النفطية لبدل الإيجار من الهيئة العامة للرعاية السكنية، عبر رفضها للدعوى التي أقامها أحد موظفي القطاع النفطي ضد «السكنية». ورفضت المحكمة برئاسة المستشار عادل العيسى حكم محكمة الاستئناف الذي منح موظفي القطاع بدل الإيجار أسوةً بباقي موظفي الدولة، وقررت إلغاءه.وقالت «التمييز» في حكمها، إن حكم منح موظفي النفط بدل الإيجار «خطأ في تطبيق القانون وفي تأويل تطبيقه، ولذلك لا يستحق المدعي بدل الـ150 ديناراً»، مقررةً إلغاء المبلغ الذي احتسبه الخبير لرافع الدعوى وقدره بـ5670 ديناراً، ومؤكدة عدم استحقاقه له.
السيسي في إيطاليا… واصطفاف وطني لمواجهة «28 نوفمبر»
وسط طقس سياسي ومناخي مضطرب، وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إلى روما عاصمة إيطاليا، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي منذ مطلع يونيو 2014، للتباحث حول مستقبل العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، في بداية جولة أوروبية للرئيس، تشمل إيطاليا والفاتيكان وفرنسا.المُتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، قال إن ‘زيارة إيطاليا تكتسب أهمية خاصة على الصعيد الاقتصادي بالنسبة لمصر، حيث تُعد إيطاليا الشريك التجاري الأول لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبي، والثالث عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين، كما تُعد إيطاليا خامس أكبر مستثمر أوروبي في مصر، بقيمة إجمالية تصل إلى 2.6 مليار دولار.السيسي التقى عقب وصوله الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو، حيث عقدا جلسة مغلقة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، ويرافق الرئيس وزراء الخارجية والتجارة والصناعة والتموين والاستثمار، ومن المقرر أن يعقد السيسي لقاء منفرداً برئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، وآخر موسع بحضور وفدي البلدين، للتباحث حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وسبل دعم الملف الاقتصادي، كما يلتقي السيسي رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي بييترو جراسو.الأوضاع الليبية، تصدرت مباحثات الرئيس المصري مع المسؤولين في إيطاليا، حيث أكد السفير المصري في إيطاليا عمرو حلمي وجود توافق مصري – إيطالي بشأن كيفية حل الأزمة في ليبيا، ينطلق من الحفاظ على وحدة وتماسك الدولة الليبية، ووقف الاقتتال الداخلي.من جهة أخرى، التقى الرئيس المصري بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، ورئيس وزراء الفاتيكان بيترو بارولين.في غضون ذلك، قال المتحدث الرئاسي إن ‘السيسي سيتوجه اليوم إلى فرنسا، للبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وقوة الدفع التي نتجت عن لقاء القمة بين الرئيسين المصري والفرنسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك سبتمبر الماضي’، مضيفاً أن ‘السيسي سيلتقي غداً الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في قصر الإليزية في جلسة مباحثات مغلقة ثم جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين’.اصطفاف وطنيإلى ذلك، وبينما بدت القوى السياسية الليبرالية وكأنها في طريق الاصطفاف لمواجهة تظاهرات أنصار ‘الإخوان’، الجمعة المقبلة، والتي تحمل اسم ‘انتفاضة الشباب المسلم’، حدد البيان الأول لـ ‘الجبهة السلفية’ الداعية إلى التظاهر تحركات المتظاهرين، مطالبة مناصريها بالخروج عقب صلاتي الفجر والجمعة؛ وأضاف البيان: ‘ولتنتفض جموع الطلبة، وليخرج أهل العشوائيات والمقابر، ولينفجر بركان الغضب في سيناء، وليخرج عمال مصر والفلاحون مع صلاة الفجر، ضد رأس المال وتوحش رجال الأعمال’.دعوة الجبهة السلفية للتظاهر لاقت رفضاً واسعاً من قوى إسلامية وأخرى ثورية، حيث أعلن حزب ‘النور’ تدشين حملة ‘لا للعنف’ لرفض دعوات النزول، كما أعلنت ‘الجماعة الإسلامية’ عدم مشاركتها في التظاهرات، في حين قال نائب رئيس حزب ‘الوطن’ السلفي يسري حماد إن حزبه يرفض المشاركة في تظاهرات الجمعة، بينما وصف أمين لجنة شباب حزب ‘الوسط’ أحمد ماهر تظاهرات الجمعة بأنها ‘شق للصف’، مشدداً على رفض حزبه المشاركة فيها.وفي حين قالت حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) على لسان القيادي حمدي قشطة، إن الحركة ترفض المشاركة في التظاهرات، بحجة أنها دعوة قائمة على العنصرية، مؤكداً أن الحركة اتخذت قراراً بفصل أي عضو يشارك فيها، صرح القيادي في حركة الاشتراكيين الثوريين، هشام فؤاد، لـ ‘الجريدة’، بأن الحركة لن تشارك في تظاهرات الجمعة، قائلاً :’إنه يوم تقسيم الناس إلى طوائف، وخطوة تعود بنا إلى الخلف’.ميدانياً، وفي إطار الحرب على الجماعات الإرهابية، أعلن المتحدث العسكري العميد محمد سمير مقتل 11 من العناصر الإرهابية التابعة لجماعة ‘أنصار بيت المقدس’ خلال حملات دهم للجيش نفذها أمس الأول، وأوضح المتحدث في بيان رسمي، أمس، أن العناصر المسلحة أطلقت 6 قذائف هاون وفتحت النار من أسلحتها الخفيفة على القوات، دون خسائر في صفوف القوات.داخلياً، انقسمت أحزاب وقوى سياسية حول مطالب تأجيل انتخابات مجلس النواب المقرر لها مارس المقبل، لحين تعديل قانون الانتخابات بين مؤيد ومعارض، ففي الوقت الذي طالبت فيه بعض الأحزاب على رأسها أحزاب تحالف ‘التيار الديمقراطي’ بتعديل القانون وتأجيل الانتخابات، أعلنت أحزاب أخرى رفضها التعديل أو تأجيل الانتخابات.عضو لجنة الانتخابات بتحالف ‘التيار الديمقراطي’، حسام رضا، شدد على رفض إجراء الانتخابات بالقائمة المطلقة، مؤكداً أنها تتعارض مع مبدأ الديمقراطية، بينما أعلن حزبا ‘المصري الديمقراطي’ و’المصريين الأحرار’ رفضهما دعوة بعض الأحزاب إلى التأجيل.
النهار:
النووي الإيراني… الجولة «مابعد الأخيرة» في عُمان
عقد وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 وايران امس في فيينا اجتماعا سعيا لتقريب وجهات نظرهم في اليوم الاخير المقرر للمفاوضات حول الملف النووي الايراني.وضم هذا الاجتماع وهو الاول على هذا المستوى في هذه الجولة من المفاوضات التي بدأت الاسبوع الماضي وزراء خارجية الدول الست (الصين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) وايران قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها الطرفان في منتصف الليل للتوصل الى اتفاق.وصرح مصدر غربي امس في فيينا ان مفاوضات جديدة مرتقبة في ديسمبر حول الملف النووي الايراني بين ايران والدول الكبرى في ظل عدم التوصل الى اتفاق كامل.وقال الدبلوماسي الغربي الموجود في العاصمة النمساوية نظرا للتقدم الذي احرز في نهاية الاسبوع تتجه المفاوضات نحو تمديد مرجح حيث سيلتقي خبراء ومفاوضون في ديسمبر في مكان لم يحدد بعد.وقال المصدر انه تقرر تمديد المفاوضات الى الاول من يوليو عام 2015 غير أن المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه قال ان ايران ليس لها أن تتوقع أي تخفيف جديد للعقوبات في الوقت الحالي وأضاف المصدر أن من بين الأماكن المحتمل أن تستؤنف بها المحادثات فيينا وسلطنة عمان الا أنه لم يتقرر شيء بعد. وقال دبلوماسي مشارك في المحادثات أحرز بعض التقدم… ولكننا بحاجة الى بحث بعض القضايا مع عواصمنا. سنجتمع ثانية قبل العام الجديد انها عملية مستمرة.واتضح بشكل كبير خلال أسبوع من المفاوضات المكثفة بين دبلوماسيين أميركيين وايرانيين كبار أن ما توقعه مسؤولون قريبون من المحادثات على مدى أسابيع سيكون على الأرجح صحيحا وهو أنه ما لم تتخذ ايران قرارا في آخر لحظة بالتوصل لتسوية فسيظل الاتفاقالنهائي بعيدا.وقال مسؤول أوروبي ان احتمال التوصل لاتفاق نهائي يبدو مستحيلا من الناحية الواقعية في تكرار لتصريحات مسؤولين ايرانيين الأحد.ولكن وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية نقلت امس عن مصدر قريب من فريق المفاوضات الايراني قوله ان الفريق ما زال يسعى للتوصل لاتفاق. وقبل ساعات من انتهاء المهلة قال مسؤول أمريكي كبير طالبا عدم نشر اسمه انه يبدو أن تمديد المهلة من بين الخيارات التي طرحت عندما التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنظيره الايراني محمد جواد ظريف الأحد.نقلت وكالة فارس الايرانية عن مصدر قريب الصلة من الفريق الايراني المفاوض أن ظريف وكيري بحثا خلال اجتماعهما والذي استمر لأكثر من ساعة سيناريوهات مختلفة من بينها كيفية مواصلة المفاوضات وأوضح المصدر أن سيناريوهات مختلفة تم بحثها وجرى تبادل وجهات النظر حولها من ضمنها كيفية مواصلة المفاوضات النووية.لكن خيار التمديد ينطوي على مخاطر سياسية للرئيس الايراني المعتدل حسن روحاني ونظيره الاميركي باراك اوباما وفي هذا السياق اشارت المحللة كيلسي دافنبورت الى ما سمته المتشددين الذين يريدون تقويض الاتفاق سواء في واشنطن او طهران. ويريد المجتمع الدولي ان تقلص ايران قدراتها النووية لاستبعاد اي جانب عسكري في حين تطالب طهران بحقها في نشاط نووي مدني شامل وتدعو الى رفع العقوبات الاقتصادية عنها.ويتفاوض الجانبان استنادا الى اتفاق مرحلي وقع في جنيف في نوفمبر 2013 ومدد للمرة الاولى في يوليو. ويلحظ هذا الاتفاق تجميد قسم من الانشطة النووية لايران مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية.ومساء الاحد، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي عاد الى فيينا للمشاركة في جهود اللحظة الاخيرة نبذل اقصى جهدنا للتوصل الى اتفاق ولكن ينبغي ان يكون اتفاقا ايجابيا يسمح بالعمل من اجل السلام.
سمو الأمير يترأس وفد الكويت لقمة الدوحة
شكل مجلس الوزراء في اجتماعه امس الوفد الذي سيرافق سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للمشاركة في قمة دول مجلس التعاون الذي ستعقد في الدوحة خلال الفترة من 9 وحتى 14 ديسمبر المقبل.ويضم الوفد كلا من النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزير المالية ووزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة.
«الدستورية» تحدد غداً مصير المجلس
فيما يترقب الجميع حكم المحكمة غدا بشأن الطعن الذي قدم ضد شرعية مجلس الأمة الحالي تباينت الآراء تجاه هذا الحدث، حيث قال النائب فيصل الدويسان: انه اذا ما تم ابطال المجلس وللمرة الثالثة على التوالي فإن هذه طامة كبرى وفضيحة سياسية جديدة، مضيفا ان الحكومة ستكون بريئة هذه المرة وسيصب الجدل حول الاجراء الذي اتخذه المجلس.وشدد الدويسان على ان الامر الفني في الاجراءات شيء ولكن ادعو الى الانتباه الى الشق السياسي في الموضوع لانه شيء اخر. بدوره، قال النائب سعدون حماد: إن القضية المرفوعة بالقضاء تخص الانتخابات التكميلية فقط ولذلك فالمحكمة تنظر في الطعون وليس في شرعية المجلس من عدمها. من جانبه، اكد النائب حمود الحمدان ان هناك قضاء نزيهاً هو الذي يحكم ولكن من خلال القراءة والتتبع فأنا ارى ان ذلك لن يؤدي الى حل المجلس ونسبة النجاح قليلة جدا.من جهته، شدد النائب عبدالله المعيوف على ان حل المجلس بيد سمو الامير اما الحديث عن الابطال فنحن هنا نحترم القضاء وسنلتزم بأي حكم وليست لدينا مشكلة في العودة الى الشارع والمواطن يعرف من يبحث عن التشريع والانجاز ومن يريد الصراعات الشخصية، مضيفا: سننتظر الحكم ولكن اتوقع الا يكون هناك ابطال للمجلس كون الاجراءات سليمة وجاءت وفق الدستور.من جانبه، قال النائب خليل الصالح: إن قضية رئيس السن أم رئيس الجلسة فهذا تحصيل حاصل ولا يغير من نتائج الانتخابات والمحامي صلاح الهاشم ليس متضررا ولا توجد له صفة وربما المحكمة لن تنظر في دعواه، مضيفا: اعتقد ان المعارضة بعد خروجهم شعروا بقيمة المجلس ولذلك يحاولون العودة بأي طريقة.ومن الجانب البرلماني الى الجانب القانوني حيث قال الخبير الدستوري د. محمد الفيلي: إنه يجب ان يوضح للكل ان لا احد بامكانه الجزم بفحوى الحكم المرتقب طالما لم يصدر بعد، مضيفا ان امام القاضي ادعاء بان مسلك المجلس في التعامل مع مراسيم بقوانين لم يكن وفق النصوص الخاصة بها وهذا الادعاء طبعا محل خلاف بين اهل الاختصاص.واضاف الفيلي ان القاضي امامه ممارسات سابقة ووقتها كانت الاحالة تتم من قبل الحكومة ورئيس المجلس يحيل تلك الاحالة الى اللجان المختصة، موضحا وفي هذه المرة تمت الاحالة من قبل رئيس السن وهذا يحدث لاول مرة، وبعدها اكد الرئيس المنتخب عليها والان ما ينتظر هو اجابة عن هل تأكيد الرئيس المنتخب يعتبر احالة حقيقية ام لا؟.وقال الفيلي: إنه اذا رأى او قرر القاضي ان الاحالة بالفعل تمت بدليل ان الرئيس المنتخب اكدها واللجنة المختصة اصدرت تقريرا بذلك فإن القاضي لن يأخذ بالطعن اما اذا وصلت المحكمة الى ان احالة رئيس السن تفسد كل شيء فالامر سيكون العكس.واشار الفيلي الى مسألة اخرى وهي أنه اذا اعتبر الخطأ الاجرائي لا يفسد ما يوجب الدستور من وجوب العرض إذاً فلن تتأثر الانتخابات واذا قرر ذلك فسيرى ان بطلاناً شاب المرسوم ولكن المحكمة في الواقع قد قامت بفحص هذا المرسوم في السابق ولم تجد في اجراءات اقراره ما يخالف الدستور.وشدد الفيلي على مسألة ان جميع الآراء امام اجتهاد المحكمة ولا يمكن لطرف من الاطراف ان يعلم علم اليقين بالحكم وكل ما لدينا هو الترجيح.
الشاهد:
شبكة إلكترونية موحدة بين الكويت والسعودية وقطر
أكد المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع أهمية البوابات الإلكترونية الرسمية لدول مجلس التعاون الخليجي في توفير الكثير من الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين فيها، مشيرا الى اتباعها المعايير الدولية.وقال على هامش الاجتماع الـ14للجنة التنفيذية للحكومة الإلكترونية الخليجية ان الاجتماع ناقش عددا من المشاريع الخاصة بالحكومة الإلكترونية منها مشروع الشبكة الحكومية الموحدة، وإن الكويت والسعودية وقطر ربطت بينها.أوضح ان الاجتماع ناقش ايضا المبادرات المشتركة بين دول مجلس التعاون في مجال الحكومة الالكترونية، مبينا ان الكويت قدمت مبادرات عدة، كما قدمت الإمارات مبادرة في التشريعات الاسترشادية في مجال تقنية المعلومات والحكومة الإلكترونية.وأفاد بأن الاجتماع ناقش الجهات الحكومية التي ستساهم في الشبكة الحكومية الم?حدة، لافتا الى ان الادارة العامة للجمارك هي المستعدة لذلك ثم أجهزة المرور والصحة وبقية أجهزة الدول للاستفادة من هذه الشبكة.
رئيس الداو تصريحاته متضاربة: سنخرج من الكويت..لن ننسحب!
أكد الرئيس التنفيذي لشركة البتروكيماويات الأميركية العملاقة داو كيميكال أمس أن الشركة لا تنسحب من الكويت لكنها تغير في استراتيجيتها وذلك بعد الإعلان عن خطط لتقليص مراكزها المساهمة في مشاريعها الكويتية.وقال أندرو ليفيريس عندما سئل عن استراتيجية داو في الكويت إن الشركة «تنتقل من العمل في مجال السلع الأولية لذاته وتتجه أكثر إلى قطاع المصب في حين أن الكويت تتعلق أكثر بالسلع الأولية».وأضاف نحن لا ننسحب من الكويت وكانت داو كيميكال أعلنت في وقت سابق انها ستنسحب من الكويت وستقلص مراكزها المساهمة في كل مشاريعها الكويتية في إطار خطتها البالغة قيمتها من 7 مليارات إلى 8.5 مليارات دولار وذلك لتوفير رأس المال من أجل أهداف استراتيجية أخرى.يذكر ان مساهمة الداو في «ايكويت» وحدها تبلغ 42.5٪ وهي نفس النسبة التي تمتلكها الكيماويات البترولية في حين تمتلك بوبيان للبتروكيماويات 9٪ والقرين للبتروكيماويات 6٪.
القوى العاملة: تحديد إقامة الوافدين بأيدي أصحاب الأعمال
علق مدير الهيئة العامة للقوى العاملة جمال الدوسري على موافقة اللجنة التشريعية في مجلس الأمة على تحديد إقامة الوافدين ذوي الاختصاصات المتدنية بخمس سنوات فقط, وعدم تجديدها تحت أي بند, بالقول: ان هذا المقترح سبقت مناقشته بين دول مجلس التعاون عن طريق الأمانة العامة, ورفع توصيات بشأنه إلى المسؤولين، غير أن هناك تحفظاً من قبل أصحاب الأعمال بشأن تطبيقه على أرض الواقع, مؤكداً أن القرار يجب أن يترك لأصحاب الأعمال.
القبس:
السعودية: منفِّذو جريمة الأحساء مرتبطون بــ «داعش»
كشفت وزارة الداخلية السعودية عن هوية المعتدين على حسينية الدالوة في الأحساء، والمعتدون هم: عبد الله آل سرحان وخالد العنزي ومروان الظفر وطارق الميموني، لافتة الى ان «المعتدين الاربعة ينتمون الى تنظيم داعش».واشارت الوزارة الى ان «3 من المعتدين الاربعة سبق ان حوكموا بالإرهاب»، مؤكدة ان «قائد خلية داعش تلقى أمراً من الخارج يحدد حسينية الأحساء هدفاً».كما اعلنت الداخلية السعودية ان الاربعة هم من ضمن 77 شخصا تم توقيفهم. كما قتل 3 من المنتمين للتنظيم، بينهم قطري واصيب رابع بجروح بليغة خلال مقاومتهم لقوات الامن.
حكم نهائي بإدانة مغرِّد «مستعار»
في أول حكم قضائي نهائي، أيدت محكمة الجنح المستأنفة حكم محكمة أول درجة بشأن إدانة مغرد يكتب باسم مستعار في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وقضت بتغريمه مبلغ 50 ديناراً في دعوى سب وقذف مغردة، مما سيفتح الباب بالمطالبة بالتعويض المؤقت 5001 دينار أمام المحكمة المدنية.من جهة أخرى، قررت محكمة الجنايات أمس إخلاء سبيل المغرد حامد بويابس بكفالة 3 آلاف دينار في قضية ازدراء القبائل وقررت تأجيل محاكمته الى جلسة 19 يناير المقبل.
دول الخليج تتجنب استخدام صناديقها السيادية
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن تراجع أسعار النفط يهدد بتقليص الحكومات الخليجية إنفاقها الذي استخدمته لتعزيز الدعم منذ اندلاع أحداث الربيع العربي.وأضافت الصحيفة أن استمرار انخفاص الأسعار قد يكبح جماح حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، في سعيها لشراء الأصول الأجنبية، ويشكل عبئاً على نمو قطاع الإنشاء ما بعد مرحلة الربيع العربي، الذي استفادت منه شركات مقاولات متعددة الجنسيات.وترى « وول ستريت جورنال» أن إعادة النظر في هذا الاعتبار يحمل تداعيات على أسواق الأصول العالمية، والسياسات الإقليمية، وسرعة طفرة التنمية حيث ضخت الحكومات مئات مليارات الدولارات عليها، واستفادت منها العديد من الشركات الأجنبية.من جانبهم، بدأ وزراء النفط في دول الخليج يتحدثون عن تعديل الإنفاق والتنوع بعيدا عن مصادر الطاقة بشكل أكثر صراحة. إذ صرح وزير النفط والغاز العُماني، محمد الرمحي الشهر الماضي أن تراجع أسعار النفط يمثل تحدياً لإن البلاد تعتمد على النفط، وأن استمرار تراجع الأسعار سيؤثر في ميزانية الدولة.وكانت أسعار النفط المرتفعة ساعدت الحكومات الخليجية في تجنب نوع الاضطرابات التي أطاحت بالنظامين التونسي والمصري في 2011. وللحفاظ على احتواء مواطنيها، استخدمت دول المنطقة «عضلتها» المالية التي تغذيها الطاقة للشروع في بناء المدارس، والمستشفيات، والسكن لمواطنيها، والطرق، ومشاريع اجتماعية أخرى.وقفز إنفاق الحكومات النفطية في الشرق الأوسط إلى أكثر من 700 مليار دولار في 2011، ونما سنويا بحوالي %15 حتى هذا العام، لكن تقديرات معهد التمويل الدولي تشير اليوم إلى أن معدل الزيادة في تباطؤ.يقول المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة أشمور ومقرها لندن، جون سفاكيناكيس إنه في حال لم تستطع دول المنطقة تحقيق إيرادات مستقبلا، سيتعرض الإنفاق لضغوط. وأضاف أنه في نهاية المطاف، سيتم تقليص بعض هذه المشاريع الضخمة.وإذا استمر تراجع سعر النفط الذي هبط مؤخراً دون 80 دولارا للبرميل، مقارنة بسعره الذي تجاوز 100 دولار في يوليو، فإن هذا التباطؤ قد يستمر.السعودية الأكثر تضرراًفي غضون ذلك، تقول الصحيفة إن المملكة العربية السعودية هي الأكثر تضرراً من تراجع أسعار النفط نظراً إلى حجم المشكلة التي تواجهها الميزانية المقبلة.فالسعودية أنفقت 265 مليار دولار العام الماضي وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.وفي حال لم تعدل سياستها المالية، سرعان ما سيتصاعد عجز الميزانية ليصل إلى %1.4 من ناتجها الاقتصادي في 2015، رغم ثروتها الضخمة.هذا، وتحتاج السعودية أن يبلغ سعر برميل النفط 97.50 دولاراً هذا العام للاستمرار في إنفاقها دون أن تتعرض لعجز أو استخدام احتياطياتها. وتضيف الصحيفة أن أسعار نقطة التعادل لجميع دول الخليج باستثناء الكويت وقطر أعلى حالياً من أسعار النفط.إضافة إلى ذلك، تضخم الإنفاق في الإمارات هو الآخر، في حين تعهّدت أبوظبي العام الماضي بإنفاق 90 مليار دولار لبناء مشاريع تنتهي في 2017، الكثير منها ساعد الشركات الأجنبية، أما البحرين وعُمان وبدرجة أقل الكويت، فأسرفت هي الأخرى في الإنفاق على مشاريعها.وتعتقد الصحيفة أن الكويت والسعودية والإمارات وقطر قد تسعى إلى محاربة تراجع أسعار النفط. إذ باعتبارها من الأعضاء المؤثرين في منظمة أوبك، قد تتفق على تخفيض الناتج، في سعيها إلى تعزيز الأسعار. لكن المجموعة فشلت حتى الآن في التوصّل إلى إجماع حول كبح جماح الإنتاج، ومن غير الواضح ما هو تأثير «أوبك» على الأسعار لو أنها قامت بذلك.وقد تصدر الدول أيضا ديوناً أو تستخدم المدخرات الحكومية إذا لم تستطع التوفيق بين الإنفاقات المتوقعة وإيرادات النفط الحالية، بينما تعدل الميزانيات. هذا، ولا تزال الدول الخليجية تتجنب اللجوء إلى صناديقها السيادية، التي تقدر أصولها جميعاً بأكثر من تريليون دولار، الأمر الذي يجعل تخفيض الإنفاق هو الخيار الآخر خارج إطار الاقتراض.ومع ذلك، قد يتعرّض الإنفاق للخطر بعد أن كان بمنزلة هدية للشركات الأجنبية والمستثمرين.وفي حال لم تقرر دول الخليج اللجوء إلى الصناديق السيادية، قد تجبر بعض أهم المستثمرين المؤسساتيين في العالم المتواجدين في المنطقة إلى الانسحاب.
الراي:
«السكنية» ترفع تاريخ تخصيص الشقق الحكومية في الصليبخات و«جابر الأحمد»
رفعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية تاريخ التخصيص لمن يرغب في التخصيص على الشقق الحكومية في مدينة جابر الأحمد الى 31 ديسمبر 2013 وما قبل، وشمال غرب الصليبخات إلى 31 ديسمبر 2011 وما قبل.وكانت المؤسسة اتخذت نظاماً جديداً للشقق، حيث إن العمارة الواحدة مكونة من خمسة أدوار فيها خمس شقق فقط، أي في كل دور شقة مساحتها 400 متر مربع، وفيها مكونات البيت الحكومي نفسها ولكل شقة أربعة مواقف سيارات.
هجوم كبير بمشاركة «النصرة» على نبل والزهراء في ريف حلب
شنّ مقاتلو تنظيمات سورية معارضة، بينها «جبهة النصرة»، هجوماً كبيراً على قريتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب في شمال سورية.وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين موالين لقوات النظام من جهة وكتائب مقاتلة و«جبهة النصرة» من جهة اخرى في محيط نبّل والزهراء واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية.وأوضح ان المعارك اندلعت «اثر هجوم نفذه مقاتلو النصرة والكتائب في محاولة للسيطرة على البلدتين».كما أشار الى تقدم لهؤلاء عند الاطراف الجنوبية لبلدة الزهراء والى «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بينهم ثمانية مقاتلين معارضين، ومدني قتل نتيجة القصف على الزهراء.وتقاتل في نبل والزهراء، بحسب المرصد، قوات الدفاع الوطني وعناصر من «حزب الله» اللبناني ومقاتلون من الطائفة الشيعية من جنسيات اخرى.ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الهجوم بأنه «الأعنف» منذ بدء حصار هاتين القريتين منذ سنة ونصف السنة.وشنّ مقاتلو المعارضة مراراً هجمات على البلدتين، لكنها المرة الاولى التي يحرزون فيها تقدماً على الارض.وحصلت مراراً اتصالات تدخلت فيها اطراف اقليمية ودولية لوقف الهجمات على البلدتين، بحسب ما يقول ناشطون مطلعون على الوضع، «بهدف تجنيب المنطقة مجازر على اساس طائفي».وتم خلال الأشهر الماضية ادخال قوافل عدة من المساعدات الى البلدتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الغذائية والطبية، بعد اتفاقات وتسويات بين النظام والمعارضين تمت بتدخلات دولية او محلية.ويقول المرصد ان مقاتلي المعارضة يسعون من خلال هذه المعركة الى تخفيف الضغط عنهم على جبهة حندرات المشتعلة منذ اسابيع شمال مدينة حلب حيث احرزت قوات النظام بعض التقدم.من جهة ثانية، حقق المقاتلون الأكراد تقدماً إضافياً في بلدة كوباني الكردية السورية على الحدود التركية وتمكنوا من السيطرة على مبان عدة في محيط مقر البلدية.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان إن ذلك جاء عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وكذلك تمكنت «وحدات حماية الشعب» الكردي من التقدم والسيطرة على المحيط الشمالي للمربع الحكومي الأمني، والتقدم في محيط سوق الهال والسيطرة نارياً عليه، كما تمكنت الوحدات الكردية من التقدم في الأطراف الجنوبية والشرقية لساحة آزادي (الحرية)، بالإضافة للسيطرة النارية على مبنى ومنطقة المركز الثقافي في المدينة.وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات العنيفة ترافقت مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة وقصف بالقذائف الصاروخية من الجانبين، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من التنظيم شوهدت جثثهم في مناطق الاشتباك، إضافة لمعلومات مؤكدة عن مقتل عدد من مقاتلي وحدات الحماية.ونفذت طائرات التحالف العربي – الدولي ما لا يقل عن خمس ضربات استهدفت مركزاً لنيران تنظيم «داعش» في القسم الشرقي للمدينة، ما أدى لإسكات مصدر النيران، ومقتل عدد من عناصر التنظيم في القصف.كما استهدف مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب الكردي دراجتين ناريتين على طريق حلب – كوباني، وسيارة في قرية تل حاجب بالريف الشرقي لمدينة كوباني، وآلية أخرى للتنظيم على الطريق الواصل بين قريتي حلنج وشيخ جوبان، ما أدى لمقتل عدد من مقاتلي التنظيم.على صعيد آخر، أعلنت قوات الامن الاسرائيلية اول من أمس انها اعتقلت عربياً اسرائيلياً يشتبه بمشاركته في تدريبات مع «داعش» في سورية، وذلك بعيد عودته الى اسرائيل.وقال جهاز الامن الداخلي (شين بيت) في بيان ان حمزة مغامسة من يافة الناصرة في الجليل اعتقل في 24 اكتوبر لدى عودته الى اسرائيل.واوضح البيان ان مغامسة سافر مع اثنين من اصدقائه الى سورية عبر تركيا «بهدف الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي».واضاف ان «مغامسة وصديقيه نقلوا الى معسكر تدريبي لـ«داعش»حيث خضعوا لدروس بينها دروس على الاسلحة وتدريبات بدنية».واوضح بيان «شين بيت» ان مغامسة قرر بعد نحو 10 ايام من التحاقه بالمعسكر العودة الى دياره فعبر الحدود مجدداً الى تركيا ومنها عاد بالطائرة الى اسرائيل.وأضاف ان الشاب «اعتقل في مطار بن غوريون (في تل ابيب) واقتيد لاستجوابه».وبحسب «شين بيت» انضم نحو 30 عربياً اسرائيلياً الى صفوف التنظيمات الجهادية في سورية، بينهم قلة قليلة التحقت بتنظيم «الدولة الاسلامية».
الصانع: لا مانع أن تتولى المرأة منصب وكيل «الأوقاف»
فيما لم يمانع وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع تولي المرأة منصب وكيل «الأوقاف» مع «عدم إغفال الجانب الشرعي في هذا الجانب»، هنأت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح الدفعة الاولى لوكيلات النيابة العامة بمناسبة تعيينهن في المنصب للمرة الاولى في تاريخ الكويت ، وأعربت عن شكرها لهن «نتيجة مثابرتهن وتفوقهن للوصول الى المنصب الجديد».وقالت الصبيح خلال الحفل الذي نظمته الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية مساء أول من أمس «إن المرأة الكويتية حصلت على كل المناصب وأثبتت جدارتها بها، بعد أن حازت إعجاب الجميع بها من خلال تميزها في عملها».وأضافت «نتمنى لوكيلات النائب العام التوفيق كما نتمنى أن نراهن في مناصب أعلى وبإذن الله نرى المرأة الكويتية في كل قطاعات الدولة متفوقة ومتميزة».وأعلن وزير العدل والأوقاف ان مجلس الوزراء أرسل الى الوزارات آلية تسترشد فيها بشأن تخفيض المصروفات عقب تراجع أسعار البترول، مضيفاً «اننا بدأنا في تفعيلها في وزارتي العدل والاوقاف من مبدأ التضامن الحكومي».وأضاف الصانع في تصريح له أول من أمس على هامش افتتاحه التصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الـ 18 أنه لا يمانع في تولي المرأة منصب وكيل «الأوقاف» مع «عدم إغفال الجانب الشرعي في هذا الجانب».وعن خفض المصروفات قال «يأتي وفق الآلية التي وضعتها وزارة المالية، وهي آلية مرنة ولن تمس قانون خطة التنمية والخطط الانمائية للوزارات وخطط عملها»، مشيراً الى ان الخفض سيتمثل بالاستغناء عن بعض الأمور التي يمكن الاستغناء عنها وهو أمر يندرج في إطار المصلحة العامة.