دوت نيت/ عكاشة
لا أعلم من أين جاء الرجل بذلك الخبر، ولا ندري سبب تجاهله وجود معسكر أمريكي في شمال الكويت لديه مهمة دفاعية ضمن مهامه الأخرى، ولكن عكاشة في برنامجه على قناة الفراعين حذرنا من 6 فرق من قاطعي الرؤوس يتكون كل منها من 50 داعشيا ستكون في الكويت في 25 يناير لمساعدة الاخوان في الكويت في معركة سيبدأ إشعالها في ذلك الشهر، واذا صح هذا الكلام، حيث لم نعد نستبعد أي شيء في زمننا الكحيان هذا، فان الحكومة مطالبة باتخاذ كافة الاجراءات التي تحمي الكويت وأهلها من تلك الخطط الخبيثة، فلا نريد ان تكون الكويت أثراً بعد عين كما قال، ومن تلك الاجراءات تركيز المراقبة على الكويتيين وغير الكويتيين من ذوي الهوى الداعشي، ومحاصرتهم بحيث يصعب عليهم الحركة، فعندنا من المقتنعين بتلك الدولة المزعومة وسياستها وأفكارها وخليفتها عدد لا بأس به، وغير مجهول أولئك الكويتيون الذين ذهبوا لسورية والعراق وانضموا لتلك الدولة وبعضهم مات من أجلها.يا داخلية ويا دفاع الكويت وأهلها في رقبتكم، فلا تتركوها تضيع مرة أخرى.
< في الوقت الذي كنا نتمنى فيه ان ينفض المجلس البلدي عن كتفيه الاتهامات بالفساد، وأن يضع حدا لفساد كثير من العاملين في البلدية، خاصة ان فسادهم ليس سرا، وقد حملت وسائل التواصل الاجتماعي بعض تلك الأسماء كويتية ومصرية التي لا تؤدي عملا قبل ان تقبض الرشوة، يجتمع المجلس ليخرج بقرار مستفز قائم على اقتراح من العضو أسامة العتيبي بشأن تبني فكرة تقليد سنوي يتم فيه تكريم أعضاء المجلس البلدي السابقين الأحياء منهم والأموات، فما المبرر لهذا القرار.ناس اشتغلوا، بما يرضي الله أو بما لا يرضيه، وقبضوا مقابل عملهم فلماذا يجب تكريمهم، وعلى ماذا بالضبط.الأعضاء الذين مروا على المجلس البلدي وافقوا على حجب البحر عن أنظارنا، ومنحوا المطاعم تصاريح تحتل بها الشواطئ، وحولوا مناطق الكويتيين النموذجية الى مناطق تجارية، واشترى بعضهم منازل الناس بأبخس الأثمان ليستفيدوا هم من تثمينها بأسعار مرتفعة فيما بعد، فهل بعد يستحقون التكريم، حقا عجبت لك يا زمن؟!. < معالي وزير التربية د بدر العيسى، اللغة الفرنسية لغة جميلة وراقية ولكن تدريسها لأبنائنا الصغار سوف يلقي على كواهل أولياء الأمور ثقلا آخر هم في غنى عنه فلا نحن من الدول التي تتحدث الفرنسية لكي يساعد أولياء الأمور في التدريس ولا من ستحضرونهم لتدريسها مدرسين WOW سيخرج الصغار من بين أيديهم بلابل في الفرنسي، فاصرفوا النظر يرحمكم الله عن تلك النية، ومن يرد لأبنائه البربرة بالفرنسي يستطيع تعليمهم اياها فيما بعد، على حسابه الخاص في المعاهد التي تعلمها، وكفى الله الكويتيين المزيد من الدروس الخصوصية. عزيزة المفرج almufarej@alwatan.com.kw