بريطانيا تسجن أخوين جهاديين وتشجع قوانين لمحاربة الإرهاب
واعترف الأخوان اللذان يبلغ عمرها 30 و 24 عاماً، بأنهما شاركا في مخيم للتدريب على الإرهاب في سوريا، وحكم عليهما بالسجن 5 و4 أعوام وثلاثة أعوام على التوالي.
وغادر الأخوان بريطانيا في أغسطس (أغسطس) الماضي وأوقفهما حرس الحدود عندما عادا في سبتمبر (أيلول) الماضي يحملان صوراً لتدريبهما.
وقالت الشرطة إنها القضية الأولى من بين عدة قضايا تحال إلى المحاكم مرتبطة بالمواطنين البريطانيين المسافرين إلى سوريا والعراق.
وصدرت العقوبات في غضون ساعات من إعلان الشرطة أنها اعتقلت الأخوين للاشتباه بتورطهما بجرائم إرهابية متعلقة بسوريا في مطار هيثرو.
وسط القلق المتزايد حول السلامة العامة عندما يعود الذين تلقوا تدريبات متعلقة بالإرهاب من ساحات القتال في الشرق الأوسط، أقرت الحكومة تشريعا جديدا لمكافحة الإرهاب.
ويشمل مشروع القانون المنظور أمام البرلمان محاربين بريطانيين مشتبه بهم من العودة إذا لم يوافقوا على الامتثال لأوامر السيطرة ذات الشروط الشاقة على غرار الكفالة المالية الكبيرة.