أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 27/11/2014
الراي:
المهنا يبرّر التشدد في رخص سوق الوافدين: لا بد أن يكونوا قادرين مادياً على اقتناء مركبة
أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا «أن التعديل على القرار الخاص برخص القيادة لغير الكويتيين لن يكون نافذاً إلا بعد صدوره في الجريدة الرسمية»، مشيراً الى ان «القرار كان مطلباً ملحاً بسبب الزحام المروري الشديد الذي تشهده البلاد حالياً، والزيادة المفرطة في اعداد المركبات على الطرق، لا سيما المتهالكة منها».وقال اللواء المهنا في مؤتمر صحافي لتوضيح التعديلات «هناك مثالب في القانون السابق، وقام قطاع المرور بوضعالتعديلات لسد تلك المثالب، ورفعها الى الشؤون القانونية في وزارة الداخلية، ليعتمد وزير الداخلية تلك التعديلات».وزاد «قمنا أولاً برفع سقف راتب الشخص الراغب في الحصول على رخصة قيادة نظراً لارتفاع مستوى المعيشة، وارتفاع كلفة المركبات من جهة، اضافة الى ان على من يريد ان يحصل على رخصة قيادة لا بد ان يكون وضعه المعيشي مرتفعاً وقادراً على اقتناء مركبة، وبذلك كان لا بد من رفع الراتب كشرط للحصول علىالرخصة».وأضاف المهنا «كذلك قمنا بعمل ربط آلي مع وزارة الشؤون من أجل التغلب على عمليات التلاعب في أذونات العمل أو تزويرها، اضافة الى ربط مدة الرخصة بمدة الاقامة، في خطوة تهدف لمنع عمليات التلاعب من قبل بعض الوافدين الذين يقومون بالحصول على رخصة عند كفيل ويقوم الوافد بعدها بالتوجه الى كفيل آخر، الامر الذي يؤدي الى التلاعب ولذلك كانت عملية ربط الرخصة بمدة الإقامة».هل سيساهم القرار في تخفيف الزحام مستقبلاً؟رأى المهنا إمكانية ذلك على المدى الطويل، كاشفاً عن إحصائية مرورية للأشهر التسعة الماضية من عام 2014، موضحاً إصدار 38 ألفاً و 406 رخص قيادة، منها 31 ألفاً و 191 رخصة خاصة و 7 الاف رخصة عامة.وأشار المهنا الى تسجيل 152400 مخالفة مباشرة خلال تلك الفترة و4 آلاف مخالفة غير مباشرة.
الخالد دعا إلى إنشاء جهاز شرطة خليجي
شدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على أهمية إنشاء جهاز الشرطة الخليجية في ظل «الاحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، وتستوجب المتابعة والاعداد لمواجهتها وتلافي تأثيراتها».ودعا الخالد، لدى افتتاحه أمس الاجتماع الـ 33 لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي الى مواجهة تطور الجريمة بصورها كافة، واتجاه مرتكبيها الى استخدام وسائل التقنية الحديثة في تنفيذها.وشدد الخالد على أهمية التنسيق لوضع استراتيجية محددة لمجابهة كل الجرائم، وعلى الاخص جرائم الاتجار بالمخدرات التي اصبحت تفتك بالشباب وهم ثروة الوطن وعماده، من خلال توعية المجتمع بخطورتها واضرارها، وضرورة تواصل الاجهزة الامنية مع الجهات الحكومية والاهلية في كل دولة.ولفت الخالد إلى ان جريمة غسيل الاموال وجرائم بطاقات الائتمان والجرائم المنظمة والجرائم التي ساعدت عليها وسائل التقنية الحديثة، وجرائم الارهاب والتي باتت لا تقتصر على دولة بعينها «لا تقل ضرراً عن آفة المخدرات لما تحمله من فكر ضال يبث سمومه في عقول الشباب باسم الاسلام، وهو بعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف».وأكد الخالد انه «بات مستعصياً على أي جهاز أمني في أي دولة من الدول مهما كان تقدمه وتطوره ان يكافح الجريمة باشكالها كافة وصورها بمعزل عن التعاون والتواصل مع نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة، وان التكامل الامني بيننا الناجم عن التعاون المثمر والبناء اضحى فرضاً علينا جميعا».وقال وزير الداخلية «ان التجربة الخليجية في المجال الامني والمجالات الأخرى أصبحت نموذجاً للتعاون على الصعيدين الاقليمي والدولي، ولابد لنا في هذا السياق من الاشارة الى ما تم من تعاون واضح بين الدول الخليجية في الاونة الاخيرة ادى الى ضبط جرائم خطيرة كان سيمتد اثرها لأكثر من دولة من دول المجلس».اشار الخالد الى ان «كل ذلك يدفعنا الى الاستمرار في بذل اقصى الطاقات وتسخير كافة الامكانات وتبادل الخبرات والتجارب الامنية الناجحة، من اجل رفع كفاءة الاجهزة الامنية، وما نصبو اليه من انشاء جهاز الشرطة الخليجية».ودان الخالد الحادثين الارهابيين اللذين شهدتهما أخيرا المملكة العربية السعودية، وراح ضحيتهما عدد من الابرياء، مؤكداً «تضامننا الكامل ووقوفنا الى جانب الاخوة في السعودية في محاربتهم للارهاب».
المجدلي لـ «الراي»: لا مسرّحين … بعد اليوم
معلناً أن لا صرف رواتب لمسرحين بعد اليوم، أكد الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي لـ «الراي» ان مشكلة مفتشات الاغذية ستنتهي قريباً، بعد موافقة الشركات المتعاقدة مع وزارة التربية على استيعابهن والبالغ عددهن قرابة 600 من أصل 800، حيث تم توظيف جزء منهن في وظائف حكومية وخاصة بناء على طلبهن، مشيراً إلى أن الشركات في انتظار الموافقات الرسمية من لجنة المناقصات وديوان المحاسبة لاعتماد المبلغ الإضافي على العقود لتوظيف المفتشات.وقال المجدلي على هامش ندوة متخصصةأمس، ان الهيئة أوقفت صرف الرواتب للمسرحين لعدم اصدار اًي قرار بالتجديد لهم من قبل مجلس الوزراء منذ أكتوبر الماضي، موضحاً ان «التعامل معهم الآن يتم وفق قانون التأمين ضد البطالة»، لافتاً إلى أن عدد هؤلاء يبلغ 393 مسرحاً.وأشار المجدلي الى أن البرنامج يصرف العلاوة الاجتماعيه لـ 62 ألف كويتي وكويتية يعملون في القطاع الخاص، وان هذه الندوة تأتي في سياق سياسة البرنامج في تنوير الخريجين والمرشحين لأهمية العمل في القطاع الخاص وتشجيعهم على تطوير مواهبهم وإبداعاتهم.
الأنباء:
الفهد: تقرير لمجلس الوزراء عن معوقات تطوير المنتخبات
أثنى رئيس اتحاد الكرة د.الشيخ طلال الفهد على المضمون الذي خرج به بيان مجلس الوزراء مؤخرا والمتعلق بالنتائج التي حققها المنتخب الوطني في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقامة في الرياض.وقال في بيان صحافي امس ان تضمين بيان مجلس الوزراء فقرة خاصة بالكرة الكويتية تطالب جميع الجهات بتحمل مسؤولياتها، يعتبر أمرا محمودا ويحاكي التفاعل الشعبي الكبير إزاء الخروج المبكر لمنتخبنا من بطولة خليجي 22 وهو تفاعل يعكس المكانة الحقيقية التي تحتلها الكرة الكويتية في المجتمع الكويتي وأهميتها كمصدر من مصادر السعادة التي تتطلب اهتماما ورعاية كبيرين من الجميع، ولذلك فإننا كمعنيين ومسؤولين في الاتحاد لم ولن نألو جهدا في سبيل وضع الكرة الكويتية في مكانها الصحيح على الرغم من المصاعب والعراقيل العديدة التي نواجهها وهي مصاعب وعراقيل غير خافية على السواد الأعظم من المجتمع الكويتي عامته قبل خاصته.وتابع الفهد: من اجل ذلك ومنذ عودتنا من الرياض لم نركن للراحة ولم نصم آذاننا عما يقال حولنا وبدأنا سلسلة من الاجتماعات لمناقشة وبحث اسباب الخروج المبكر من البطولة وتركنا مجلس الادارة في حالة اجتماع مفتوح من اجل ذلك سعيا للوصول الى حلول ناجعة من شأنها ان تعيد صياغة الواقع الكروي بشكل افضل يمهد لمستقبل أكثر إشراقا يبدد معه كل خيوط الحزن والألم والتشاؤم التي سيطرت على الشارع الرياضي بجميع أطيافه، لأننا كمسؤولين عن اللعبة منوط بنا هذا الدور الذي اؤتمنا عليه من قبل الجمعية العمومية منذ انتخابنا في مجلس الادارة ولذلك لا يمكن ان نتخلى عن مسؤولياتنا وسط كل هذه التداعيات.وأكد الشيخ طلال الفهد تفهم اتحاد الكرة لجميع الآراء التي طرحت والمواقف التي رسخت عقب الخسارة امام عمان وقال ان الاتحاد ومسؤوليه ليسوا بمعزل عن كل تلك الآراء والمواقف وليسوا بمنأى عن النقد خاصة اننا في دولة مؤسسات تقوم على الرأي والرأي الآخر، ولذلك نحن نتفهم بعضا من هذه الآراء والمواقف الحادة التي خرجت من نفوس متألمة على وضع المنتخب الوطني، لكننا ايضا مسؤولون منوط بنا صياغة استراتيجيات وصناعة قرارات تهم شؤون اللعبة في البلاد وتحمي مصالح المنتمين اليها، ولذلك لا يمكن ان تكون قراراتنا انفعالية او مرحلية ولا انتقائية ترضي البعض وتهمل ركائز أساسية في استراتيجية البناء، بل يجب ان تكون قراراتنا مفصلية تؤسس لمراحل مستقبلية وفق قواعد علمية مدروسة يتم وضعها من قبل مختصين ومسؤولين في اتحاد اللعبة.وأشار الفهد الى ان الاتحاد اتخذ خطا متأنيا منذ الخسارة امام عمان وانه وضمن هذا الخط كانت لدى المسؤولين في الاتحاد تصريحات متوائمة سواء التي صدرت عنه او عن آخرين تمثل لسان حال الاتحاد، وقال «أدرك وأتفهم تماما موجة الغضب التي اجتاحت الشارع خاصة ان تصريحاتنا لم تكن تصريحات شعبوية يتفهمها الشارع في حينها وهي تصريحات كانت تهدف لإرسال اشارات الى الجميع بأننا كاتحاد كويتي لا نتخذ قرارات أحادية الجانب ولا قرارات عاطفية لدغدغة المشاعر ولكننا وبالرغم من قناعاتنا بأهمية العمل المؤسسي القائم على اتخاذ القرار الجماعي، وانطلاقا من تقديرنا للجماهير الكويتية العزيزة على قلوبنا التي اعتذرنا من اجلها سابقا لا نجد غضاضة في تقديم الاعتذار مجددا لها باسمي وباسم أعضاء مجلس الإدارة وجميع أعضاء الوفد عن الهزيمة الكبيرة وغير الطبيعية التي تعرض لها منتخبنا الوطني وعن اي تصريح أسيء فهمه او لم يكن ملامسا لمشاعر الشارع الرياضي او يلبي تطلعاتها قد صدر عني او عن أي شخص في الاتحاد وذلك ليس قصورا منا في فهم ألم وحزن الجماهير في وقتها او تجاهلا لكل ذلك وانما حرص منا على تحمل مسؤولياتنا كما تعودنا دائما بالمواجهة حتى لو كانت التكلفة باهظة بتحمل جميع صنوف النقد والانتقاد وما شذ عنها من ذم وتجريح.وختم الفهد بيانه بالتأكيد على ان مجلس ادارة الاتحاد لايزال في اجتماع مفتوح بغية الوصول الى قرارات حاسمة تلبي تطلعات الاتحاد والشارع الرياضي بإعادة الهيبة للكرة الكويتية وإعادة تشكيل هوية منتخباتنا الوطنية لتكون حاضرة بقوة في الاستحقاقات المقبلة.وقال ان الاتحاد وضمن الخطوات التي سيتبعها لتحقيق أهدافه سيقوم بإعداد تقرير متكامل يتضمن جميع المعوقات التي تواجه تطوير كرتنا وجميع المطالب والاحتياجات التي من شأنها إعانة الاتحاد على تنفيذ خططه والنهوض بالمنتخبات الوطنية لتقديمه الى مجلس الوزراء وذلك تماشيا مع المضامين الواردة في بيان مجلس الوزراء الذي طالب كل الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها إزاء هذا الملف وبالتالي فإن الاتحاد ومن باب تحمل مسؤولياته فإنه سيقوم بتسليم هذا التقرير الى مجلس الوزراء في القريب العاجل، ونأمل من مجلس الوزراء ومن الباب نفسه تحمل مسؤولياته بتنفيذ ما يرد في التقرير من متطلبات لتحقيق اهداف وتطلعات الجميع ليكون شعار المرحلة التكاتف والتعاضد من اجل إعادة رسم البسمة على وجوه أهل الكويت ومن بوابة «الكل يتحمل مسؤولياته».
الدفاع والحرس للضباط الراغبين في التقاعد: قدموا طلباتكم قبل نهاية العام لتستفيدوا من المزايا
علمت «الأنباء» ان القيادات العليا في الجيش والحرس الوطني أبلغوا الضباط من رتبة عميد وعقيد وما دون ذلك بتقديم طلبات التقاعد ان كانوا يرغبون في الاستفادة من المزايا المالية والتي ينتهي تاريخ استحقاقها مع نهاية العام الحال وقال مصدر عسكري مطلع في تصريح خاص لـ «الأنباء»: ان كثيرا من الضباط ينتظرون تمديد قرار المزايا المالية حتى نهاية العام المقبل، وهو الأمر الذي أحدث ربكة في تسكين وتعيين القيادات الشابة في المناصب القيادية والتي مازال يشغلها بعض الضباط الذين قدموا طلبات التقاعد.وأشار المصدر الى ان هناك مزايا مالية أخرى دائمة وليست مؤقتة ومستحقة للجهات الأربع: الجيش والشرطة والحرس الوطني والإطفاء أقرها المجلس الأعلى للدفاع مؤخرا ورفع توصية خاصة بها الى مجلس الوزراء وسترى النور قريبا بمجرد موافقة المجلس عليها.
المجلس مستمر بحكم «الدستورية»
قضت دائرة الطعون في المحكمة الدستورية امس برفض الطعن المقدم من المحامي صلاح الهاشم الذي طعن في صحة الانتخابات التكميلية لمجلس الامة التي اجريت بتاريخ 26 يونيو الماضي على سند أنها قد شابها عيب جوهري بسبب عدم عرض «مرسوم الصوت الواحد» على مجلس الأمة. ورأت «الدستورية» في قرارها ان الطاعن لم يحدد أثر هذا الأمر على عملية الانتخابات التي جرت في دائرته متجاوزا النطاق المحدد للطعن الانتخابي «فهو دفع في غير محله» حيث ان الطاعن انصب طعنه على عملية الانتخاب ذاتها باعتبار انها اجريت بالفعل على اساس ذلك المرسوم. من جهته، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: ان احكام وقرارات «الدستورية» كانت ومازالت وستظل محل احترام وواجبة التنفيذ لكل من يؤمن بدولة القانون، مشيرا الى ان قرارات المحكمة الدستورية تعتبر قولا فصلا وملزمة للكل بغض النظر عن ميولنا السياسية.هذا، وقد أبدى عدد من النواب آراءهم حول الحكم، آملين البدء بمرحلة جديدة من التعاون والانجاز بين السلطتين.من ناحية أخرى، كانت المحكمة الدستورية قد رفضت باقي الطعون المقدمة من محمد الهاجري وأحمد الفيلكاوي وصالح السليماني وهشام البغلي والتي جاءت للطعن في صحة إجراء الانتخابات، كما قررت المحكمة مد أجل النطق في الطعن المقدم ضد قانون التجمعات إلى 10 ديسمبر المقبل.
الوطن:
2000 معلمة «زائدة».. في رياض الأطفال
لوجود فائض في معلمات رياض الأطفال يصل الى نحو ألفي معلمة، تتجه وزارة التربية الى جعل مرحلة الرياض ثلاث سنوات بدلا من سنتين، بحيث يدخل الأطفال اليها في سن ثلاث سنوات ونصف السنة.وقالت مصادر لـ«الوطن» ان وكيل التعليم العام في وزارة التربية د.خالد الرشيد يعد مذكرة بالمقترح وسيرفعها الى الوزير لاعتمادها بشكل رسمي. وأشارت المصادر الى ان السنة الاضافية ستكون اختيارية، ومن أهدافها التأهيل الدراسي المبكر للطفل.
الحوثيون يسيطرون على منزل لآل الأحمر
قتل ستة اشخاص في اشتباكات اندلعت في حي الحصبة في شمال صنعاء بين مسلحين حوثيين شيعة وآخرين موالين لآل الاحمر الذين يتزعمون قبيلة حاشد النافذة، وقد تمكن الحوثيون من السيطرة على منزل عبدالله الاحمر الزعيم التاريخي لآل الاحمر.وبيت الشيخ عبدالله الاحمر ملاصق لبيت نجله الشيخ صادق الاحمر، الزعيم الحالي للاسرة. وبين الحوثيين وآل الاحمر عداوة تاريخية، وسبق ان دمر الحوثيون منازل آل الاحمر في معاقلهم القبلية في منطقة عمران في شمال اليمن.واكدت مصادر محلية ان الحوثيين يريدون القاء القبض على المسؤول عن امن مربع آل الاحمر ويدعى سام الاحمر. وقد اغلق الحوثيون الطرقات المؤدية الى بيت الاحمر في حي الحصبة.وتعد اسرة الاحمر من الاكثر نفوذا في اليمن، فيما الشيخ الملياردير حميد الاحمر اخو الشيخ صادق الاحمر، هو احد ابرز زعماء التجمع اليمني للاصلاح الذي يمثل مزيجا بين تيار الاخوان المسلمين وبعض التيارات السلفية.
«الأشغال» تبدأ تحديات الأمطار
مع بداية هطل الأمطار أمس الأول بكثافة على بعض مناطق الكويت، بشكل هو الأول من نوعه بهذه الغزارة في الموسم الحالي، تواجه وزارة الأشغال تحديات كبيرة في استيعاب كمية الأمطار ومعالجة آثارها والتعامل مع مخلفاتها.فبينما وصلت كمية الأمطار في بعض المناطق 26 ملم نتجت عنها مسطحات مائية في بر الكويت، استوعبت مصارف المياه الصناعية كمية لا بأس بها من الأمطار.وفي السياق ذاته أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة لقطاع الصيانة المهندس سعود النقي ان الوزارة تعاملت بكل حرفية وفنية مع ما نتج من أنهار أمس الأول بسبب كميات الأمطار الكبيرة التي شهدتها البلاد.وقال النقي في تصريح لـ«الوطن» ان الامطار التي شهدتها البلاد كانت بكميات كبيرة جدا الا ان ما قام به جهاز الوزارة امر طيب جدا حيث كان لهم وجود متواصل في العديد من مناطق البلاد ومنها على سبيل المثال طريق الفحيحيل الذي شهد بالفعل أنهاراً من مياه الامطار تعامل الجهاز معها.واضاف النقي ان فرق الأشغال حضرت في كل الأماكن حيث كانت الفرق على علم بنزول الأمطار، مشيراً الى ان هناك بعض الأماكن شهدت كميات هائلة من الأمطار منها أم الهيمان والوفرة ومنطقة صباح الاحمد، لافتا الى ان منطقة صباح الأحمد لا تزال تحت الانشاء وبها مجرور مغلق لصرف مياه الامطار تم فتحه نتيجة قوة الامطار، مؤكداً ان الأشغال كانت قد زودت هذا المكان بمضخات لسحب المياه من المجرور في حال تجمعها ومن ثم القائها في البر.ولفت الى ان السيالات التي أنشأتها الوزارة على جانبي الطرق استطاعت استيعاب كميات الأمطار التي هطلت أمس الأول فشكلت انهارا من المياه جرت من خلال القنوات المفتوحة التي نفذتها الوزارة لهذا الهدف.
الجريدة:
«تقصي الحقائق»: قتلى فض «رابعة» 607 والحكومة تأخرت
أعلنت لجنة تقصي الحقائق الرسمية في مصر، تقريرها النهائي أمس في أحداث ما بعد ’30 يونيو 2013’، والتي تتضمن فض قوات الأمن لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني ‘رابعة العدوية و’النهضة’، 14 أغسطس 2013، وأكدت اللجنة أن حصيلة قتلى فض اعتصام ‘رابعة’ بلغت 607، وحملت عدة جهات مسؤولية ارتفاع عدد ضحايا عمليات الفض، على رأسها قادة الاعتصام من قيادات جماعة ‘الإخوان’، لكن اللجنة اكتفت بتوجيه اللوم للحكومة المصرية لتأخرها في فض الاعتصام.رئيس لجنة تقصي الحقائق فؤاد عبدالمنعم، قال خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون المصري، إن اعتصام أنصار مرسي ‘بدأ سلمياً، لكنه لم يستمر سلمياً وبدأ تسليحه’، وأن الاعتصام ‘ضم عناصر مسلحة بأنواع مختلفة’، ملقياً بمسؤولية أول طلق ناري في أحداث فض اعتصام ‘رابعة’ على المعتصمين، مؤكدًا أن أول قتيل كان من بين صفوف رجال الشرطة.من جهته، تلا الأمين العام للجنة عمر مروان، نتائج تقرير اللجنة، مؤكدا أن حصيلة القتلى جراء فض اعتصام ‘رابعة’ بلغ 8 قتلى و156 مصاباً من صفوف الشرطة و607 من صفوف المعتصمين، في حين بلغت حصيلة فض اعتصام ‘النهضة’ بالجيزة، 88 قتيلاً و366 مصاباً، ليبلغ إجمالي عدد قتلى فض الاعتصامين بحسب التقرير الرسمي 703 قتلى، في حين تتحدث تقارير غير حكومية عن تجاوز الوفيات حاجز الألف.وعرضت لجنة تقصي الحقائق فيلما وثائقيا تضمن لقطات لأحداث العنف التي شهدتها البلاد منذ 30 يونيو 2013، ومشاهد لـ’الخروج الآمن’ من ممرات وفرتها قوات الشرطة للمعتصمين في ‘رابعة’، وصورا لبعض المسلحين في ‘رابعة’ و’النهضة’، وأشارت اللجنة إلى تعاون المؤسسات الحكومية معها، واستطلاعها لوجهة نظر المعتصمين عبر وسائل مختلفة بعد رفض قيادات الجماعة التعاطي مع اللجنة، مشددة على أن ‘هدف الشرطة كان الإخلاء وليس القتل’.وحمل تقرير تقصي الحقائق عدة جهات مسؤولية ارتفاع عدد الضحايا، وفي مقدمتهم ‘قادة التجمع الذين سلحوا بعضا من أفراده، ولم يقبلوا مناشدة أجهزة الدولة والمساعي الداخلية والخارجية لفض التجمع سلميا ويشاركهم المسلحون الذين بدأوا إطلاق النار على الشرطة من بين المتجمعين’، وجاء في المرتبة الثانية قوات الشرطة بسبب إخفاقها في التركيز على مصادر إطلاق النار المتحركة بين المعتصمين.وحمل التقرير ‘بعض المتجمعين نصيبا من المسؤولية لإصرارهم على الوجود مع المسلحين واستخدامهم دروعا بشرية أثناء إطلاق النار على الشرطة’، بينما اقتصرت مسؤولية الحكومة المصرية بحسب التقرير على خطأها ‘في السماح بزيادة التجمع عدداً ومساحة’، واستمراره بشكل واضح دون اتخاذ موقف حاسم لمنع ذلك.وانتهى التقرير إلى عدة توصيات، حيث أوصى السلطة التشريعية بضرورة تعديل قانون ‘التظاهر’ المثير للجدل، داعياً الحكومة إلى مراعاة المعايير الدولية للعدالة الجنائية، كما أوصى الحكومة بتأسيس مرصد لتعزيز احترام حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، مع التشديد على ضرورة ‘تعويض كل الضحايا ممن لم يثبت تورطهم في أعمال عنف أو التحريض’.وطالب التقرير قوات الشرطة بالعمل على تطوير مهاراتها خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع فض التجمعات والحشود الجماهيرية بالطرق السلمية ومهارات التفاوض والحلول الودية، وإعادة النظر في استخدام طلقات الخرطوش، وذلك لكثرة الإصابات التي تحدثها إذ كثرت حوادث فقدان البصر والعاهات المستديمة.
قطر بطل «خليجي 22»
توج المنتخب القطري بطلاً لدورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم، بتغلبه على نظيره السعودي 2-1 أمس في المباراة النهائية، رافعاً عدد ألقابه الى ثلاثة بعد النسختين الحادية عشرة والسابعة عشرة.وسجل المهدي علي (18) وخوخي بوعلام (58) هدفي قطر، بينما سجل سعود كريري (16) هدف السعودية.شهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا هو الافضل في الدورة، وصل الى نحو 60 الف متفرج، احتشدوا في مدرجات استاد الملك فهد الدولي، بينهم قرابة 3 آلاف قطري.وهو اللقب الأول لقطر خارج ارضها، اذ نالت لقبيها الأولين عامي 1992 و2004 على ارضها، فتساوت بالتالي في عدد الالقاب مع السعودية والعراق.وفشل المنتخب السعودي بالتالي في تكرار سيناريو ‘خليجي 15’ عام 2002، عندما احرز لقبه الثالث على حساب نظيره القطري بالذات.
استدعاء الخرافي والسعدون للشهادة في «اقتحام المجلس»
بناء على طلب دفاع المتهمين في قضية اقتحام المجلس، قررت محكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار نصر آل هيد استدعاء كل من رئيسي مجلس الأمة السابقين جاسم الخرافي وأحمد السعدون، إلى جلسة 3 ديسمبر المقبل، لسماع شهادتهما في القضية المرفوعة من النيابة العامة.ويأتي هذا الطلب من الدفاع بسبب تقدم الخرافي ببلاغ إلى النيابة حول اقتحام المجلس، ثم تقدُّم السعدون ببلاغ آخر، عند رئاسته للمجلس المبطل الأول، إلى النيابة بتصحيح لاحق بعدم صحة الوقائع التي ذكرها بلاغ الخرافي.ومن المتوقع أن تطلب هيئة الدفاع عن المتهمين البالغ عددهم 70، من بينهم 11 نائباً، من المحكمة، توجيه عدة أسئلة إلى الشاهدين لمناقشتهما في «البلاغ والتصحيح».وكانت محكمة أول درجة قضت ببراءة المتهمين في القضية، إلا أن النيابة طعنت على الحكم الصادر وطالبت بإلغائه مع إدانتهم مجدداً.
النهار:
المعيوف: التجنيد الإلزامي سنة واحدة للكويتيين من 18 إلى 35 عاماً
تقدم عدد من النواب بطلب لعقد جلسة خاصة وطارئة لمناقشة الوضع التعليمي وإيجاد الحلول والتوصيات للخروج بأفضل الرؤى والطرق الحديثة للتعليم.فيما قدم النائب صالح عاشور اقتراحاً بقانون يشترط أخذ موافقة مجلس الأمة على كل هبة أو منحة أو مساعدة مالية أو عينية تزيد قيمتها على عشرة ملايين دينار، لأي دولة أو منظمة دولية أو إقليمية أو جهة غير كويتية ويعرض الطلب على المجلس مصحوباً ببيان مبرراته وما يهدف إليه. من جانب آخر، عقدت لجنة الداخلية والدفاع اجتماعاً لها أمس ناقشت فيه قانون التجنيد الإلزامي وقال رئيس اللجنة النائب عبدالله المعيوف إن اللجنة ستواصل مناقشة التجنيد الإلزامي بعد أن وجدت أن هناك أخطاء لغوية وأخرى غير واضحة وستستكمل ذلك مع المسؤولين في وزارة الدفاع.وأوضح المعيوف لـ النهار أن القانون الذي قدمته الحكومة خال من مشاركة النساء في التجنيد وقد بيّن المسؤولون في وزارة الدفاع أن مشاركة المرأة ستكون من خلال مرسوم لاحق إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، مضيفاً أن القانون يشمل من هم بين سن الـ 18 إلى 35 عاماً ولمدة سنة واحدة.
الدوحة: وحدة ولحمة وأمن الخليج شيء مصيري
أعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية ان الخلاف بين بلاده وبعض دول مجلس التعاون الخليجي اصبح من الماضي.وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة الليلة قبل الماضية الخلاف اصبح من الماضي… الان نحن نركز على ترسيخ روح التعاون الصادق بين دول مجلس التعاون من اجل خليج قوي ومتماسك.وجاء كلام الوزير القطري في ختام اجتماع تحضيري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقد في الدوحة استعدادا للقمة الخليجية المقررة في التاسع والعاشر من ديسمبر في الدوحة.وتابع العطية نحن نعمل جادين مع الاشقاء في دول المجلس لكي تكون لدينا رؤية موحدة في كافة القضايا لا سيما القضايا التي لها علاقة بامن الخليج معتبرا ان وحدة ولحمة الخليج شيء مصيري.وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الست اجتماعا مع وزيري خارجية الاردن والمغرب وصدر عن الوزراء الثمانية في نهاية الاجتماع بيان تطرق الى نقاط عدة.فاكد البيان ادانته للجرائم والأفعال الوحشية التي ترتكبها الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة في العراق وسورية وغيرها كما شدد على أهمية تعزيز التحالف الدولي لدحر وهزيمة ما يسمى بتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية المسلحة الأخرى، والتصدي للتهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب في تلك التنظيمات.واضافة الى العمل العسكري اكد المجتمعون أن العمل الدولي يجب أن يشمل مكافحة تمويل الارهاب والتصدي للتطرف والتحريض، والايديولوجيات التي تستغل الدين وتشوه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ولا تمت للإسلام بأي صلة.وفي الشأن السوري أكد الوزراء ضرورة تشكيل حكومة سورية جديدة تعكس تطلعات الشعب السوري، وتدفع إلى الأمام بالوحدة الوطنية والتعددية وحقوق الإنسان لجميع السوريين.وأكدوا ان الحل يكمن في تمكين الشعب السوري من قيادة مرحلة الانتقال السياسي وفق الضوابط المتفق عليها في بيان مؤتمر جنيف الأول في 30 يونيو 2012 والتي تقضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات.كما اكدوا موقفهم بعدم شرعية نظام بشار الأسد الذي يواصل بطشه بالمدنيين من خلال الضربات الجوية والقصف المدفعي واستخدام الأسلحة الكيماوية وقنابل البراميل لإرهاب المناطق المدنية.بالنسبة الى ليبيا دعا الوزراء جميع الفرقاء إلى القبول بوقف فوري لإطلاق النار، والدخول في حوار سياسي سلمي وبنّاء وشامل، للوصول إلى حل للأزمة القائمة… كما أكدوا شرعية مجلس النواب بكونه السلطة التشريعية الوحيدة في ليبيا كما عبر عن قلقه بشأن تصاعد العمليات المسلحة وأعمال العنف في ليبيا من قبل المجموعات المتطرفة المسلحة.متانة ورسوخمن أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة، على متانة ورسوخ وتميز العلاقات الأخوية بين الأردن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قائلا إن المملكة حريصة على الدوام لتعزيز وتوثيق عرى التعاون الأردني الخليجي، والعمل على تحقيق شراكة استراتيجية مميزة بين الجانبين. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن جودة قوله إن الإرهاب الذى تعاني منه منطقتنا يشكل تحديا كبيرا للعالم لقدرته على التغلغل في المجتمعات واستغلال النزاعات الأمنية أو السياسية والتصدعات فى الوحدة الوطنية للدول.وأضاف إننا في الأردن، وكما أكد الملك عبدالله الثاني نرى من واجبنا الديني والإنساني أن نتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الإسلام والمسلمين، لذلك فإن الحرب على هذه التنظيمات الإرهابية هى حربنا حرب الإسلام المعتدل ضد الإسلام المتطرف وكل من يدعمه أو يتبناه.وتابع وزير خارجية الأردننحن مستهدفون ولابد لنا من الدفاع عن أنفسنا وعن الإسلام ومحاربة التطرف والإرهاب بمحاورة المختلفة سواء أكانت عسكرية أو أمنية أو أيديولوجية.وحول القضية الفلسطينية، شدد جودة على أنها تعد قضية العرب والمسلمين الأولى وتعتبر مصلحة وطنية عليا، قائلا إن القدس أمانة في عمق ضميرنا، مؤكدا على أن الأردن سيستمر في التصدى بشتى الوسائل للممارسات والسياسات الإسرائيلية الأحادية فى القدس الشريف والحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية حتى يعود السلام إلى أرض السلام.
«التطبيقي»: قبول 7 آلاف طالب في الفصل الدراسي الثاني
كشف مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري عن اعتزام الهيئة قبول ما بين 6 إلى 7 آلاف طالب وطالبة في الفصل الدراسي الثاني لعام 2014-2015، لافتاً الى ان عدد الطلبة الذين تم تسجيلهم حتى مساء أمس الأول بلغ 4 آلاف طالب.وقال الأثري في تصريحات خاصة لـ«النهار» ان عملية التسجيل مستمرة بنجاح دون أيعقبات، موضحاً ان التخصصات المطروحة للقبول تشمل التخصصات الموجودة في جميع كليات ومعاهد الهيئة والتي تم القبول فيها خلال الفصل الدراسي الأول، لافتاً الى طرح تخصصات جديدة منها برامج البكالوريوس، وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني.وبيّن الأثري ان الهيئة في حاجة كبيرة إلى أعضاء هيئة التدريس لتغطية الطاقة الاستيعابية للكليات والمعاهد وسد العجز من أعضاء هيئة التدريس والتدريب، مشيراً الى انه تم الاعلان عن حاجة الهيئة إلى تخصصات عدة وجار استقبال الطلبات.
القبس:
المدعج: لا قضايا «غش» بحق قياديي الوزارة
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة د. عبدالمحسن المدعج أن الوزارة شكّلت في عهده 31 لجنة، وأن القرارات التي اتخذتها الوزارة بشأن قضايا الأغذية الفاسدة لم يرد بشأنها ما يبطلها من الجهات القضائية.وأوضح المدعج في رد على سؤال النائب عبدالله الطريجي «ان سجلات الوزارة لا يوجد بها ما يفيد قيام أي من قياديي الوزارة بممارسة العمل التجاري أو تقييد قضايا غش تجاري وبيع أغذية فاسدة بحق أحد من قيادييها، كما لم يرد إلى الوزارة من أي جهة قضائية مختصة ما يفيد ذلك الأمر».
الغانم: الإرهاب لا دين له ولا جنس
اجتمع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم امس ببابا الفاتيكان فرانسيس الأول ورئيس الوزراء بدولة الفاتيكان بيترو بارولين.وأكد الغانم عقب الاجتماع الذي حضره النائبان فيصل الشايع ود. يوسف الزلزلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت أهمية الزيارة التي قام بها إلى دولة الفاتيكان، خصوصا أنه يترأس الاتحاد البرلماني العربي في الوقت الحالي إلى جانب ترؤسه البرلمانات الخليجية «وذلك في وقت يشعر فيه االجميع بخطر الإرهاب وبوجود إعلام خارجي يحاول للأسف أن يربط الإرهاب ربطا مباشرا ووثيقا بديننا الإسلامي الحنيف».وأضاف الغانم «إن الإسلام هو دين السلام وهذا ما بيناه في لقاءاتنا «امس» وأن الإرهاب هو صناعة عابرة للقارات وليس مرتبطا بدين أو جنس أو عرق أو منطقة أو شعب، وإنما التطرف في الديانات كافة وبكل بقاع العالم وهو أمر كان محل اتفاق وتوافق مع قداسة بابا الفاتيكان».وطالب الغانم القادة السياسيين والدينيين بنبذ التطرف بكل أشكاله وأنواعه، والدعوة إلى حوار للأديان وهو أمر متفق عليه والجميع يدعو له، مشيرا إلى أن الاجتماع كان مثمرا ونفتخر ككويتيين باننا نعيش في بلد ومجتمع متسامح، وهذا يتجلى بوجود عدة كنائس في دولة الكويت لم تتعرض لأي مضايقات، إضافة إلى العديد من الديانات الأخرى بمئات الآلاف ومئات الجنسيات، وسمعة الكويت في هذا الجانب نفتخر بها جميعاً.وقال انه بحكم المسؤولية التي يتبوأها «كان واجبا ولزاما أن يتم التأكيد على أن جذور الإرهاب كانت دائما تأتي بناء على تعديات الكيان الصهيوني على المسلمين والمسيحيين على حد سواء» لافتا إلى أن ما حدث من مجازر في فلسطين وأماكن أخرى ترجع إلى تطرف وقمع الكيان الصهيوني «حتى باتت الوقود الأساسي والمحرك للجماعات الإرهابية، وساهمت في تسهيل استقطاب هذه الجماعات للشباب وغسل أدمغتهم».وأوضح أن رسالة الوفد البرلماني كانت واضحة وضوح الشمس للمسؤولين خلال الاجتماع، مشيدا بدور سفير دولة الكويت لدى جمهورية الفاتيكان بدر صالح التنيب في تسهيل مهام الوفد البرلماني الكويتي وترتيب الاجتماعات خلال زيارتهم.بدوره، وصف النائب الدكتور يوسف الزلزلة الاجتماع بقداسة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول ورئيس الوزراء دولة الفاتيكان بيترو بارولين بالمهمة والناجحة لأبعد مدى وستضيف الشيء الكبير للدبلوماسية الكويتية مع جمهورية الفاتيكان.وبين الزلزلة أن الوفد برئاسة الغانم استمع إلى رأي الفاتيكان بالقضية الفلسطينية وما يدور من أحداث مؤلمة للشعوب العربية التي تعاني من الإرهاب، خصوصا في الجمهوريتين العراقية والسورية، وموقف ودور الفاتيكان منها.وأشار إلى أن «الفاتيكان ترى دولة الكويت هي بلد السلام والأمن والاستقرار»، مشيدا بأداء رئيس المجلس خلال الاجتماع والذي طرح وجهة نظر العربية والخليجية والعربية بطريقة رائعة ساهم في إعطاء صورة ناصعة البياض.
نائب الأمير: لنحافظ على أمن الخليج واستقراره
استقبل سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان، صباح أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد يرافقه وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام المجلس.وأشاد سموه بدور وزراء الداخلية وجهودهم المتميزة، مؤكداً أهمية المحافظة على أمن واستقرار الدول الخليجية وسلامة مواطنيها من خلال تضافر الجهود وتنسيق المواقف لتعزيز الأمن الخليجي المشترك تنفيذاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي، متمنياً لهم التوفيق والسداد.حضر المقابلة وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد.من جانب آخر، استقبل سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان أمس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد يرافقه وزراء داخلية دول «التعاون»، والدكتور عبداللطيف الزياني الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.