السعودية تنفي خبر الافراج عن الدبلوماسي المختطف لدى القاعدة “عبدالله الخالدي”
أكد السفير السعودي لدى اليمن «محمد آل جابر»، أن الديبلوماسي المختطف «عبدالله الخالدي» ليس من ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم، من تنظيم القاعدة في اليمن نتيجة غارة (أمريكية – يمنية)، موضحاً أنه لم يثبت وجود سعودي بينهم.
وقال السفير في حديثه لـمصادر صحفية إنه يتمنى أن يفرج عن «الخالدي» قريباً، وأنه منذ تعيينه سفيراً للمملكة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم تصله أية معلومات جديدة عن وضع «الخالدي»، مضيفاً «آخر التطورات الأمنية في هذا الجانب من اختصاص الجهات الأمنية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير«أسامة نقلي».
وأكد أن وضع الديبلوماسيين السعوديين في اليمن «آمن ولا بأس به في الوقت الراهن».
ويأتي حديث السفير السعودي، في الوقت الذي تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية ومواقع التواصل الاجتماعي، خبراً «مفبركا» نسبوه إلى صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، يفيد بالإفراج عن ستة إلى ثمانية معتقلين في إحدى الغارات على موقع للقاعدة في شرق اليمن، من بينهم الديبلوماسي «الخالدي»، بيد أن موقع الصحيفة الأمريكية خال من أي أخبار يدعم صحة الرواية.
يذكر أن الديبلوماسي «الخالدي» كان يشغل منصب نائب القنصل السعودي في مدينة عدن، واختطف في مارس/ آذار2012، ونفى حينها سفير المملكة السابق لدى اليمن «علي الحمدان»، في اتصال مع صحيفة «الحياة» السعودية، ما تردد عن أن زوجة الخالدي تحمل الجنسية اليمنية، وأن كل ما يقال عن هذا الأمر عار من الصحة، واصفاً إياه بأنه نوع من أنواع «الدعايات الصفراء».
وكشف «الحمدان» آنذاك، عن طبيعة توجيهات وزارة الخارجية في المملكة لأعضاء البعثة الديبلوماسية السعودية في اليمن، وأنها جميعها ترتكز على مطالبتهم بـ«أخذ الحيطة والحذر، وعدم الخروج ليلاً أو منفردين من دون حراسات».
وشُكل بعد حادثة اختطاف «الخالدي»، فريق أمني سعودي من ستة أشخاص للمشاركة في التحقيقات.