مونديالا روسيا وقطر يثيران الجدل مجددا
يهدد تحقيق القاضي الأمريكي مايكل غارسيا بشأن التصويت على مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022 عدة رؤوس وأعضاء في اللجنة التنفيذية، الذين صوتوا في سنة 2010 لفائدة الدولتين.
وأثيرت عدة شكوك حول مزاعم بتلقي رشاوي من طرف مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم لمنح الدولتين شرف التنظيم، ورغم تبرئتهما من طرف لجنة القيم لكن عدة أعضاء سابقين وحاليين في اللجنة التنفيذية يوجدون تحت التحقيق.
وفتحت لجنة القيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم تحقيقا بشأن القيصر الألماني فرانز بكمباور العضو السابق في اللجنة التنفيذية، حول تورطه في قضية التصويت، كما ضمت اللائحة الأعضاء الحاليين التايلاندي وراوي ماكودي والبلجيكي ميشيل دوغ والإسباني أنخل ماريا فيار.
وضم التحقيق أيضا التشيكي هارولد ماير نيكولز الرئيس السابق للجنة التنفيذية، والذي تنوي الاتحادات الأوروبية دفعه للترشيح لمنافسة السويسري جوزيف بلاتير، في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي السنة القادمة.
ويتهم القاضي الأمريكي عدة أعضاء بعدم التعاون مع لجنة التحقيق الذي ترأسها، حيث رفض عدة أشخاص الإجابة عن أسئلته أو أخفوا معلومات مهمة تتعلق بالملف.
وقد يجد جوزيف بلاتير نفسه في موقف قوي بعدما رفع دعوى قضائية باسم الاتحاد الدولي لدى المحاكم السويسرية بشأن تقرير القاضي الأمريكي مايكل غارسيا، لتبرئة ذمته من تهم المشاركة في الفساد الذي قاد لمنح الدولتين شرف تنظيم المونديال.