“داعش” ينفي إعدام مواطن سوري لمعتقداته الدينية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن تنظيم “الدولة الإسلامية”/ “داعش” نفى أن يكون أقدم على إعدام المواطن السوري إحسان نيوف، وفصل رأسه عن جسده بواسطة ساطور، قبل يومين، في بلدة السلمية بريف حماة (وسط سوريا)، بسبب معتقداته الدينية والانتماء للطائفة الإسماعيلية، مبيناً أن السبب هو شكوى قدمتها جماعة من البدو، اتهموه فيها بسوء معاملتهم.
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالـ”موثوقة” من بلدة السلمية في ريف حماة الشرقي، قولها: “إن إقدام “داعش” على إعدام المواطن السوري إحسان نيوف، البالغ من العمر 54 عاماً، وفصل رأسه عن جسده بواسطة ساطور، قبل يومين، لا يستند إلى معتقداته الدينية، كون أن عائلة الرجل يوجد فيها من أتباع الطائفة الإسماعيلية والعلوية والمذهب الجعفري ومن المسلمين السنة”.
وأكد المرصد نقلاً عن مصادره “أن “داعش” اختطفت إحسان وشابا آخر من أرض إحسان الزراعية عند أطراف قرية عقارب الصافي، وذلك بعد شكاوٍ قدمها البدو لعناصر التنظيم، بأن إحسان نيوف، كان يسيء معاملتهم، ويتحدث معهم بألفاظ نابية ومهينة، لدى ارتيادهم لقريته”.