رئيس مجلس الامة يؤكد اهمية القمة المرتقبة لقادة دول مجلس التعاون في قطر
اكد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم اليوم اهمية القمة المرتقبة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي المزمع عقدها بالدوحة في التاسع من الشهر الجاري “وسط ظروف صعبة ووسط مستجدات إقليمية ودولية تبعث على القلق”.
جاء ذلك في كلمة القاها نيابة عن الغانم نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج في الاجتماع الدوري الثامن لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأت اعماله بالعاصمة الدوحة.
وقال الغانم ان لقاء ” قادة دولنا في قمتهم المرتقبة نعول عليها كثيرا خاصة وهي تأتي في ظروف صعبة ووسط مستجدات إقليمية ودولية تبعث على القلق لكننا نثق كما وثقنا سابقا بقدرة دولنا الخليجية على التعاطي مع تلك التقلبات بحنكة وحكمة ونضج”.
واضاف ” في كل مرة راهن من يريد لنا الفرقة انها ستكون المسمسار الأخير على نعش منظومتنا الخليجية وإذ بنا نعود مجتمعين جميعا بفضل تكاتف شعوبنا وجهود قادتنا جميعا ” مشيدا في هذا الصدد بدور رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي اثبت وبمعية قادة دول مجلس التعاون “إننا أحيانا نختلف ونتجادل لان الاختلاف سنة الحياة لكن هذه الاختلافات كانت دائما مدعاة لعودتنا أقوى وأكثر صلابة ومناسبة لرجوعنا أشد تماسكا وتآزرا بوحدتنا ولحمتنا”.
وذكر “لقد تشرفت بحمل مسؤولية رئاسة مجموعتنا البرلمانية الخليجية طيلة عام حاولت من خلاله أن أكون ممثلا صادقا ومترجما دقيقا لكل مبادئنا وقناعاتنا وأن أنقل في كل محفل ذهبنا إليه وجهة نظرنا الخليجية الموحدة إزاء كل القضايا وخاصة قضايانا العادلة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية”.
واعرب الغانم عن خالص الامتنان لتعاون ومؤازرة ودعم رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون طيلة عام كامل سواء خلال الاجتماعات التنسيقية المتعددة التي عقدت مرارا أو من خلال كل مناسبة طلبت فيها الاجتماع.
وقال أنه “طيلة عام مضى حاولت ان أفعل رئاستي للمجموعة قدر المستطاع متحركا عبر كل الدوائر دائرتنا الخليجية ودائرتنا العربية التي تشرفت برئاستها أيضا ثم دائرتنا الإسلامية ومن ثم الدائرة الدولية وخاصة الدول ذات التأثير العالمي”.
واضاف قائلا “قمت بزيارة البرلمان الأوروبي في بروكسل وزرت البرلمانات الفرنسية والألمانية والسويسرية والإيطالية والتركية ومثلت مجموعتنا الخليجية والعربية خلال الاجتماعات البرلمانية الدولية والعربية والإسلامية المتعددة وكانت قضايانا كدول خليجية على رأس مباحثاتي هناك أتكلم عن منظومتنا الموحدة وتطلعاتها بثقة العارف بانكم داعمون ومساندون لي”.
وقال “لقد اجتهدنا من اجل تمثيل منظومتنا الخليجية خير تمثيل فإن نجحنا فمنكم وبدعمكم وإن قصرنا فمنا وإنني اذ اسلم رئاسة الاجتماع الدوري الثامن لرئيس مجلس الشورى بدولة قطر الشقيقة محمد بن مبارك الخليفي فإني أسلمها لرجل أعرف كفاءته وحكمته وخبرته وأعرف بأن مزيدا من العمل والإنجاز سيتم تحقيقه طيلة فترة رئاسته لمجموعتنا”.
واعرب عن ثقته بأن رؤساء المجالس البرلمانية الخليجية لن يدخروا جهدا في دعم رئيس مجلس الشورى القطري وسيكونون له خير عون وسند لإنجاز مهمته.