الخرينج يشيد بجهود رئيس البرلمان البحريني في تعزيز العمل البرلماني الخليجي
اشاد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بينه الخرينج هنا اليوم بالجهود الصادقة التي يبذلها رئيس مجلس النواب البحريني الشيخ خليفة الظهراني في تعزيز العمل البرلماني الخليجي.
وقال الخرينج في كلمة له خلال مناقشة بند ما يستجد من أعمال في الاجتماع الدوري الثامن لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة الخليجي “ونحن في دوحة الخير فاني وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن اخي معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم واخواني في الوفد البرلماني الكويتي نتقدم لمعالي الشيخ خليفة الظهراني رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين الشقيقة بجزيل الشكر والامتنان والتقدير على كل ما بذله من جهود صادقة في سبيل تعزيز العمل البرلماني الخليجي”.
وأضاف “ان الظهراني الذي أمضى 12 عاما في رئاسة مجلس النواب البحريني يعد مثالا يحتذى به في العمل البرلماني وندعو الله عز وجل ان يديم عليه الصحة والعافية وان يطيل في عمره ويبارك فيه كما نشكر الأخوة في قطر ومجلس الشورى القطري على حسن الضيافة وكرم الوفادة”.
من جهته قال عضو مجلس الامة جمال حسين العمر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان عقد هذا الاجتماع يأتي بعد ظروف سياسية دقيقة جدا وقبل اجتماع القمة الخليجية المقبلة في قطر.
واضاف انه تم اقتراح تشكيل لجنة من المجالس الخليجية لتكون حلقة وصل بين مجالس واتحادات البرلمانات الدولية مؤكدا استمرار عمل الاجتماعات من خلال مناقشة اوراق عمل والاتفاق على قرارات ستصدر غدا في الاجتماع الختامي.
وعن التشريعات والقوانين الاقتصادية التي سيناقشها الاجتماع قال العمر انه سيتم من خلال اللجنة التشريعية المنبثقة عن الاجتماع متابعة التكامل والتعاون الاقتصادي بين دول المجلس.
من جهته قال النائب عبدالله ابراهيم التميمي في تصريح مماثل ل(كونا) ان اهم ما يميز هذا الاجتماع “هو لم الشمل الخليجي واعادة الامور الى طبيعتها وهذا ما كنا نتمناه”.
واضاف “انه وكما استمعنا الى كلمة رئيس مجلس الامة الكويتي والتي اناب عنه نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بأنه لابد من الاختلافات وهو واقع يجب الاعتراف فيه ولكن يجب ان لا يكون هناك ابعد من ذلك وتكون فرقه خليجية”.
الا انه اكد ان رأب الصدع الخليجي انتهى موضحا ان “الخلافات يمكن ان تكون بين الاشقاء في البيت الواحد ونحن منظومة خليجية واحدة لن نتفرق.. كانت هناك بعض الاختلافات على بعض القضايا استطاع صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه ورعاه أن يكون هو كما عهدناه سفير المصالحة العربية والخليجية والعالمية من خلال جولته المكوكية بين دول مجلس التعاون الخليجي لتعود اللحمه الخليجية كما كانت”.
وتوقع الاتفاق خلال هذا الاجتماع على قرارات اقتصادية ضرورية “في ظل انخفاض اسعار النفط وهو مؤشر خطر لاسيما عندما تكون دول بمنظومة مجلس التعاون التي تعتمد بالدرجة الاولى على ريع وانتاج النفط”.
واعرب عن اعتقاده بأن يخرج هذا الاجتماع من خلال الورقة الختامية بقرارات مهمه متمنيا ان تتبلور كل هذه الجهود في تعزيز اللحمة الخليجية والاقتصاد الخليجي والتنمية الخليجية.
ويضم الوفد الاعضاء حمد سيف الهرشاني وماضي محمد الهاجري وأحمد سليمان القضيبي وعبدالله ابراهيم التميمي وجمال حسين العمر وطلال سعد السهلي وامين عام مجلس الامة علام علي الكندري.