محافظ المركزي البحريني: فورة نمو المصرفية الإسلامية عالميا لن تؤثر بموقع المنامة
قال رشيد المعراج، محافظ البنك المركزي البحريني، إن المصرفية الإسلامية خرجت من إطارها الإقليمي إلى الإطار العالمي بعد إصدار كل من بريطانيا وهونغ كونغ وجنوب إفريقيا صكوكا سيادية خلال عام 2014، ما جعلها ضمن الخيارات الدولية للتمويل.
وتوقع المعراج أن تشهد سوق الصكوك الإسلامية قفزات كبيرة ونموا متواصلا خلال الفترة المقبلة، مع استمرار اهتمام دول إسلامية وغير إسلامية بها، مشيرا إلى أن ثماني دول ستصدر قريبا صكوكا مماثلة، في حين أن مجموعة أخرى من الدول الكبرى مرشحة للقيام بذلك مستقبلا.
وبيّن محافظ المركزي البحريني، في حديث لصحيفة “الاقتصادية” السعودية نشرت تفاصيله وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، أن فورة النمو الحالي في المصرفية الإسلامية “لن تؤثر في مركز المنامة، كرائد في قطاع التمويل الإسلامي، أو حتى على الدول الأخرى الرائدة في القطاع مثل ماليزيا والسعودية.”=
يشار إلى أن عدة مدن كانت قد أعلنت عن خطط للتحول إلى مراكز للتمويل والصيرفة الإسلامية، وخاصة إمارة دبي، التي كشفت عن خطة طموحة في هذا الصدد، إلى جانب العاصمة البريطانية، لندن، والتي تعتزم اجتذاب العمل المصرفي الإسلامي في الغرب، علاوة على الدور الكبير لكوالالمبور على هذا الصعيد.